ريهام محيي، الممثلة المصرية التي بدأت تترك أثرًا واضحًا في عالم الدراما والسينما، تجمع بين خلفية أكاديمية متميزة وموهبة فنية لافتة. ولدت في القاهرة في 5 سبتمبر 1992، ودرست في كلية الفنون التطبيقية تخصص ديكور وعمارة داخلية بدءًا من 2010، قبل أن تتحول إلى التمثيل بعد تخرجها من “ستوديو الممثل” لمحمد صبحي في 2017. برزت في أعمال مثل “الاختيار 2: رجال الظل” و”فهد البطل”، مما جعل الجمهور يهتم بمعرفة المزيد عن عمرها وتاريخ ميلادها. في هذا المقال، نستعرض هذه التفاصيل مع لمحة عن مسيرتها الفنية وحياتها.
أقسام المقال
- كم عمر ريهام محيي في 2025؟
- تاريخ ميلاد ريهام محيي بالتفصيل
- ريهام محيي وانطلاقتها من كلية الفنون
- ريهام محيي في السينما المصرية
- تألق ريهام محيي في “الاختيار 2”
- ريهام محيي تضيف “فهد البطل” إلى رصيدها
- تدريب ريهام محيي في ستوديو الممثل
- ريهام محيي بعيدًا عن الأضواء
- كيف شكلت القاهرة مسيرة ريهام محيي؟
- ريهام محيي وتعدد مواهبها
- ريهام محيي تواجه التحديات
- ما ينتظر ريهام محيي في المستقبل؟
كم عمر ريهام محيي في 2025؟
ولدت ريهام محيي في 5 سبتمبر 1992، مما يعني أنها تبلغ 32 عامًا في أبريل 2025، حيث لم يأتِ عيد ميلادها بعد هذا العام. هذا العمر يضعها في مرحلة نضج فني، حيث بدأت مسيرتها التمثيلية في أواخر العقد الثاني من عمرها، واستطاعت خلال سنوات قليلة أن تحقق حضورًا قويًا في الدراما المصرية، معتمدة على موهبتها واختياراتها الذكية.
تاريخ ميلاد ريهام محيي بالتفصيل
رأت ريهام محيي النور في 5 سبتمبر 1992 في القاهرة، العاصمة المصرية التي شكلت بيئتها الأولى. هذا التاريخ يجعلها ابنة جيل التسعينيات الذي نشأ في فترة تحولات ثقافية وفنية كبيرة. بدأت رحلتها الأكاديمية مبكرًا، حيث التحقت بكلية الفنون التطبيقية في 2010، وهي في الثامنة عشرة من عمرها، مما يعكس شغفها المبكر بالفن والتصميم قبل أن تتجه لاحقًا إلى التمثيل.
ريهام محيي وانطلاقتها من كلية الفنون
بدأت ريهام محيي مسيرتها الأكاديمية في 2010 بالالتحاق بكلية الفنون التطبيقية، حيث درست الديكور والعمارة الداخلية لمدة خمس سنوات، لتتخرج في 2015. عملت بعدها كمهندسة ديكور لفترة قصيرة، قبل أن تنتقل إلى عالم التمثيل بعد تدريبها في “ستوديو الممثل” عام 2017. هذه الخلفية الفنية أثرت على رؤيتها كممثلة، حيث تظهر دقة وإبداع في أدائها.
ريهام محيي في السينما المصرية
كانت أولى خطوات ريهام محيي الفنية في السينما مع فيلم “مصر الطوفان”، وهو عمل درامي قدمته في بداياتها. تبع ذلك مشاركتها في “بدل الحدوتة تلاتة”، وهو فيلم كوميدي أظهر قدرتها على التنوع. هذه الأعمال السينمائية مهدت الطريق لها لدخول عالم الدراما التلفزيونية، حيث وجدت مساحة أكبر لإثبات موهبتها.
تألق ريهام محيي في “الاختيار 2”
في 2021، لفتت ريهام محيي الأنظار في مسلسل “الاختيار 2: رجال الظل”، وهو عمل وطني عُرض في رمضان. جسدت دورًا داعمًا لكنه كان كافيًا لإبراز حضورها وسط كوكبة من النجوم. في ذلك الوقت، كانت تبلغ 29 عامًا، مما يعكس نضجًا فنيًا ساعدها على تقديم أداء متميز في عمل ضخم.
ريهام محيي تضيف “فهد البطل” إلى رصيدها
في 2025، أضافت ريهام محيي مسلسل “فهد البطل” إلى قائمتها، حيث تلعب دور “آلاء”، الشخصية الراقية التي تعيش صراعات عاطفية. هذا العمل، الذي يُعرض حاليًا، شهد تعاونها الأول مع أحمد العوضي، وقد أثنت على احترافيته. في سن 32، تثبت ريهام أنها قادرة على تقديم أدوار معقدة في أعمال كبيرة.
تدريب ريهام محيي في ستوديو الممثل
في 2017، تخرجت ريهام محيي من “ستوديو الممثل” الذي أسسه الفنان محمد صبحي، وهي في الخامسة والعشرين من عمرها. هذا التدريب كان بمثابة جسر انتقلت من خلاله من التصميم إلى التمثيل، حيث صقلت موهبتها تحت إشراف أحد أبرز الفنانين المصريين. هذه الخطوة مهدت لظهورها الأول على الشاشة بعد سنوات من التحضير.
ريهام محيي بعيدًا عن الأضواء
تفضل ريهام محيي إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الإعلام، مما يجعلها شخصية محاطة بهالة من الغموض. لا توجد تفاصيل كثيرة عن عائلتها أو حياتها الاجتماعية، لكن نشأتها في القاهرة ودراستها الفنية تشيران إلى خلفية ثقافية غنية. في سن 32، يبدو أن تركيزها منصب على مسيرتها الفنية.
كيف شكلت القاهرة مسيرة ريهام محيي؟
نشأت ريهام محيي في القاهرة، المدينة التي تُعد مركز الفن في مصر. هذه البيئة منحتها فرصة التعرض للثقافة والإبداع منذ صغرها، خاصة مع التحاقها بالجامعة في 2010. القاهرة لم تكن مجرد مكان ولادتها، بل كانت المحرك الذي دفعها نحو الفن، سواء في التصميم أو التمثيل.
ريهام محيي وتعدد مواهبها
تتميز ريهام محيي بقدرتها على الجمع بين التصميم والتمثيل. خبرتها كمهندسة ديكور، التي بدأت بعد تخرجها في 2015، أضافت لمسة إبداعية لأدوارها. في سن 32، تُظهر أنها ليست مجرد ممثلة، بل فنانة تمتلك رؤية شاملة تجمع بين الفن البصري والأداء الدرامي.
ريهام محيي تواجه التحديات
لم تكن رحلة ريهام محيي خالية من العقبات، خاصة مع انتقالها من التصميم إلى التمثيل. بعد تخرجها من الستوديو في 2017، احتاجت إلى سنوات لتثبت نفسها، لكنها نجحت في ذلك بفضل موهبتها وإصرارها. أعمال مثل “الاختيار 2″ و”فهد البطل” تُظهر قدرتها على المنافسة في سن الثلاثينيات.
ما ينتظر ريهام محيي في المستقبل؟
في سن 32، تقف ريهام محيي على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرتها. نجاحها في “فهد البطل” يشير إلى أنها قد تتجه نحو أدوار بطولية قريبًا. مع خبرتها الأكاديمية وتدريبها الفني، يتوقع الجمهور أن تحقق المزيد في السنوات القادمة، مما يجعلها واحدة من الوجوه الواعدة في الفن المصري.