ريهام محيي، الممثلة المصرية التي خطت لنفسها مسارًا متميزًا في عالم الفن، تجمع بين خلفية أكاديمية في التصميم وموهبة تمثيلية تتطور مع كل عمل. ولدت في القاهرة في 5 سبتمبر 1992، ودرست الديكور والعمارة الداخلية في كلية الفنون التطبيقية منذ 2010، ثم انتقلت إلى التمثيل بعد تدريبها في “ستوديو الممثل” لمحمد صبحي عام 2017. منذ ظهورها الأول، استطاعت أن تلفت الأنظار بأدوار متنوعة في السينما والدراما، بدءًا من “الطوفان” وصولاً إلى “فهد البطل” في 2025. في هذا المقال، نستعرض رحلتها الفنية وأبرز أعمالها التي صنعت لها هوية خاصة في الوسط الفني المصري.
أقسام المقال
- تنوع أعمال ريهام محيي بين السينما والدراما
- ريهام محيي تبدأ رحلتها مع “الطوفان”
- ريهام محيي في “أهو ده اللي صار”
- ريهام محيي تتألق في “بدل الحدوتة تلاتة”
- ريهام محيي في “إلا أنا”
- ريهام محيي تبرز في “الاختيار 2: رجال الظل”
- ريهام محيي تضيف “فهد البطل” إلى إنجازاتها
- أعمال أخرى في مسيرة ريهام محيي
- ريهام محيي وتأثير خلفيتها الأكاديمية
- ريهام محيي ترفض أدوار الإغراء
- ريهام محيي وتعاونها مع نجوم كبار
- ريهام محيي في عيون الجمهور
- مستقبل ريهام محيي الفني
تنوع أعمال ريهام محيي بين السينما والدراما
تمتلك ريهام محيي رصيدًا فنيًا يعكس قدرتها على التنقل بين السينما والتلفزيون بسلاسة. بدأت مسيرتها في الأفلام بأدوار داعمة، ثم توسعت في الدراما التلفزيونية التي منحتها مساحة أكبر لإبراز موهبتها. من الأعمال السينمائية مثل “الطوفان” و”بدل الحدوتة تلاتة” إلى المسلسلات الضخمة مثل “الاختيار 2” و”فهد البطل”، تظهر ريهام مرونة فنية تجعلها ممثلة متعددة الأبعاد، قادرة على التأقلم مع مختلف الأنواع الدرامية.
ريهام محيي تبدأ رحلتها مع “الطوفان”
كانت أولى خطوات ريهام محيي الفنية في السينما مع فيلم “الطوفان” عام 2017، حيث جسدت شخصية “مروة”. هذا العمل، الذي تناول قضايا اجتماعية بأسلوب درامي عميق، شهد مشاركتها إلى جانب نجوم كبار، مما منحها انطلاقة قوية. أداؤها في الفيلم، رغم صغر الدور، أظهر حضورًا واعدًا، وكان بمثابة بوابة لها لدخول عالم التمثيل بثقة.
ريهام محيي في “أهو ده اللي صار”
في 2019، شاركت ريهام محيي في مسلسل “أهو ده اللي صار”، حيث لعبت دور “تفيدة”. هذا العمل الدرامي، الذي عُرض خارج الموسم الرمضاني، قدمها في سياق اجتماعي خفيف، مع مشهد رقص كان تحديًا بالنسبة لها، كما كشفت في حوارات سابقة. المسلسل ساهم في تعريف الجمهور بها كممثلة قادرة على تقديم شخصيات مختلفة، حتى في الأعمال غير التقليدية.
ريهام محيي تتألق في “بدل الحدوتة تلاتة”
في نفس العام 2019، ظهرت ريهام في فيلم “بدل الحدوتة تلاتة” بدور “ليلى”، وهو عمل كوميدي جمعها بنجوم مثل دنيا سمير غانم وحسن الرداد. الفيلم، الذي قدم ثلاث قصص مختلفة، أتاح لها فرصة إظهار جانب خفيف من موهبتها، بعيدًا عن الدراما الثقيلة، مما عزز من تنوع أدوارها في بداية مشوارها.
