لينا حوارنة، نجمة سورية أضاءت سماء الدراما العربية بموهبتها الفريدة وحضورها المميز، تُعد واحدة من أبرز الفنانات اللواتي جمعن بين الأصالة والتنوع في الأداء. وُلدت في دمشق عام 1969 لعائلة من أصول فلسطينية، ونشأت في حي الميدان الدمشقي الذي يحمل عبق التاريخ والثقافة. بدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، لتترك بصمة قوية في أكثر من 120 عملًا فنيًا. اختارت لينا أن تبقي حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، حيث تزوجت مرة واحدة من عازف غيتار وأنجبت ابنة وحيدة، لكنها فضلت التركيز على فنها بعد انفصالها.
أقسام المقال
- ما ديانة لينا حوارنة؟
- لينا حوارنة وجذورها الفلسطينية
- بداية لينا حوارنة مع “أحلام مؤجلة”
- لينا حوارنة تكشف موقفها من التجميل
- حياة لينا حوارنة الشخصية بعيدة عن الأضواء
- لينا حوارنة جدة في سن الخمسين
- لينا حوارنة تواجه خسارة شقيقتها
- أبرز أعمال لينا حوارنة السينمائية
- لينا حوارنة نجمة الدراما التلفزيونية
- علاقة لينا حوارنة بزملائها في الوسط الفني
ما ديانة لينا حوارنة؟
تنتمي لينا حوارنة إلى الديانة الإسلامية، وهي ابنة حي الميدان الدمشقي الذي يعكس تراثًا إسلاميًا عريقًا. نشأت في بيئة محافظة تحترم القيم التقليدية، وهو ما يظهر في هدوئها ورزانتها التي اشتهرت بها. على الرغم من قلة حديثها عن تفاصيل حياتها الدينية، إلا أن خلفيتها الثقافية في سوريا، البلد ذو الأغلبية المسلمة، تعزز هذا الانتماء الواضح في سياق حياتها.
لينا حوارنة وجذورها الفلسطينية
تعتز لينا حوارنة بأصولها الفلسطينية التي ورثتها عن عائلتها، وهي هوية أثرت في شخصيتها واختياراتها الفنية. هذا الارتباط الثقافي جعلها قريبة من الجمهور العربي، خاصة من يتقاسمون معها هذا الإرث. اختيارها لأدوار تحمل طابعًا عربيًا أصيلاً يعكس تمسكها بجذورها، حتى وهي تتألق في أعمال متنوعة.
بداية لينا حوارنة مع “أحلام مؤجلة”
كانت انطلاقة لينا حوارنة الفنية في عام 1992 مع مسلسل “أحلام مؤجلة”، وهو العمل الذي عرفها بالجمهور. قبل ذلك، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، حيث شجعتها عائلتها على تطوير موهبتها بدلاً من دراسة القانون أو الهندسة كما كانت تخطط. هذه الخطوة فتحت لها أبواب النجومية، وبدأت رحلة طويلة من الإبداع.
لينا حوارنة تكشف موقفها من التجميل
في تصريحات نادرة، أوضحت لينا حوارنة أنها تزور طبيب التجميل مرة سنويًا لحقن “بيبي بوتكس”، وهي كمية قليلة تحافظ على تعابير وجهها الطبيعية، التي تعتبرها أساس عملها كممثلة. تؤكد أنها لا ترى مشكلة في لجوء الفنانات للتجميل، لكنها ترفض التغيير الجذري لوجهها، معتبرة أن جمالها الحالي يفوق ما كانت عليه في شبابها بفضل النضج والخبرة.
حياة لينا حوارنة الشخصية بعيدة عن الأضواء
تفضل لينا حوارنة عيش حياة هادئة، بعيدة عن صخب الإعلام. تزوجت مرة واحدة من عازف غيتار خارج الوسط الفني، وأنجبت ابنة وحيدة تبلغ الآن 29 عامًا، وهي متزوجة ولديها طفلة عمرها 3 سنوات. انفصلت عن زوجها منذ زمن طويل، وصرحت أنها لا تنوي تكرار تجربة الزواج، مؤكدة أن الرجل ليس أولوية في حياتها حاليًا. تصف نفسها بـ”البيتوتية”، حيث تحب المنزل وتفضل الخصوصية على نشر تفاصيل حياتها.
لينا حوارنة جدة في سن الخمسين
أعلنت لينا بفخر أنها أصبحت جدة لحفيدة تبلغ 3 سنوات، وهي ابنة ابنتها الوحيدة “مايا” التي تزوجت في يونيو 2015. ترى لينا أن شعور أن تكون جدة لا يقل روعة عن الأمومة، ولا تخجل من عمرها، بل تؤكد أنها تحب مرحلتها الحالية التي منحتها الحكمة والقوة. بالنسبة لها، العمر مجرد رقم، وروحها الشابة لا تكبر.
لينا حوارنة تواجه خسارة شقيقتها
في يونيو 2020، عاشت لينا حوارنة لحظات صعبة بوفاة شقيقتها نضال، بينما كانت تصور مسلسل “عروس بيروت” في تركيا. لم تتمكن من توديعها، مما زاد من ألم التجربة. رغم ذلك، أكملت تصوير مشاهدها باحترافية، معززة مكانتها كفنانة تجمع بين القوة الشخصية والموهبة الفنية.
أبرز أعمال لينا حوارنة السينمائية
امتدت موهبة لينا إلى السينما، حيث بدأت مع فيلم “الليل” عام 1992 أثناء دراستها بالمعهد، ثم شاركت في أعمال مثل “شيء ما يحترق” و”نسيم الروح”. قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام قصيرة وطويلة، مما أظهر قدرتها على التألق خارج الشاشة الصغيرة.
لينا حوارنة نجمة الدراما التلفزيونية
تضم مسيرتها التلفزيونية أعمالاً بارزة بدأت بـ”أحلام مؤجلة”، وشملت “حمام القيشاني”، “طاحون الشر”، و”عروس بيروت”. آخر أعمالها كان “عين الشمس” في رمضان 2023، وهي تواصل تقديم أدوار متنوعة تعكس عمق تجربتها الفنية.
علاقة لينا حوارنة بزملائها في الوسط الفني
تتمتع لينا بعلاقات مميزة مع زملائها، خاصة صديقتيها أمانة والي ووفاء موصللي. تؤكد أنها لا تؤمن بالتنافس العقيم، بل تعتمد على موهبتها وحبها للفن لتحقيق نجاحها، مما يجعلها شخصية محبوبة في الوسط.