معتز هشام، النجم الصاعد الذي أصبح محط اهتمام الجمهور بفضل موهبته اللافتة وأدواره المتنوعة، يمثل نموذجًا للشباب المصري الطموح الذي يسعى لتحقيق أحلامه. ولد في مدينة الفيوم عام 2003، وبدأ مشواره الفني من مسارحها المحلية ليصل بسرعة مذهلة إلى شاشات التلفزيون والسينما. من “ممالك النار” إلى “سكر”، يواصل هذا الشاب ترسيخ اسمه بين نجوم جيله، بدعم من أسرة آمنت بموهبته منذ البداية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياته الشخصية من عمر وأسرة، مع إضافة لمحات عن مسيرته الفنية التي جعلته شخصية محبوبة لدى المشاهدين في مصر والعالم العربي.
أقسام المقال
معتز هشام يبلغ من العمر 21 عامًا
ولد معتز هشام في 28 أغسطس 2003، مما يعني أنه يبلغ الآن 21 عامًا في مارس 2025. هذا العمر الشاب لم يمنعه من تحقيق نجاحات كبيرة، حيث بدأ التمثيل في سن الحادية عشرة فقط. نشأ في الفيوم، تلك المدينة التي تحتضن تاريخًا ثقافيًا غنيًا، وانتقل لاحقًا إلى القاهرة ليحترف الفن، معتمدًا على حماسه الذي ظهر مبكرًا في عروض قصر الثقافة بمسقط رأسه، ليصبح واحدًا من أبرز المواهب الشابة في الساحة الفنية.
والد معتز هشام غاب مبكرًا عن حياته
فقد معتز والده في سن صغيرة، وهي تجربة تركت أثرًا عميقًا في شخصيته وأدائه الفني. لم تُعرف تفاصيل كثيرة عن والده، لكن معتز تحدث في لقاءات سابقة عن كيف ساعده هذا الفقدان في تجسيد شخصيات تحمل عمق المشاعر، مثل “قطايف” في “ولاد الشمس”. أعرب عن أمنيته بأن يرى والده نجاحه اليوم، مما يعكس ارتباطه العاطفي القوي به رغم غيابه المبكر الذي شكل جزءًا من حياته وتجربته الإنسانية.
والدة معتز هشام دعمته في مسيرته
السيدة رشا، والدة معتز، كانت الداعم الأول له في رحلته الفنية بعد رحيل والده. ظهرت في لقاءات تلفزيونية مثل “صباح الورد”، معبرة عن فخرها بابنها ودورها في تشجيعه على التمثيل مع الحرص على تعليمه. وقفت إلى جانبه في كل خطوة، ساعية لتنمية موهبته دون إهمال مستقبله الأكاديمي. في أواخر 2024، ظهرت شائعات عن وفاتها، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا حتى الآن، مما يترك وضعها غامضًا وسط اهتمام الجمهور بحياة معتز الشخصية.
إخوة معتز هشام بدأوا معه التمثيل
مؤمن، الأخ الأكبر لمعتز، كان شريكه في بداياته الفنية على مسرح قصر ثقافة الفيوم. شاركاه التمثيل المسرحي، وظهر معه في “أبو عمر المصري” بدور “عمر”، لكنه لم يستمر بنفس الزخم. لدى معتز أيضًا أخت أصغر وأخ أصغر، مما يظهر موهبة عائلية قوية شكلت دعامة لنجاحه. هذه العائلة الفنية ساهمت في تعزيز شغفه، حيث كانوا يتبادلون الخبرات والدعم في بداياتهم المشتركة.
بداية معتز هشام جاءت من الفيوم
انطلق معتز من مسارح الفيوم عام 2014، حيث كان يؤدي عروضًا مع أخيه مؤمن في بيئة محلية بسيطة لكنها غنية بالإلهام. انتقل بعدها إلى القاهرة، عاصمة الفن المصري، وحصل على فرصته الأولى في مسلسل “الطوفان” عام 2017. أداؤه الطبيعي وملامحه المميزة جعلاه محط أنظار المخرجين، فتحول من شاب هاوٍ إلى نجم صاعد في وقت قياسي، مما يعكس إصراره وعزيمته الكبيرة.
بقية أعمال معتز هشام المميزة
إلى جانب أعماله البارزة، شارك معتز في “أبو عمر المصري” بدور “عمر”، و”سابع جار” بدور “معتز”، و”ليه لأ؟!” الجزء الثالث كمراهق، و”وعد إبليس” بشخصية عامل يتحول إلى شبح. كما تألق في “كوبرا” 2024 بدور “عبد الرحمن”، مما يبرز تنوعه الفني وقدرته على تقديم أدوار مختلفة تجذب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
معتز هشام يتألق في ممالك النار
في 2019، لعب معتز دور السلطان سليم الأول في طفولته ضمن “ممالك النار”. تطلب الدور تدريبات مكثفة على ركوب الخيل والقتال، وأثبت قدرته على تقديم شخصيات تاريخية معقدة بإتقان. هذا العمل التاريخي منحَه شهرة واسعة، وأظهر موهبته الكبيرة في سن صغيرة، مما جعله اسمًا لامعًا في عالم الدراما العربية.
سكر أحدث أعمال معتز هشام
في مارس 2025، حضر معتز العرض الأول لفيلمه “سكر” في السعودية، واستغل الفرصة لأداء العمرة. نشر صورًا من أمام الكعبة مع تعليق: “الحمدلله، اللهم انصر إخواننا في فلسطين“، معبرًا عن جانبه الإنساني. الفيلم يمثل خطوة جديدة في مسيرته السينمائية، حيث يجمع بين الترفيه والرسائل الاجتماعية، مما يعزز مكانته كفنان متعدد المواهب.
معتز هشام يترك بصمة لدى الجمهور
بفضل أدائه المؤثر وتواضعه، استطاع معتز كسب محبة الجماهير في مصر والعالم العربي. أعماله التاريخية جذبت عشاق الدراما القديمة، بينما أدواره المعاصرة لفتت الشباب. ظهوره في السعودية ودعاؤه لفلسطين عززا صورته كفنان ملتزم، مما يبشر بمستقبل واعد يحمل المزيد من الإبداع والنجاح.