ريهام محيي في “إلا أنا”
مع بداية 2020، دخلت ريهام محيي عالم الدراما الرمضانية بمسلسل “إلا أنا”، حيث قدمت دورًا ثانويًا ضمن قصص العمل الإنسانية. هذا المسلسل، الذي تناول حياة نساء في مواجهة تحديات مختلفة، كان خطوة مهمة لها، حيث بدأت تكتسب شهرة أوسع بين الجمهور المصري، ممهدة الطريق لأدوار أكبر.
ريهام محيي تبرز في “الاختيار 2: رجال الظل”
في 2021، شهدت مسيرة ريهام محيي نقلة نوعية مع مسلسل “الاختيار 2: رجال الظل”، حيث شاركت في الجزء الثاني من السلسلة الوطنية الشهيرة. أداؤها في هذا العمل الرمضاني، الذي ركز على بطولات رجال الأمن، لفت الأنظار رغم صغر الدور، مما جعلها وجهًا مألوفًا في الأعمال ذات الإنتاج الكبير.
ريهام محيي تضيف “فهد البطل” إلى إنجازاتها
في 2025، قدمت ريهام محيي واحدًا من أبرز أعمالها حتى الآن مع مسلسل “فهد البطل”، حيث تجسد شخصية “آلاء” أو “هالة” حسب الروايات المختلفة. هذا العمل الرمضاني، الذي يقوده أحمد العوضي، يركز على قصة شاب صعيدي يواجه الظلم، وتظهر ريهام كصديقة مقربة لشخصية “آسيا”، مما يبرز قدرتها على تقديم أدوار داعمة بتأثير قوي.
أعمال أخرى في مسيرة ريهام محيي
إلى جانب أعمالها الرئيسية، شاركت ريهام محيي في مشاريع أخرى أثرت رصيدها الفني، مثل مسلسل “طير بينا يا قلبي” عام 2022 بدور “ريهام”، و”برغم القانون” الذي عُرض قبل “فهد البطل” وحقق نجاحًا ملحوظًا. كما ظهرت في مسرحية “حبيبتي من تكون” عام 2021 بدور “ميمي”، وفيلم “أسود ملون” عام 2024، مما يظهر استمرارية نشاطها الفني عبر السنوات.
ريهام محيي وتأثير خلفيتها الأكاديمية
تأتي ريهام محيي من خلفية أكاديمية متميزة، حيث درست الديكور والعمارة الداخلية من 2010 إلى 2015، وعملت كمهندسة ديكور قبل التمثيل. هذه التجربة أضافت لمسة إبداعية لأدوارها، حيث تظهر دقة في التفاصيل وفهم عميق للجماليات، مما يميزها عن غيرها من الممثلين الشباب.
ريهام محيي ترفض أدوار الإغراء
في حوارات سابقة، أكدت ريهام محيي أنها لا تفضل تقديم أدوار تحمل طابع الإغراء، مشيرة إلى أن اختياراتها تركز على الشخصيات ذات العمق. هذا الموقف يعكس رؤيتها الفنية التي تهدف إلى تقديم محتوى هادف، بعيدًا عن الاستعراض السطحي، مما يجعلها نموذجًا للممثلة الواعية.
ريهام محيي وتعاونها مع نجوم كبار
على مدار مسيرتها، عملت ريهام محيي مع أسماء لامعة مثل أحمد العوضي في “فهد البطل”، وكريم عبد العزيز في “الاختيار 2″، ودنيا سمير غانم في “بدل الحدوتة تلاتة”. هذه التجارب عززت من خبرتها وقدرتها على التألق وسط كوكبة من النجوم، مما يؤكد ثقة صناع الأعمال بها.
ريهام محيي في عيون الجمهور
مع كل عمل جديد، تكسب ريهام محيي محبة الجمهور بفضل أدائها الطبيعي وحضورها المميز. سواء في الأدوار الدرامية العميقة أو الكوميدية الخفيفة، تترك انطباعًا إيجابيًا يجعلها محط اهتمام عشاق الدراما المصرية، خاصة مع أعمالها الأخيرة التي تحقق نجاحًا كبيرًا.
مستقبل ريهام محيي الفني
في سن 32، تقف ريهام محيي على أعتاب مرحلة جديدة قد تشهد تحولها إلى بطولات مطلقة. نجاحها في “فهد البطل” وتنوع أعمالها يشيران إلى أنها تمتلك كل المقومات لتصبح واحدة من نجمات الصف الأول في السنوات القادمة، معتمدة على موهبتها وتدريبها الفني القوي.