في الشرقاوي تُعد واحدة من أبرز الوجوه النسائية التي أثرت الساحة الفنية والإعلامية في الخليج العربي خلال العقود الأخيرة. بين التمثيل والشعر والتقديم التلفزيوني، استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في قلوب المتابعين، مستفيدة من خلفيتها الثقافية الغنية، وموهبتها المتعددة الأوجه. في هذا المقال، نستعرض أبرز المحطات في حياتها، بداية من تاريخ الميلاد وصولًا إلى دورها في النهضة الفنية الخليجية.
أقسام المقال
- في الشرقاوي: ولادة في بيئة فنية
- في الشرقاوي: العمر وتاريخ الميلاد
- في الشرقاوي: بداية مبكرة في عالم الفن
- في الشرقاوي: أول مذيعة خليجية خارج الوطن
- في الشرقاوي: العودة إلى التمثيل
- في الشرقاوي: حياة أسرية مستقرة
- في الشرقاوي: إسهامات شعرية متميزة
- في الشرقاوي: أعمال درامية بارزة
- في الشرقاوي: حضور دائم في الساحة الفنية
- في الشرقاوي: شخصية ملهمة للجيل الجديد
في الشرقاوي: ولادة في بيئة فنية
وُلدت في الشرقاوي في مدينة المحرق البحرينية، المدينة التي لطالما اشتهرت بريادتها الثقافية والفنية في منطقة الخليج. نشأت في بيت يحتضن الإبداع من كل جانب؛ فهي ابنة الشاعر الكبير علي الشرقاوي، ووالدتها الشاعرة والأديبة فتحية عجلان. هذا الجو الإبداعي المكثف انعكس على شخصيتها منذ نعومة أظافرها، لتتكوّن في داخلها شرارة فنية مبكرة دفعتها لاحقًا إلى الساحة الفنية بكل ثقة واحتراف.
في الشرقاوي: العمر وتاريخ الميلاد
وُلدت في الشرقاوي في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر عام 1975، وبهذا تكون قد بلغت من العمر 49 عامًا حتى تاريخ اليوم في عام 2025. يتزامن عيد ميلادها مع موسم الخريف، وهو ما تعبر عنه كثيرًا في كتاباتها الشعرية ووصفها للحنين والذكريات. هذا العمر الزمني ترافقه تجربة ناضجة وغنية بالتحولات والتطورات، حيث أن كل مرحلة من حياتها كانت مليئة بالعطاء المهني والتجديد الفني.
في الشرقاوي: بداية مبكرة في عالم الفن
لم تكن انطلاقة في الشرقاوي عادية، بل بدأت منذ مرحلة الطفولة، حيث لفتت الأنظار بقدرتها على تقمص الشخصيات والتعبير بطلاقة. أول ظهور لها كان في مسلسلات بحرينية محلية خلال فترة الثمانينات، سرعان ما تحولت إلى فنانة شاملة من خلال أدوار متنوعة أبرزت فيها قدرتها على الانتقال السلس بين الدراما والكوميديا، وبين الشخصية التقليدية والعصرية.
في الشرقاوي: أول مذيعة خليجية خارج الوطن
أحدثت في الشرقاوي نقلة نوعية عندما قررت خوض غمار الإعلام المرئي. بدأت في تلفزيون البحرين، إلا أن الانطلاقة الأوسع جاءت من خلال تلفزيون دبي، حيث قدمت برنامج “صباح الخير يا دبي”. وكانت بذلك أول إعلامية خليجية تعمل خارج حدود بلدها بشكل احترافي، وهو ما فتح الأبواب أمام الجيل التالي من الإعلاميات الخليجيات للتفكير بشكل أوسع في طموحاتهن المهنية.
في الشرقاوي: العودة إلى التمثيل
بعد سنوات من التألق الإعلامي، عادت في الشرقاوي إلى الشاشة كممثلة في العقد الثاني من الألفية، وتحديدًا من خلال مسلسل “بنات شما”. أثبتت أن حضورها التمثيلي لا يزال قويًا، وأن غيابها المؤقت لم يُضعف قدراتها، بل زادها نضجًا. منذ تلك اللحظة، لم تتوقف عن تقديم أعمال درامية متتالية، أبرزها مسلسل “لا موسيقى في الأحمدي” الذي شكّل نقلة نوعية في الدراما الخليجية.
في الشرقاوي: حياة أسرية مستقرة
في عام 2013، دخلت في الشرقاوي القفص الذهبي بزواجها من الفنان القطري عبد الله البكري. يعيشان حياة هادئة ومتزنة بعيدًا عن صخب الإعلام، وقد رزقا بابنهما راشد الذي يمثل محور الاهتمام في حياتهما. وغالبًا ما تعبر في عن تقديرها لدعم زوجها وتعاونهما الفني، حيث يشاركان في تقييم الأعمال واختيار المشاريع المناسبة.
في الشرقاوي: إسهامات شعرية متميزة
لم تكن في الشرقاوي مجرد فنانة تلفزيونية، بل كانت أيضًا صوتًا شعريًا أنثويًا عذبًا، يشكل امتدادًا لوالديها الشاعرين. شاركت في أمسيات شعرية خليجية عديدة، ونشرت نصوصًا نثرية وشعرية لاقت إعجاب القرّاء. في نصوصها تمزج بين الذاتية والرمزية، وتتناول قضايا المرأة والحياة والحنين إلى الطفولة بأسلوب بليغ وإيقاع داخلي رقيق.
في الشرقاوي: أعمال درامية بارزة
امتدت مشاركة في الشرقاوي إلى مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي حققت انتشارًا واسعًا، من بينها:
- العولمة (1999)
- بنات شما
- كلام الناس
- لا موسيقى في الأحمدي (2019)
- أمر إخلاء
- أمينة حاف
- الميراث
تميزت أدوارها بأنها لا تتكرر، بل تسعى في كل عمل إلى تقديم شخصية جديدة تترك أثرًا في ذاكرة الجمهور.
في الشرقاوي: حضور دائم في الساحة الفنية
رغم مرور ما يقارب أربعة عقود على بداية مسيرتها، لا تزال في الشرقاوي حاضرة بقوة على الساحة الفنية. يتابع جمهورها أخبارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشاركهم لمحات من أعمالها وأفكارها، ما يعزز علاقتها بالجمهور ويجعلها قريبة من مختلف الفئات العمرية.
في الشرقاوي: شخصية ملهمة للجيل الجديد
ما يجعل في الشرقاوي فريدة ليس فقط تنوع مسيرتها، بل أيضًا اتساقها الداخلي وإصرارها على التوازن بين الشهرة والخصوصية. ألهمت الكثير من الفتيات الطامحات للعمل في مجالات الإعلام والفن، وقدمت نموذجًا يحتذى في الطموح والحفاظ على المبادئ الشخصية والمهنية في آنٍ واحد.