وليد حصوة هو واحد من الفنانين السوريين الذين بزغ نجمهم في السنوات الأخيرة بفضل مشاركاته القوية في أعمال البيئة الشامية، التي أصبحت بوابته الحقيقية نحو الشهرة. يتميز بأسلوبه التمثيلي الصادق وحضوره الملفت، مما جعله يحجز لنفسه مكانًا بين نجوم الدراما السورية. نشأ في بيت فني، وتأثر كثيرًا بوالده المخرج، لكنه اختار أن يصنع اسمه بجهده ومثابرته. في هذا المقال، نسلط الضوء على كافة التفاصيل المتعلقة بحياته الشخصية والمهنية، بما يشمل زوجته، ديانته، عمره، وأبرز أعماله ومواقفه.
أقسام المقال
وليد حصوة: النشأة والبدايات في عالم الفن
ولد الفنان وليد خالد حصوة في مدينة حمص السورية، وتحديدًا في الأول من يناير عام 1990. نشأ في بيئة فنية خالصة، حيث أن والده هو المخرج التلفزيوني المعروف خالد حصوة، الذي كان له تأثير كبير على تشكيل شخصية وليد الفنية. منذ صغره، كان وليد يرافق والده في مواقع التصوير، ما ساهم في تنمية شغفه بالتمثيل. لم تكن بدايته سهلة رغم الإرث العائلي، فقد حرص على إثبات موهبته من خلال الأدوار الثانوية قبل أن يتسلم أدوارًا محورية لاحقًا.
عمر وليد حصوة
يبلغ وليد حصوة من العمر 35 عامًا حتى تاريخ كتابة هذا المقال في عام 2025. وعلى الرغم من مرور سنوات على دخوله مجال التمثيل، إلا أنه لا يزال يُعتبر من الفنانين الشباب الذين يملكون مستقبلًا واعدًا في الدراما العربية. الحفاظ على حيوية الأداء وتطوير أدواته التمثيلية جعلاه في تطور مستمر، وهو ما يجعله محط أنظار المخرجين والمنتجين.
ديانة وليد حصوة ومعتقداته
يعتنق وليد حصوة الديانة الإسلامية، وينتمي لبيئة سورية محافظة تقدر القيم الاجتماعية والدينية. يُعرف عن وليد التزامه بأخلاقيات المهنة واحترامه لعاداته وتقاليده، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه. لا يخوض كثيرًا في الأمور العقائدية على العلن، ويُفضل التركيز على فنه بعيدًا عن النقاشات الجدلية.
الحالة الاجتماعية: هل تزوج وليد حصوة؟
أثيرت الكثير من التساؤلات حول الوضع العاطفي للفنان وليد حصوة، خاصة مع ازدياد شهرته في السنوات الأخيرة، إلا أنه حتى الآن لا توجد معلومات رسمية تؤكد دخوله القفص الذهبي. تشير معظم المصادر إلى أنه أعزب، ويُفضل الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء. ويبدو أن تركيزه الأكبر في الوقت الحالي منصب على تطوير مسيرته المهنية.
وليد حصوة: أبرز المحطات الفنية
شارك وليد حصوة في مجموعة كبيرة من المسلسلات السورية التي تنوعت بين الدراما الاجتماعية، والبيئة الشامية، والبوليسية، والكوميدية. لعل من أبرز أعماله:
- رجاها (2005)
- الانتظار (2006)
- شركاء يتقاسمون الخراب (2008)
- أولاد القيمرية (2008)
- الدبور (2010)
- رجال العز، الزعيم، الأميمي، طوق البنات
- باب الحارة (عدة أجزاء)
- الغربال
- الجوكر، بروكار (2020)
- زقاق الجن، العربجي (2023)
- قطع وريد (2025)
ما يميز وليد هو تنوعه، حيث لا يكرر نفسه في الأدوار، ويحرص على أن يكون لكل شخصية يقدمها روح مختلفة.
العائلة الفنية وتأثيرها على وليد حصوة
انتماؤه لعائلة فنية لم يكن فقط دعامة، بل أيضًا مسؤولية. والده، خالد حصوة، كان أحد المخرجين المهمين في الدراما السورية، وقد وافته المنية في عام 2019. وفاة والده تركت أثرًا نفسيًا عميقًا في نفسه، خاصةً أنه تلقى الخبر أثناء تصوير مسلسل “حارس القدس”، ما اضطره للانسحاب مؤقتًا للمشاركة في الجنازة. يعتبر وليد والده هو المعلم الأول والداعم الأهم في حياته، ويفتخر بأنه يحمل إرثه الإبداعي بطريقته الخاصة.
آراء وليد حصوة في الوسط الفني
لا يخشى وليد حصوة من التصريح بآرائه تجاه ما يحدث في الوسط الفني. في أكثر من مناسبة، تحدث عن مسألة “الواسطة” التي باتت تؤثر على سير العدالة الفنية، مؤكدًا أن كثيرًا من المواهب تُقصى لصالح أسماء أقل كفاءة لكنها مدعومة. كما أشار إلى أن بعض النجوم يحظون بفرص أكبر من أدواتهم الفنية، مستشهدًا بمثال معتصم النهار.
الطموحات المستقبلية للفنان وليد حصوة
يتطلع وليد إلى أداء أدوار مركبة تتطلب جهدًا تمثيليًا عاليًا، ويفكر في خوض تجربة الإنتاج أو حتى الإخراج لاحقًا. كما يرغب في التوسع عربيًا والمشاركة في أعمال خارج سوريا، خصوصًا في الدراما المصرية والخليجية. ما يُحسب له أنه لا يتعجل الشهرة، بل يفضل النضوج التدريجي في اختياراته الفنية.
وليد حصوة على السوشيال ميديا
ينشط وليد حصوة نسبيًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا على إنستغرام، حيث يشارك جمهوره كواليس تصويره، وآرائه في بعض القضايا الفنية، بالإضافة إلى لقطات من حياته اليومية. جمهوره يُعبر باستمرار عن حبه له ويشيد بتواضعه وتفاعله الصادق معهم.