عزة لبيب، واحدة من الفنانات المصريات اللواتي تركن بصمة واضحة في عالم الفن، وُلدت في الأول من يونيو عام 1958، مما يجعلها تبلغ من العمر 66 عامًا في عام 2025. امتدت مسيرتها لعقود، قدمت خلالها أعمالًا متنوعة في السينما، التلفزيون، والمسرح، مما جعلها من الأسماء اللامعة التي لا تُنسى في تاريخ الدراما المصرية.
أقسام المقال
البدايات الفنية لعزة لبيب
بدأت عزة لبيب مشوارها الفني في منتصف الثمانينات، حيث لفتت الأنظار إليها بفضل موهبتها الفطرية وأدائها الطبيعي. كانت بداياتها متواضعة لكنها سريعة التطور، حيث شاركت في عدد من المسلسلات والأفلام التي شكلت قاعدة لانطلاقتها القوية. التحقت بفرقة الفنان الكبير محمد صبحي، وهو ما أتاح لها فرصة تقديم أدوار مسرحية مميزة.
أعمال عزة لبيب في السينما والتلفزيون
امتلكت عزة لبيب سجلًا حافلًا بالأعمال الناجحة، فظهرت في العديد من الأفلام والمسلسلات التي حققت شهرة واسعة. من أشهر أفلامها “البيه البواب” الذي قدمت فيه دورًا استثنائيًا بجانب عمالقة السينما. أما في التلفزيون، فقد شاركت في مسلسلات مثل “أرابيسك” و”يوميات ونيس” و”زيزينيا”، التي نالت إعجاب المشاهدين وتركت أثرًا طيبًا لدى الجمهور.
الحياة الشخصية لعزة لبيب
بعيدًا عن الأضواء، تعيش عزة لبيب حياة مستقرة وسعيدة. تزوجت من الدكتور أحمد الشربيني، أحد الشخصيات البارزة في مجال الاتصالات، وهو نجل الفنانة القديرة ليلى طاهر. تحدثت عزة في عدة لقاءات عن العلاقة القوية التي تجمعها بحماتها، مشيرة إلى أنها تعتبرها أمًا ثانية لها. كما أكدت أن دعم عائلتها كان دائمًا من أهم عوامل نجاحها في حياتها المهنية.
دور عزة لبيب في المسرح
لم يقتصر إبداع عزة لبيب على السينما والتلفزيون فحسب، بل امتد إلى المسرح أيضًا. كانت المسرحيات التي شاركت فيها محطة هامة في مسيرتها الفنية، إذ تألقت في أعمال مثل “تخاريف” و”ماما أمريكا”. إضافةً إلى ذلك، كانت لها تجربة إدارية ناجحة حيث تولت إدارة المسرح القومي للأطفال، وهو ما يعكس شغفها العميق بالفن ورغبتها في تطويره.
العودة القوية إلى الساحة الفنية
بعد فترة من التراجع عن الساحة الفنية، عادت عزة لبيب إلى الأضواء بمشاركة قوية في المسلسل الشهير “هبة رجل الغراب”، حيث جسدت شخصية “فوقية”، والدة البطلة. أظهرت هذه العودة مدى احتفاظها بموهبتها وقدرتها على تقديم أدوار مميزة، مما جعل الجمهور والنقاد يشيدون بأدائها.
إرث عزة لبيب الفني وتأثيرها على الأجيال الجديدة
على مدار سنوات عطائها الفني، أثرت عزة لبيب في العديد من الفنانين الشباب وأصبحت نموذجًا يُحتذى به. كانت دائمًا مثالًا للفنانة الملتزمة التي تسعى إلى تقديم أعمال ذات قيمة فنية حقيقية. ورغم أنها لم تظهر كثيرًا في السنوات الأخيرة، إلا أن أثرها يظل حاضرًا بقوة في ذاكرة الجمهور العربي.