تُعتبر الفنانة هنادي الكندري واحدة من أشهر نجمات الدراما الخليجية في السنوات الأخيرة، وتمتاز بحضور قوي على الشاشة وشخصية محبوبة بين الجمهور. لكنها، على الرغم من شهرتها الواسعة، تحرص على إبقاء تفاصيل حياتها العائلية بعيدًا عن وسائل الإعلام، مما يدفع المتابعين دومًا إلى البحث عن أي معلومات تتعلق بأسرتها، لا سيما أبنائها الذين يثيرون فضول جمهورها نظرًا لندرة ظهورهم الإعلامي. في هذا المقال المفصل، نسلط الضوء على أعمار أبناء هنادي الكندري حتى تاريخ اليوم، مع تسليط الضوء على حياتهم وطبيعة علاقتهم بوالدتهم ومجالات اهتمامهم.
أقسام المقال
- يوسف: الابن الأكبر لهنادي الكندري
- عبد الله: الابن الثاني لهنادي الكندري
- عبد اللطيف: الابن الثالث لهنادي الكندري
- آدم: أحد توأمي هنادي الكندري
- إيفا: التوأم الثاني لهنادي الكندري
- نوح: الابن السادس لهنادي الكندري
- آريا: الابنة السابعة لهنادي الكندري
- تالا وتاليا: التوأم الأصغر لهنادي الكندري
- العائلة الممتدة لهنادي: صورة مثالية لأم متعددة الأدوار
يوسف: الابن الأكبر لهنادي الكندري
يوسف هو أكبر أبناء هنادي الكندري من زواجها الأول، ويُعتقد أنه وُلد في بداية الألفية الثانية، مما يجعله اليوم في بداية العشرينات من عمره تقريبًا. رغم حرص والدته على عدم إقحامهم في الإعلام، إلا أن يوسف ظهر في أكثر من مناسبة عائلية ضمن صور على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدت ملامحه تشير إلى شاب ناضج وهادئ. يُقال إنه يُفضل الخصوصية ويُركّز على دراسته، مع اهتمام بمجالات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، كما أنه يتمتع بعلاقة قوية مع والدته رغم انشغاله بالحياة الجامعية.
عبد الله: الابن الثاني لهنادي الكندري
عبد الله هو الابن الثاني من الزواج الأول، ويُعتقد أنه وُلد بعد يوسف ببضع سنوات، ما يجعله في أواخر سنوات المراهقة أو على مشارف العشرين. يصفه المقربون بأنه أكثر اجتماعية من شقيقه الأكبر، ويميل إلى ممارسة الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة. عبد الله يعيش حالة من التوازن بين التعلّق بوالدته والاستقلالية التي يسعى إليها، وقد أبدى اهتمامًا بالتصوير الفوتوغرافي، وهي هواية ربما ورثها من حب والدته للفن والجمال.
عبد اللطيف: الابن الثالث لهنادي الكندري
عبد اللطيف، وهو آخر الأبناء من الزواج الأول، يبدو أنه في منتصف سن المراهقة، ويُقال إنه يتمتع بطابع فني ومرح، إذ يحب الرسم والموسيقى ويشارك أحيانًا والدته لحظات طريفة تظهر عبر القصص اليومية في إنستغرام. من الواضح أنه أقرب إلى شقيقته التوأم إيفا من حيث الطبع، ويُلاحظ أنه يحرص على بناء شخصية مستقلة لكنه لا يمانع مشاركة الضوء مع والدته في المناسبات العائلية الخاصة.
آدم: أحد توأمي هنادي الكندري
آدم وُلد في أكتوبر 2014، ويبلغ من العمر الآن حوالي 10 سنوات. آدم طفل ذكي يُحب الاكتشاف، ويميل إلى الألعاب التي تتطلب التفكير والتحليل. يظهر في بعض اللقطات المصورة مع والدته، حيث يبدو شديد التعلّق بها. كثير من المتابعين لاحظوا تشابهًا كبيرًا في الملامح بينه وبين والدته، كما أشارت هنادي في أحد لقاءاتها إلى أن آدم يُبدي اهتمامًا بالتمثيل، وقد يخطو خطواته الأولى نحو الفن في المستقبل.
