الفنانة المصرية صابرين تُعد واحدة من أبرز الشخصيات في الساحة الفنية العربية. اشتهرت بأدوارها المتنوعة في التلفزيون والسينما، وقد عُرفت أيضًا بحياتها الشخصية التي أثارت الكثير من الجدل والاهتمام من قبل الجمهور والإعلام. في هذا المقال، سنتناول قصة أزواج صابرين وحياتها الزوجية التي شهدت العديد من المحطات والتغيرات.
أقسام المقال
الزواج الأول: صابرين وياسر عبد اللطيف
كانت بداية حياة صابرين الزوجية مع رجل الأعمال ياسر عبد اللطيف. تم الزواج في وقت مبكر من حياتها الفنية، وأنجبا ابنهما الوحيد “نور”. إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، حيث قررت صابرين ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن في أواخر التسعينيات، وهو ما أدى إلى حدوث خلافات بين الزوجين. انتهت هذه الخلافات بالطلاق، ليكون هذا الطلاق الأول في حياة صابرين الزوجية.
الزواج الثاني: صابرين وطارق صادق
بعد فترة من طلاقها الأول، تزوجت صابرين للمرة الثانية من رجل الأعمال طارق صادق. هذه العلاقة كانت مليئة بالاستقرار، وقد أثمرت عن ثلاثة أبناء هم: يوسف، علي، وعمر. وافقت صابرين على أن تكون الزوجة الثانية لطارق، حيث كان متزوجًا من امرأة أخرى تعيش خارج مصر، وهو ما جعل صابرين تشعر براحة أكبر في هذه العلاقة. استمرت هذه الزيجة لسنوات عديدة، ولكنها انتهت أيضًا بالطلاق، ليعلن الطرفان انفصالهما بشكل نهائي.
الزواج الثالث: صابرين وعامر الصباح
الزواج الأخير لصابرين كان من المنتج اللبناني عامر الصباح، الذي يُعتبر قصة حب قديمة تجددت بعد أكثر من ثلاثين عامًا. تعرفت صابرين على عامر الصباح لأول مرة في بداية مشوارها الفني، ولكنهما لم يتمكنا من الزواج في ذلك الوقت بسبب ارتباطاتهما المختلفة. بعد انفصالها عن زوجها الثاني، تواصل عامر مع صابرين وطلب منها الزواج. وافقت صابرين على طلبه، ليصبح عامر زوجها الثالث. أُعلنت أخبار زواجهما بعد أن ظهرت صابرين برفقته في حفل زفاف الفنانة ريم سامي، مما أثار اهتمام الإعلام والجمهور.
موقف أبنائها من زواجها الأخير
بعد زواجها من عامر الصباح، تحدثت صابرين عن موقف أبنائها من هذا الزواج. أكدت أن أبناءها لم يعترضوا على قرارها، بل دعموها ووقفوا إلى جانبها. أشارت إلى أن العلاقة القوية التي تربطها بأبنائها جعلتهم يتفهمون رغبتها في البحث عن السعادة والراحة النفسية في هذه المرحلة من حياتها. أوضحت أيضًا أن علاقتها بأبنائها تقوم على الحوار والاحترام المتبادل، مما سهل قبولهم لقرار زواجها الجديد.
خاتمة
تُظهر قصة أزواج صابرين تنوعاً في تجاربها الزوجية واختياراتها الشخصية، ما يعكس طبيعة الحياة المعقدة والمليئة بالتحديات التي عاشتها. من الزواج الأول الذي انتهى بالطلاق بسبب اختلاف وجهات النظر حول الحياة والديانة، إلى الزواج الثاني الذي انتهى أيضاً بالطلاق رغم الاستقرار الظاهر، وصولاً إلى الزواج الأخير الذي يُعتبر تتويجاً لقصة حب طويلة الأمد. تبقى صابرين واحدة من الشخصيات المثيرة للاهتمام في عالم الفن، ليس فقط بفضل موهبتها، ولكن أيضاً بفضل حياتها الشخصية المتقلبة والغنية بالأحداث.