تُعرف باكستان رسمياً بجمهورية باكستان الإسلامية، وهي دولة ذات سيادة تقع في جنوب آسيا. تأسست باكستان عام 1947 بعد انفصالها عن الهند، وهي تضم تنوعاً كبيراً في الثقافات واللغات. عاصمتها إسلام آباد وتعد كراتشي أكبر مدنها.
التاريخ
يعود تاريخ باكستان إلى الحضارات القديمة التي ازدهرت في وادي نهر السند قبل 2500 سنة قبل الميلاد. تعاقبت على حكم هذه المنطقة العديد من الإمبراطوريات منها الفارسية والمقدونية والعربية. تأسست جمهورية باكستان الإسلامية في 14 أغسطس 1947، وأصبحت دولة مستقلة بعد انفصالها عن الهند البريطانية.
الجغرافيا
تقع باكستان في جنوب قارة آسيا وتشترك في حدودها مع أربع دول: الصين وأفغانستان والهند وإيران. تتميز بتضاريس متنوعة تشمل الجبال العالية مثل سلسلة جبال الهيمالايا، والسهول الواسعة مثل سهول البنجاب، والصحاري مثل صحراء ثار. تمتد سواحلها على بحر العرب بطول 1046 كم.
السكان والثقافة
يبلغ عدد سكان باكستان حوالي 249 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2022، مما يجعلها خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. اللغة الرسمية هي الإنجليزية، بالإضافة إلى الأردية التي تستخدم على نطاق واسع. تشكلت الثقافة الباكستانية من مزيج من التأثيرات الهندية والإيرانية والإسلامية، مما يجعلها غنية بالتقاليد والعادات المتنوعة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد باكستان على الزراعة بشكل كبير، حيث تعد مصدراً رئيسياً للأرز والقطن والقمح. بالإضافة إلى ذلك، شهدت البلاد نمواً في قطاع الصناعة والخدمات. بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 1.512 تريليون دولار في عام 2022، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في الاقتصاد الباكستاني على الرغم من التحديات التي تواجهها.
الحكم والسياسة
تُحكم باكستان بنظام جمهوري برلماني، حيث يتكون البرلمان من مجلسين: الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ. رئيس الدولة الحالي هو عارف علوي، بينما يشغل شهباز شريف منصب رئيس الوزراء. تلعب باكستان دوراً مهماً في السياسة الإقليمية والدولية كونها عضواً في العديد من المنظمات الدولية.
السياحة والمعالم السياحية
تعتبر باكستان وجهة سياحية مميزة نظراً لتنوعها الطبيعي والثقافي. تضم البلاد العديد من المواقع التاريخية مثل أطلال موهينجو دارو وهارابا، ومناظر طبيعية خلابة في مناطق مثل وادي هنزه وسوات. تجذب هذه المعالم السياح من جميع أنحاء العالم الذين يأتون لاستكشاف جمالها الفريد.