سليمان رزق العمر وتاريخ الميلاد

يُعد سليمان رزق واحدًا من المواهب الشابة التي أضاءت سماء الدراما السورية، حاملًا معه إرثًا فنيًا غنيًا من عائلة لها تاريخ طويل في عالم التمثيل والإخراج. ولد هذا الفنان في مدينة دمشق، قلب سوريا النابض، لأب مخرج بارز وأم ممثلة متميزة، مما جعل الفن يتغلغل في حياته منذ صغره. بدأ مشواره الفني في سن مبكرة، حيث أطل على الشاشات بأدوار طفولية تركت انطباعًا قويًا، ثم أخذ استراحة للتركيز على دراسته قبل أن يعود بقوة كنجم واعد. في هذا المقال، نسلط الضوء على تفاصيل حياة سليمان رزق، مع التركيز على عمره وتاريخ ميلاده، إلى جانب محطات بارزة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية.

سليمان رزق يولد في ربيع 1997

ولد سليمان رزق في 24 مارس 1997، في مدينة دمشق التي كانت تشهد حياة ثقافية وفنية نابضة بالحيوية. هذا التاريخ يضعه ضمن جيل الشباب الذي نشأ في نهاية التسعينيات، ليصبح اليوم في أواخر العشرينيات من عمره. وبحساب السنوات حتى اليوم، 30 مارس 2025، يكون قد أتم عامه الثامن والعشرين قبل أيام قليلة، مما يعكس مرحلة نضج فني وشخصي بدأت تتجلى في أعماله الأخيرة.

سليمان رزق يبلغ الثامن والعشرين في 2025

مع اقتراب منتصف عام 2025، يحتفل سليمان رزق بعامه الثامن والعشرين، وهي مرحلة تجمع بين الشباب والخبرة في مسيرته الفنية. هذا العمر يمنحه ميزة خاصة بين أقرانه في الوسط الفني، حيث يمتلك طاقة الشباب وحماسه، مع تراكم خبرة بدأت منذ طفولته. نشأته في بيئة غارقة بالفن جعلته يمتلك رؤية خاصة، تجمع بين الإرث العائلي والطموح الذي يدفعه لتقديم المزيد.

سليمان رزق يبدأ التمثيل في سن الخامسة

لم ينتظر سليمان رزق طويلاً ليخطو أولى خطواته في عالم التمثيل، فقد ظهر على الشاشة لأول مرة في عام 2002 وهو في الخامسة من عمره. كانت بدايته في مسلسل “قتل الربيع”، حيث لعب دور الطفل “جهاد” ببراءة وموهبة جذبت انتباه الجمهور والمخرجين. هذا العمل، الذي أخرجه والده يوسف رزق، شكل نقطة انطلاقه، وأثبت أن لديه موهبة فطرية تستحق الاهتمام.

سليمان رزق ينتمي إلى عائلة فنية

لا يمكن مناقشة مسيرة سليمان رزق دون الإشارة إلى جذوره العائلية الفنية. والده، يوسف رزق، مخرج سوري له بصمات واضحة في الدراما السورية، ووالدته، أمانة والي، ممثلة قدمت أدوارًا لا تُنسى على مدار سنوات. هذه البيئة الفنية الخصبة جعلت الفن جزءًا أساسيًا من حياته، حيث كان يرى الكواليس والكاميرات منذ صغره، مما صقل موهبته بطريقة طبيعية.

سليمان رزق يترك التمثيل لأجل الدراسة

بعد تألقه في أدوار الطفولة، اختار سليمان رزق التوقف مؤقتًا عن التمثيل للتركيز على تعليمه. في سن المراهقة، قرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، رغم معارضة والديه في البداية. كان والده يعتقد أن الموهبة لا تحتاج شهادة، بينما رأت والدته أن مجالًا مثل الصيدلة قد يكون أنسب. لكن إصراره أثمر عن حصوله على بكالوريوس في الفنون المسرحية، ليعود بعدها إلى الشاشة بثقة أكبر.

سليمان رزق يعود إلى الشاشة بشخصية رواد

بعد تخرجه، عاد سليمان رزق إلى التمثيل بقوة، وبرز في دور “رواد” بمسلسل “على صفيح ساخن”، الذي عرض في السنوات الأخيرة وحقق صدى واسعًا. هذا الدور كشف عن تطور كبير في أدائه، حيث قدم شخصية شابة معقدة بإتقان، مما عزز مكانته كممثل صاعد. المسلسل ضم كوكبة من النجوم، لكن سليمان استطاع أن يترك بصمته بأسلوب مميز.

سليمان رزق يتحدث عن والديه المطلقين

في لقاءاته، تحدث سليمان رزق بصراحة عن علاقة والديه اللذين انفصلا منذ سنوات. يرى أن هذا الانفصال كان قرارًا صائبًا، حيث حافظا على صداقة متينة بعده. هذا الجانب يكشف عن نضجه الشخصي، حيث يحرص على علاقة إيجابية مع كليهما، مشيرًا إلى أنهما استمرا في التعاون فنيًا بعد الطلاق، مما يعكس احترامًا متبادلًا.

سليمان رزق وعلاقته بإمارات رزق

من الجوانب اللافتة في حياة سليمان رزق علاقته بالفنانة إمارات رزق، التي كانت زوجة والده لفترة وأنجبت منه أخاه دانيال. يصفها سليمان بأنها “أم روحية” له، مؤكدًا أن علاقتهما مبنية على المودة والتقدير. هذا الارتباط العائلي المعقد لم يشكل عائقًا، بل أضاف عمقًا إنسانيًا لحياته الشخصية.

سليمان رزق يتألق في أعمال درامية متنوعة

إلى جانب “على صفيح ساخن”، شارك سليمان رزق في أعمال أخرى مثل “زمن العار” عام 2009 بدور “سامر”، و”حاجز الصمت” عام 2005، وكلاهما من إخراج والده. كما ظهر في “شارع شيكاغو” و”أسياد المال”، مما يبرز قدرته على تقديم أدوار متنوعة، سواء كانت اجتماعية أو تاريخية، معتمدًا على موهبته ودراسته الأكاديمية.

سليمان رزق نجم ينتظره المستقبل

في عامه الثامن والعشرين، يبدو سليمان رزق في بداية طريق طويل مليء بالإنجازات المحتملة. حضوره المميز، ودعمه العائلي، وتكوينه الأكاديمي، تجعل منه مرشحًا قويًا ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما السورية في المستقبل. الجمهور الذي تعلق به طفلاً يترقب اليوم كل جديد يقدمه هذا الشاب الذي يحمل في جعبته الكثير.