إيفا: التوأم الثاني لهنادي الكندري
إيفا، توأم آدم، تشارك شقيقها نفس تاريخ الميلاد (أكتوبر 2014)، وتتمتع بشخصية مرحة وجذابة. كثيرًا ما تظهر في مقاطع قصيرة على حساب والدتها، وهي ترقص أو تُغني، مما يدل على موهبتها المبكرة. من الواضح أن إيفا تُحب الظهور على عكس شقيقها آدم، وتحاول دومًا جذب الأنظار بخفة ظلها وحركاتها العفوية. هنادي تحرص على تنمية مواهبها، وتوفر لها الدعم الكامل في تعلم الفنون المختلفة، مثل الرسم والعزف والغناء.
نوح: الابن السادس لهنادي الكندري
نوح وُلد في يوليو 2022، ويبلغ الآن عامين من العمر. رغم صغر سنه، إلا أن نوح أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة هنادي اليومية، حيث تنشر له صورًا بين الحين والآخر. يتمتع نوح بشخصية فضولية، وقد بدأ يتكلم مبكرًا نسبيًا كما يُقال. هنادي تُطلق عليه أحيانًا اسم “مُفجّر البيت” نظرًا لنشاطه الزائد، ويبدو أنه يتمتع بطاقة كبيرة تجعله لا يتوقف عن الحركة والاستكشاف. من الجميل ملاحظة كيف يحاول إخوته الأكبر سنًا الاهتمام به ورعايته، مما يعكس ترابطًا عائليًا قويًا.
آريا: الابنة السابعة لهنادي الكندري
آريا وُلدت في أكتوبر 2023، وتُعتبر أصغر بنات هنادي الكندري حتى لحظة كتابة هذا المقال. في الصور النادرة التي نشرتها هنادي، تظهر آريا بملامح ناعمة وهادئة، كما وصفتها والدتها بـ”الهدية المنتظرة” بعد رحلة أمومة مليئة بالتحديات. تهتم هنادي كثيرًا بالتفاصيل الصغيرة في حياتها اليومية، وتُحيطها بأجواء من الحب والحنان، مما يمنح القارئ انطباعًا بأن الطفلة ستنشأ في بيئة مليئة بالدعم والرعاية.
تالا وتاليا: التوأم الأصغر لهنادي الكندري
في مفاجأة محبّبة للجمهور، أعلنت هنادي الكندري في نوفمبر 2024 عن ولادة توأمين جديدين: تالا وتاليا. يبلغ عمرهما الآن حوالي ستة أشهر، ولا تزال ملامحهما تتشكّل مع مرور الوقت. يُقال إن تالا تشبه والدها محمد الحداد، بينما ورثت تاليا ملامح والدتها. التوأمان حاليًا في مرحلة اكتشاف الأصوات والحركات، ويبدو أنهما يملآن البيت بهجة وحركة. هنادي تُعبر دائمًا عن امتنانها لنعمة التوأم، وتعتبرهما بمثابة تتويج لمسيرة أمومة طويلة ومليئة بالتجارب.
العائلة الممتدة لهنادي: صورة مثالية لأم متعددة الأدوار
هنادي الكندري ليست فقط فنانة بارعة، بل تُجسد صورة الأم المتفانية التي توفّق بين عملها في المجال الفني ومسؤولياتها كأم لثمانية أبناء. تنشر هنادي بين الحين والآخر مشاعرها تجاه الأمومة، وتُظهر فخرها بأبنائها دون الكشف عن الكثير من التفاصيل، مما يخلق توازنًا فريدًا بين الشهرة والخصوصية. عائلتها الكبيرة تُعد مصدر إلهام لكثير من النساء اللواتي يسعين لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية.