أحمد داود هو ممثل مصري بارز، يُعتبر من أبرز نجوم الجيل الحديث في السينما والتلفزيون المصري. وُلد في 31 يناير 1983، ويتميز بخلفية أكاديمية مميزة حيث حصل على بكالوريوس الهندسة قبل أن يتجه إلى عالم الفن. بدأ مسيرته الفنية في أوائل الألفية الجديدة، وسرعان ما أثبت موهبته من خلال أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما والتشويق. متزوج من الممثلة علا رشدي منذ عام 2010، ولهما طفلان هما ميلا وآدم، ويُعرف أحمد بتقديره الكبير لعائلته وحرصه على التوازن بين حياته المهنية والشخصية. حضوره القوي واختياراته الفنية الجريئة جعلته واحدًا من الوجوه المحبوبة في الوسط الفني.
أقسام المقال
أحمد داود وأولاده
أحمد داود وزوجته علا رشدي يشكلان ثنائيًا فنيًا وعائليًا مميزًا، ولديهما طفلان هما ميلا وآدم. ميلا هي الابنة الكبرى، وُلدت بعد زواجهما بفترة قصيرة، وغالبًا ما يُظهر أحمد فخرًا كبيرًا بها من خلال حديثه عن أهمية دوره كأب. أما آدم، الابن الأصغر، فقد أضاف بُعدًا جديدًا لحياة أحمد العائلية، حيث يحرص على تخصيص وقت لهما رغم انشغاله بمشاريعه الفنية. يُعرف عن أحمد أنه يحب مشاركة لحظات عائلية بسيطة مع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس قربه من أولاده وحرصه على بناء علاقة قوية معهما.
على الرغم من أن أحمد لا يتحدث كثيرًا عن تفاصيل حياة أولاده حفاظًا على خصوصيتهم، إلا أنه أشار في لقاءات سابقة إلى أن التمثيل لا يأخذه بعيدًا عن عائلته، بل يحرص دائمًا على قضاء وقت ممتع مع ميلا وآدم. هذا التوازن بين العمل والأبوة يجعل منه نموذجًا يُحتذى به بين الفنانين الذين يواجهون ضغوط الشهرة والعمل المستمر.
عمر أحمد داود
وُلد أحمد داود في 31 يناير 1983، مما يعني أنه يبلغ من العمر 42 عامًا في مارس 2025. هذا العمر يضعه في مرحلة النضج الفني والشخصي، حيث يجمع بين خبرة سنوات طويلة في التمثيل وحيوية لا تزال تظهر في أدواره. بدأ مشواره الفني وهو في العشرينيات من عمره، واستطاع خلال عقدين من الزمن أن يترك بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية، مع الحفاظ على حياة عائلية مستقرة.
ديانة أحمد داود
أحمد داود ينتمي إلى الديانة الإسلامية، وهو ما يتماشى مع السياق الثقافي والاجتماعي لمعظم المصريين. لا يتحدث أحمد كثيرًا عن معتقداته الدينية بشكل علني، لكنه يعيش في بيئة تعكس القيم الإسلامية بشكل طبيعي، وهذا يظهر أحيانًا في اختياراته للأدوار التي تحمل طابعًا اجتماعيًا قريبًا من الثقافة المصرية.
زواج أحمد داود
تزوج أحمد داود من الممثلة علا رشدي في عام 2010، وهي ممثلة كوميدية معروفة بأدوارها الخفيفة والمحبوبة. لقاءهما الأول كان خلال عمل فني، وسرعان ما تطورت العلاقة إلى زواج ناجح استمر لأكثر من 14 عامًا حتى الآن. يُشيد أحمد دائمًا بدور علا كشريكة حياة وأم لأولاده، ويُعرف الثنائي بحبهما للتعاون سواء في الحياة أو في بعض المشاريع الفنية التي يتمنيان تقديمها معًا مستقبلًا.
أفلام أحمد داود
بدأ أحمد داود مسيرته السينمائية بفيلم “ولد وبنت” عام 2010، وهو العمل الذي قدمه كبطل لأول مرة وحقق من خلاله انطلاقة قوية. الفيلم يروي قصة شاب وفتاة في إطار كوميدي خفيف، وكان بداية لمسيرة سينمائية غنية بالأدوار المتنوعة.
فيلم “122” عام 2019 يُعد من أبرز أعماله، حيث قدم دورًا تشويقيًا في أول فيلم مصري يُعرض بتقنية 4D. العمل جمع بين الإثارة والدراما، وحقق نجاحًا كبيرًا، مما عزز مكانة أحمد كنجم بطولة مطلقة.
كما شارك في فيلم “هيبتا: المحاضرة الأخيرة” عام 2016، وهو عمل درامي رومانسي نال إشادة واسعة. دوره في الفيلم أظهر قدرته على تقديم شخصيات عاطفية معقدة، مما جعله محط اهتمام النقاد.
من أفلامه الأخرى “ولاد رزق” (الجزء الأول والثاني)، و”يوم 13″، و”فوتوكوبي”، وكلها أعمال ساهمت في تنويع رصيده الفني بين البطولة الجماعية والمطلقة، مع تحقيق نجاحات كبيرة على مستوى الإيرادات والنقد.
مسلسلات أحمد داود
تألق أحمد داود في مسلسل “جراند أوتيل” عام 2016، حيث قدم شخصية “علي” في إطار درامي تشويقي مستوحى من عمل إسباني. المسلسل حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وكان من أبرز أعمال موسم رمضان.
مسلسل “هذا المساء” عام 2017 يُعد من الأعمال التي أظهرت عمق أحمد الدرامي. تناول العمل قضايا اجتماعية معاصرة، وقدم أحمد أداءً مميزًا جعل المسلسل واحدًا من أقوى الأعمال في تلك الفترة.
كما شارك في مسلسل “سجن النسا” الذي يُعتبر نقطة تحول في مسيرته، حيث قدم شخصية “صابر” بأسلوب أثر في الجمهور والنقاد، مما عزز مكانته كممثل قادر على التعامل مع الأدوار المركبة.
أعمال أحمد داود الأخرى
بالإضافة إلى الأفلام والمسلسلات البارزة، شارك أحمد في أعمال مثل “الاختيار”، “تحت السيطرة”، و”بين السما والأرض”، حيث قدم أدوارًا داعمة لكنها كانت مؤثرة. هذه الأعمال أضافت إلى تنوعه الفني وأظهرت قدرته على التأقلم مع أنواع مختلفة من الشخصيات.
حياة أحمد داود الشخصية
بعيدًا عن الأضواء، يُعرف أحمد داود بشخصيته الهادئة والمتواضعة. يحب السفر والتعرف على ثقافات جديدة، وهو ما قد يؤثر على اختياراته الفنية التي تحمل أحيانًا طابعًا عالميًا. يحرص على الابتعاد عن الجدل والتركيز على فنه وعائلته، مما يجعله محبوبًا بين زملائه والجمهور على حد سواء.