تُعد الفنانة المصرية نيللي كريم من أبرز نجمات الشاشة المصرية والعربية، حيث تألقت في العديد من الأعمال الفنية المتميزة. إلى جانب نجاحاتها المهنية، تُعرف نيللي كريم بحياتها الشخصية الغنية والتي تشمل أبناءها الأربعة الذين أنجبتهم من زيجاتها السابقة. تتنوع تفاصيل حياتهم وأعمارهم بين زيجتين، مما يعكس تنوع التجارب التي مرت بها نيللي على الصعيد العائلي.
أقسام المقال
كريم ويوسف: أبناء نيللي كريم من زيجتها الأولى
من زواج نيللي كريم الأول بالمهندس بهاء صبري، أنجبت ابنها الأكبر “كريم”، الذي يبلغ من العمر حوالي 26 عامًا، وابنها الثاني “يوسف”، الذي يبلغ حوالي 22 عامًا. كلاهما نشأ في جو من التعليم العالي حيث أكمل يوسف دراسته الجامعية في لندن، واحتفلت نيللي بتخرجه في عام 2019، معبرة عن فخرها الكبير به. أبناء نيللي من زيجتها الأولى يظهرون في بعض المناسبات مع والدتهم، لكنهم يفضلون البقاء بعيدًا عن الأضواء والإعلام.
سيليا وكندة: بنات نيللي كريم من زيجتها الثانية
في عام 2004، تزوجت نيللي كريم من خبير التغذية هاني أبو النجا، وأنجبت منه ابنتين هما “سيليا” و”كندة”. سيليا تبلغ من العمر 13 عامًا، بينما تبلغ كندة 8 سنوات. نيللي كريم تُولي اهتمامًا كبيرًا بابنتيها وتحرص على تعليمهما في بيئة متوازنة، حيث نشرت في مناسبات سابقة صورًا لهما وتحدثت عن اهتمامها بتعليمهما رقص الباليه. نيللي غالبًا ما تُبقي صور ابنتيها خاصة ولا تنشر الكثير عنهما حفاظًا على خصوصيتهما.
ديانة أبناء نيللي كريم
ديانة نيللي كريم وأبنائها الأربعة هي الإسلام، وهو أمر يظهر من خلال التزام نيللي وعائلتها بالتقاليد والطقوس الإسلامية. على الرغم من عدم الحديث بشكل مباشر عن هذا الأمر في وسائل الإعلام، فإن نيللي كريم تُعتبر شخصية معتدلة في توجهاتها الدينية ولا تُظهر تشددًا أو انفتاحًا زائدًا، مما يعكس أسلوب حياتها المتوازن.
الحياة الشخصية لأبناء نيللي كريم
من الواضح أن أبناء نيللي كريم يعيشون حياة خاصة إلى حد كبير بعيدًا عن الأضواء، لكنهم يظهرون معها في المناسبات العائلية الكبرى. ابنها الأكبر يوسف نشر بعض الصور من حفل زفاف والدته على هشام عاشور في 2021، مما يدل على وجود علاقة قوية بينهم وبين والدتهم. ومع ذلك، تبقى نيللي حريصة على الحفاظ على خصوصية أبنائها، خاصة ابنتيها الصغيرتين اللتين لا تظهران في وسائل الإعلام بكثرة.
تأثير الأبناء على مسيرة نيللي كريم
رغم كونها أم لأربعة أبناء، لم يؤثر ذلك على مسيرة نيللي كريم المهنية بشكل ملحوظ. بل على العكس، استطاعت تحقيق التوازن بين حياتها العائلية والعملية، مما جعلها رمزًا للمرأة الناجحة القادرة على تحقيق النجاح في مختلف جوانب حياتها. تستمر نيللي في المشاركة في أعمال فنية ضخمة، إلى جانب قيامها بدور الأم في حياتها اليومية.