تُعد لينا حوارنة من ألمع نجمات الدراما السورية، حيث استطاعت أن تحفر اسمها في ذاكرة المشاهدين بموهبتها الاستثنائية وحضورها القوي. وُلدت في دمشق عام 1969 لعائلة فلسطينية الأصل، وبدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية. اشتهرت بأدوار متنوعة تمزج بين العمق الدرامي والخفة الاجتماعية، مما جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد على حد سواء. بعيدًا عن الشاشة، تُفضل لينا حياة هادئة بعيدة عن الأضواء، لكنها لا تمانع مشاركة بعض جوانب حياتها عند الضرورة، ما يعكس شخصية تجمع بين التحفظ والانفتاح بتوازن.
أقسام المقال
- لينا حوارنة وزوجها السابق عازف الغيتار
- ابنة لينا حوارنة مايا تبني حياتها الخاصة
- ديانة لينا حوارنة تعكس خلفيتها الثقافية
- عمر لينا حوارنة يبرز حكمتها
- لينا حوارنة تبدأ بـ”الليل” و”أحلام مؤجلة”
- لينا حوارنة تتألق في “رجال تحت الطربوش”
- لينا حوارنة تترك بصمة في “عروس بيروت”
- أعمال لينا حوارنة الأخرى تظهر تنوع موهبتها
- لينا حوارنة تحتفل بلقب الجدة
- موقف لينا حوارنة من التجميل عملي وواقعي
- لينا حوارنة تتأثر بفقدان شقيقتها نضال
- لينا حوارنة تعشق الهدوء والبيت
- لينا حوارنة وشغفها بالطبخ
- لينا حوارنة ترفض الابتذال في الفن
لينا حوارنة وزوجها السابق عازف الغيتار
تزوجت لينا حوارنة مرة واحدة من عازف غيتار بعيد عن الأضواء الفنية، لكن تلك العلاقة لم تستمر طويلًا وانتهت بالانفصال قبل سنوات عديدة. لم تكشف لينا تفاصيل دقيقة عن أسباب الطلاق، لكنها ألمحت في حوار تلفزيوني إلى أنها تُفضل الاستقلالية ولا تسعى لتكرار التجربة في الوقت الحالي. أكدت أنها لا تخفي زواجها كسرّ، بل ترى أن الإعلان عنه حق طبيعي، مشيرة إلى أنها ستشارك الجمهور بأي خطوة مستقبلية في هذا السياق إذا حدثت.
ابنة لينا حوارنة مايا تبني حياتها الخاصة
أثمر زواج لينا حوارنة عن ابنة وحيدة تُدعى مايا، التي تبلغ من العمر 29 عامًا في عام 2025. اختارت مايا مسارًا بعيدًا عن الفن، حيث درست العلاقات الدولية وتعمل الآن في تدريس اللغة الإنجليزية. في 4 يونيو 2015، احتفلت مايا بزواجها، وأصبحت أمًا لطفلة تُدعى موانا تبلغ 3 سنوات، لتتحول لينا إلى جدة فخورة. تُشبه مايا والدتها في حبها للخصوصية، حيث تُفضل الابتعاد عن الأضواء رغم شهرة لينا.
ديانة لينا حوارنة تعكس خلفيتها الثقافية
لم تُصرح لينا حوارنة بشكل مباشر عن ديانتها، لكن نشأتها في دمشق ضمن عائلة فلسطينية الأصل تُشير إلى أنها تنتمي إلى الديانة الإسلامية. يظهر ذلك في هدوئها واحترامها للتقاليد التي تتجلى في تصرفاتها وحياتها اليومية، دون أن تُثير هذا الموضوع في حواراتها، مما يعكس شخصية تُركز على الفن أكثر من الجوانب الشخصية العامة.
عمر لينا حوارنة يبرز حكمتها
وُلدت لينا حوارنة في 15 ديسمبر 1969، لتصل إلى سن 55 عامًا في أبريل 2025. تتحدث عن عمرها بثقة، مؤكدة أنه أضاف إليها النضج والخبرة دون أن يُقلل من حيويتها. في لقاء صحفي، قالت إنها تشعر بطفلة داخلها لا تكبر، وهو ما ينعكس على طاقتها في العمل الفني وحبها للحياة، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا للجيل الجديد.
لينا حوارنة تبدأ بـ”الليل” و”أحلام مؤجلة”
انطلقت مسيرة لينا الفنية في عام 1992، حيث شاركت في فيلم “الليل” للمخرج محمد ملص وهي لا تزال طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية. في نفس العام، ظهرت في مسلسل “أحلام مؤجلة”، وهو أول عمل تلفزيوني لها. بعد تخرجها عام 1994 وانضمامها إلى نقابة الفنانين السوريين، بدأت رحلة طويلة جعلتها واحدة من أبرز النجمات في الدراما العربية.
