وسيم الرحبي، الممثل والكاتب المسرحي السوري المعروف، لا يثير اهتمام الجمهور فقط من خلال أعماله الفنية، بل كذلك من خلال حياته الشخصية التي تشكل جزءًا من فضول محبي الوسط الفني. خاصة حين يتعلق الأمر بعلاقاته العاطفية وزيجاته، والتي كانت لها نصيب من النقاش في وسائل الإعلام، سواء بحكم طبيعة الأشخاص الذين ارتبط بهم أو نتيجة لرغبته في إبقاء هذه الجوانب بعيدًا عن الأضواء.
أقسام المقال
زواج وسيم الرحبي الأول من الفنانة يارا خليل
من أبرز المحطات في حياة وسيم الرحبي الشخصية كان زواجه الأول من الممثلة السورية يارا خليل، والتي سبق لها الزواج من الفنان مكسيم خليل. ارتباط وسيم بيا را جاء في فترة كانت فيها علاقاتهما المهنية والفنية متشابكة داخل الوسط الفني، وهو ما جعل هذا الزواج محط اهتمام وتكهنات الجمهور. ومع ذلك، لم يدم هذا الزواج طويلًا، حيث قررا الانفصال بعد فترة قصيرة، دون أن تُعرف تفاصيل دقيقة عن أسباب الانفصال.
وسيم الرحبي تزوج لاحقًا من روسم بوزو
بعد تجربته الأولى، قرر وسيم الرحبي أن يخوض تجربة زواج جديدة، لكن هذه المرة خارج نطاق الوسط الفني، حيث ارتبط بالسيدة روسم بوزو. روسم ليست من المشاهير، بل تفضل الحياة الهادئة بعيدًا عن الكاميرات، وهو ما انعكس على طبيعة علاقتهما التي تتسم بالخصوصية والاستقرار. هذا الزواج أثمر عن طفل وحيد، ويُعتقد أنه يضيف معنى خاصًا لحياة الرحبي كأب.
وسيم الرحبي يمدح صفات زوجته الحالية
في أحد اللقاءات الإعلامية النادرة التي تناول فيها وسيم الرحبي حياته الشخصية، تحدث بإعجاب عن زوجته الحالية روسم بوزو، موضحًا أنها تمتلك شخصية هادئة وعاقلة، وتعرف كيف تُوازن بين الحب والمنطق. كما أشار إلى أنها داعمة له على المستوى الإنساني والمهني، وتتفهم طبيعة عمله المضغوط، ما جعله يشعر براحة نفسية كبيرة داخل الأسرة.
الحياة الأسرية لوسيم الرحبي بعيدة عن الأضواء
يبدو أن أحد أبرز قرارات وسيم الرحبي في حياته العائلية كان الابتعاد التام عن نشر تفاصيلها في الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي. فهو نادرًا ما يشارك صورًا تجمعه بزوجته أو ابنه، ولا يفضل الكشف عن أخبارهم، معتبرًا أن هذا النوع من الخصوصية يمنحهم السلام والهدوء، ويجنبهم التدخلات الخارجية أو التعليقات المزعجة.
وسيم الرحبي يعبر عن سعادته بدور الأب
من المعروف أن وسيم الرحبي يتمتع بحس إنساني مرهف، وقد تجلى ذلك في عدة تصريحات له حول كونه أبًا. قال في أحد اللقاءات إنه يعتبر وجود ابنه في حياته بمثابة نقطة تحول مهمة، وإنه يبذل جهدًا كبيرًا لتمضية الوقت مع عائلته رغم انشغالاته الفنية. الرحبي يرى أن الأبوة تُشكل مسؤولية مقدسة، وتستلزم الوعي والتوازن، وهو ما يحاول تطبيقه في حياته اليومية.
الخصوصية شعار وسيم الرحبي في حياته العائلية
في وقت أصبح فيه الكثير من النجوم ينشرون أدق تفاصيل حياتهم عبر وسائل التواصل، قرر وسيم الرحبي اتخاذ مسار مختلف. هو لا يمانع في التحدث عن العائلة حين يُسأل، لكنه لا يبادر بإظهار ذلك، بل يفضل التركيز على فنه، مع ترك الحياة الشخصية تأخذ مساحتها الخاصة دون تدخل.
وسيم الرحبي ونظرته إلى الزواج والعلاقات
من خلال متابعته الطويلة للعلاقات في الوسط الفني، يرى وسيم الرحبي أن الزواج السليم يتطلب درجة عالية من الوعي والثقة والاحترام المتبادل. وقد أشار إلى أن الضغوط الخارجية، خاصة الإعلامية، قد تخلق توترات غير ضرورية داخل العلاقات الزوجية، ولهذا يحرص على أن يظل زواجه بعيدًا عن هذه المؤثرات.