عندما نتحدث عن عقيل الرئيسي، الفنان الكويتي الذي أثبت نفسه في ساحة التمثيل الخليجي، لا يمكن تجاهل بداياته التي كانت مليئة بالشغف والبساطة. وُلد عقيل في 15 مايو 1992 في الكويت، في بيت يجمع بين ثقافتين؛ إيرانية من جهة والهوية الكويتية من جهة أخرى، وهو ما انعكس على شخصيته وتفكيره. منذ نعومة أظفاره، أبدى اهتمامًا كبيرًا بالفنون الاستعراضية والدراما، حيث كان يفضل الوقوف أمام المرآة لتقليد الشخصيات التلفزيونية، محاكيًا نبرة الصوت وتعابير الوجه بأسلوب طفولي عفوي.
أقسام المقال
- عقيل الرئيسي في مراحل الطفولة: صور وذكريات
- عقيل الرئيسي في المدرسة: بداية التألق
- عقيل الرئيسي في بداية مشواره الفني
- عقيل الرئيسي في حياته العائلية: دعم مستمر
- عقيل الرئيسي في نظر الجمهور: نجم محبوب
- عقيل الرئيسي في حياته الشخصية: زوج وأب
- عقيل الرئيسي وطفله آدم: صور الطفولة والشبه المدهش
- عقيل الرئيسي في المستقبل: طموحات لا تنتهي
عقيل الرئيسي في مراحل الطفولة: صور وذكريات
يحتفظ عقيل الرئيسي بمجموعة من الصور القديمة التي توثق مراحل مهمة من طفولته، وقد شارك عددًا منها مع جمهوره في أكثر من مناسبة. يظهر في هذه الصور طفل ذو ملامح بريئة وابتسامة مشرقة، تعكس روحه المرحة وشخصيته الاجتماعية منذ الصغر. عاش عقيل طفولة هادئة بين أفراد عائلة محبة، وكان دائمًا محط أنظار الكبار بفضل أسلوبه اللطيف وقدرته على جذب الانتباه.
عقيل الرئيسي في المدرسة: بداية التألق
كان عقيل طالبًا نشيطًا ومجتهدًا، وقد تميز في الأنشطة اللاصفية بشكل خاص. أحب التمثيل والمسرح، وشارك في عدة عروض مدرسية أظهر فيها حضورًا مميزًا جعله محبوبًا من المعلمين وزملائه. لم تكن هوايته مجرد تسلية بل كانت انعكاسًا لاهتمام حقيقي بالفن. روى عقيل في أحد لقاءاته أنه كان ينتظر بلهفة كل مناسبة مدرسية ليكون على خشبة المسرح، وكان يرى في ذلك حلمًا صغيرًا ينمو داخله كل يوم.
عقيل الرئيسي في بداية مشواره الفني
لم تكن بداية عقيل الرئيسية في الفن سهلة، لكنه لم يستسلم للتحديات. بدأ مشواره من خلال الإعلانات التلفزيونية، حيث اشتهر بإعلان “يبيله شنب” الذي أصبح علامة مميزة له. هذا النجاح الأولي كان مفتاحًا لانطلاقته الفنية الحقيقية، إذ شارك في مسلسل “ثريا” عام 2014 بدور الشاب السوري غسان. واجه حينها تحديًا في إتقان اللهجة السورية، ولكنه تمكن من أداء الدور ببراعة، ما فتح له أبوابًا جديدة في عالم الدراما الخليجية.
عقيل الرئيسي في حياته العائلية: دعم مستمر
تنتمي عائلة عقيل إلى بيئة تقدر الفن وتدعمه، وهو ما ساعده في شق طريقه بثقة. شقيقته الكبرى، الممثلة شيماء علي، كانت من أبرز الداعمين له، حيث نصحته وساندته خلال اختياراته الأولى. كذلك كانت والدته حريصة على أن يتبع شغفه دون تردد. ولعب هذا الدعم العائلي دورًا محوريًا في تشكيل شخصيته الفنية والإنسانية، ومنحه دفعة قوية للاستمرار رغم الصعوبات.
عقيل الرئيسي في نظر الجمهور: نجم محبوب
بفضل أسلوبه البسيط وقربه من الناس، استطاع عقيل أن يحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور الكويتي والخليجي. لم يعتمد فقط على الوسامة أو الكاريزما، بل قدم أدوارًا متنوعة أظهر فيها عمقًا دراميًا ومرونة في الأداء. كان دائم الحضور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك متابعيه لحظاته اليومية، ما زاد من محبته عند الجمهور الذي وجد فيه فنانًا صادقًا ومتواضعًا.
عقيل الرئيسي في حياته الشخصية: زوج وأب
في عام 2017، تزوج عقيل من الفنانة فرح الهادي، بعد علاقة صداقة وتفاهم استمرت لفترة قبل الزواج. يشكل الثنائي واحدًا من أكثر الأزواج شهرة في الوسط الفني الخليجي، حيث يتشاركان تفاصيل حياتهما على مواقع التواصل. وفي أغسطس 2023، رُزق الزوجان بطفلهما الأول “آدم”، الذي أصبح حديث الجمهور منذ لحظة ولادته، وظهوره المتكرر أضفى أجواء من البهجة على حياة الثنائي.
عقيل الرئيسي وطفله آدم: صور الطفولة والشبه المدهش
من أكثر المواضيع التي أثارت اهتمام المتابعين هي الصور التي قارن فيها عقيل بين طفولته وطفولة ابنه آدم. فقد نشر صورًا له وهو صغير، وعلّق على مدى الشبه بينه وبين آدم. المدهش أن الكثير من المتابعين وجدوا أن آدم نسخة طبق الأصل من والده، بنفس الملامح والابتسامة والعيون الواسعة. رغم ذلك، تباينت الآراء، فالبعض رأى أن آدم يشبه والدته فرح، خصوصًا بعد مشاركة صور نادرة من طفولتها.
عقيل نفسه أبدى دهشته من الشبه عندما نشر صورًا لطفولته إلى جانب صور آدم وكتب مازحًا: “أنا انصدمت لأنه على بالي يشبهني آدم، لا يا جماعة هو نسخة منها”. هذه التفاعلات خلقت نوعًا من الحميمية بين النجم وجمهوره، خصوصًا مع عبارات مثل “الحب مالي .. ابني هيل وفستقه وأحلى ولد في المنطقة”، التي تؤكد حجم الحب الذي يكنه لابنه.
عقيل الرئيسي في المستقبل: طموحات لا تنتهي
ما يميز عقيل الرئيسي هو أنه لا يركن إلى النجومية بل يسعى دائمًا للتطور. في تصريحاته الأخيرة، أشار إلى رغبته في تجسيد شخصيات جديدة ومعقدة، وربما خوض تجربة الإخراج أو الإنتاج لاحقًا. يملك عقيل من الشغف ما يجعله مرشحًا للاستمرار طويلًا في الساحة، لا كوجه فني فقط، بل كمبدع متكامل يبحث عن البصمة الفارقة في كل ما يقدمه.