لينا حوارنة تتألق في “رجال تحت الطربوش”
في عام 2000، قدمت لينا أداءً مميزًا في مسلسل “رجال تحت الطربوش”، حيث جسدت شخصية اجتماعية تركت صدى واسعًا لدى المشاهدين. أظهرت في هذا العمل قدرتها على تقديم أدوار مركبة بسلاسة وطبيعية، مما عزز مكانتها كفنانة قادرة على التنوع والإبداع في كل تجربة جديدة.
لينا حوارنة تترك بصمة في “عروس بيروت”
شاركت لينا في مسلسل “عروس بيروت” بجزأيه الأول والثاني (2019-2020)، وقدمت دورًا أضاف إلى رصيدها الفني. لكن هذا العمل ارتبط بذكرى مؤلمة، حيث فقدت شقيقتها نضال أثناء التصوير في تركيا ولم تتمكن من وداعها، ما جعل التجربة تحمل طابعًا عاطفيًا خاصًا بالنسبة لها.
أعمال لينا حوارنة الأخرى تظهر تنوع موهبتها
تضم مسيرة لينا حوارنة أكثر من 120 عملًا فنيًا، منها مسلسلات بارزة مثل “فرصة العمر”، “طاحون الشر”، “نزار قباني”، وأعمال تاريخية كـ”الزير سالم”. كما شاركت في أفلام مثل “نسيم الروح” ومسرحيات مثل “هدنة” عام 2015. هذا التنوع يعكس قدرتها على التأقلم مع مختلف الأنواع الفنية، من الدراما الاجتماعية إلى التاريخية والمسرحية.
لينا حوارنة تحتفل بلقب الجدة
تتحدث لينا بفرح عن دورها كجدة لحفيدتها موانا، ابنة مايا، التي تبلغ 3 سنوات. تقول إن شعور الأمومة كان رائعًا، لكن شعور الجدة يحمل نكهة خاصة تجمع بين الحنان والفخر. لا تخجل من هذا اللقب، بل تراه جزءًا طبيعيًا وجميلًا من حياتها في هذه المرحلة.
موقف لينا حوارنة من التجميل عملي وواقعي
تعتمد لينا على زيارات سنوية لطبيب التجميل لحقن “بيبي بوتكس”، بهدف الحفاظ على تعابير وجهها التي تُعتبر أداة رئيسية في عملها كممثلة. تؤمن أنها أصبحت أجمل مع النضج، ولا تعارض التجميل طالما يبقى ضمن حدود لا تؤثر على أدائها الفني، ما يظهر رؤية عملية تجاه المظهر.
لينا حوارنة تتأثر بفقدان شقيقتها نضال
في يونيو 2020، عاشت لينا لحظة صعبة بفقدان شقيقتها نضال أثناء تصوير “عروس بيروت” في تركيا، دون أن تتمكن من حضور وداعها الأخير بسبب التزامات العمل. عبّرت عن حزنها عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بدعم كبير من جمهورها وزملائها، ما أظهر الجانب الإنساني في حياتها.
لينا حوارنة تعشق الهدوء والبيت
تصف لينا نفسها بأنها “بيتوتية”، حيث تُفضل قضاء وقتها في المنزل بعيدًا عن صخب الشهرة. لا تُكثر من مشاركة تفاصيل حياتها اليومية على وسائل التواصل، مما يعكس شخصيتها الهادئة التي ابتعدت عن الجدل طوال مسيرتها، مفضلة أن يتحدث فنها عنها.
لينا حوارنة وشغفها بالطبخ
تُعرف لينا بحبها للطبخ، حيث تُفضل إعداد الطعام لعائلتها وأصدقائها المقربين. في لقاء تلفزيوني، كشفت أنها تجد في الطبخ متعة وطريقة للاسترخاء بعيدًا عن ضغوط العمل، وتُجيد تحضير الأطباق السورية التقليدية التي تعكس جذورها.
لينا حوارنة ترفض الابتذال في الفن
تتمسك لينا بمبادئها في اختيار الأدوار، رافضة تقديم أي عمل يتضمن ابتذالًا أو يتنافى مع قيمها. تؤمن أن الفن رسالة يجب أن تحترم الجمهور، وهو ما جعلها تحافظ على صورة راقية طوال مسيرتها، بعيدًا عن الإثارة أو الجدل غير المبرر.