أمانة والي ديانتها أختها ابنها عمرها معلومات كاملة عنها

تُعد أمانة والي واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن العربي. بموهبتها الاستثنائية وقدرتها على تقمص الأدوار المعقدة، استطاعت أن تحفر اسمها في ذاكرة المشاهدين منذ بداياتها وحتى اليوم. ولدت هذه الفنانة في دمشق عام 1958 لأب سوري من أصل فلسطيني وأم مصرية، ونشأت في بيئة ثقافية متنوعة أثرت في مسيرتها الفنية. دخلت عالم التمثيل صدفة بعد أن كانت تطمح لدراسة الأدب الإنجليزي، لكنها وجدت نفسها خريجة الدفعة الأولى من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1981. حياتها الشخصية لم تكن أقل إثارة، فقد عاشت تجارب زوجية متعددة وأنجبت ابنًا وبنتًا، ليصبح ابنها سليمان جزءًا من الوسط الفني مثلها. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياة أمانة والي، من ديانتها وأسرتها إلى أهم محطاتها الفنية.

ديانة أمانة والي هل هي مسلمة أم مسيحية؟

تُعتبر ديانة أمانة والي من الموضوعات التي أثارت فضول الجمهور، لكن السياق الثقافي لنشأتها في دمشق، وهي مدينة ذات طابع إسلامي بارز، يشير إلى أنها تنتمي إلى الديانة الإسلامية. جذورها الفلسطينية من جهة والدها وأصول والدتها المصرية تدعم هذا التوجه، حيث كانت الأسرة تعيش في بيئة متجذرة في الثقافة العربية الإسلامية. على الرغم من عدم وجود تصريح رسمي منها، إلا أن هذه الخلفية تجعل الإسلام الديانة الأكثر ترجيحًا لها.

أخت أمانة والي من تكون؟

لم تُشر أمانة والي في لقاءاتها إلى وجود أخت بارزة أو معروفة في حياتها، سواء في الوسط الفني أو خارجه. يُحتمل أن تكون لها أخوات ضمن عائلتها، لكنها لم تتحدث عنهن علنًا، مفضلة إبقاء تفاصيل أسرتها بعيدة عن الأضواء. على عكس صديقاتها المقربات مثل وفاء موصللي ولينا حوارنة، اللواتي وصفتهن بأنهن رفيقات دربها منذ أيام الدراسة، لم يظهر أي ذكر لأخت بيولوجية تلعب دورًا مماثلاً في حياتها. هذا الصمت قد يكون دليلاً على رغبتها في حماية خصوصيتها العائلية.

ابن أمانة والي يحمل موهبة والدته

أنجبت أمانة والي ابنها سليمان رزق من زوجها الثاني المخرج يوسف رزق، وهو الابن الذي ورث شغفها بالفن. سليمان، الذي ولد في التسعينيات، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية مثل والدته، وبدأ مشواره الفني مبكرًا جدًا، حيث شارك في أعمال وهو في الخامسة من عمره. أمانة تحدثت عن شعورها بأن ابنها لم يحصل على الفرص التي يستحقها في الوسط الفني، مشيرة إلى أن خلافاتها مع والده ربما أثرت على مسيرته. اليوم، يسعى سليمان لبناء اسمه كممثل مستقل، متسلحًا بموهبة أمه وإصرارها.

عمر أمانة والي يكشف مسيرة طويلة

وُلدت أمانة والي في عام 1958، مما يعني أنها تبلغ حوالي 67 عامًا في مارس 2025. هذا العمر يعكس رحلة فنية طويلة بدأت منذ تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1981، حيث كانت ضمن الدفعة الأولى التي ضمت أسماء لامعة مثل أيمن زيدان وجمال سليمان. على مدى أكثر من أربعة عقود، قدمت أدوارًا متنوعة جعلتها رمزًا للتمثيل الجاد، متحدية نفسها في كل عمل لتقديم ما يبقى في أذهان الجمهور.

أمانة والي وبدايتها في التمثيل صدفة

لم تكن أمانة والي تخطط لدخول عالم التمثيل في البداية، فقد كانت تطمح لدراسة الأدب الإنجليزي. في لقاء لها، كشفت أنها أرادت السفر إلى مصر للدراسة وهي في الصف التاسع، لكن والدها، المولود عام 1910، رفض الفكرة بسبب طول المدة الدراسية، مفضلاً أن تنتظر حتى تفتح معاهد محلية. بعد حصولها على البكالوريا، صادف افتتاح المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، فاتجهت إليه بدلاً من أحلامها الأولى، لتبدأ مسيرتها الفنية صدفة تحولت إلى نجاح باهر.

والد أمانة والي يدعمها بطريقته

كان والد أمانة والي، رغم ولادته في عام 1910، رجلاً منفتحًا بطريقة استثنائية مقارنة بجيله. في لقاء لها، وصفته بأنه كان يدعم اختياراتها طالما اقتنعت بها، حتى لو كانت غير تقليدية مثل التمثيل. قالت إنه لم يمانع دخولها هذا المجال، معتبرًا أن الدراسة الأكاديمية في المعهد تجعل الأمر جديًا ومحترمًا. هذا الدعم جاء على عكس موقف والدتها المصرية، التي لم تكن متحمسة لهذا الخيار، مما يظهر التناقض بين تأثير والديها على قراراتها.

أمانة والي ترفض الرقص وتحدد مسارها

بعد تخرجها من المعهد، عُرض على أمانة دور في مسرحية تجمع بين الرقص والتمثيل، لكنها واجهت معارضة من أخيها الذي حضر البروفة وطلب منها العودة إلى المنزل. أخوها، الذي كان مغنيًا غربيًا بينما يعزف أخوها الآخر على السكسوفون، رأى أن هذا العمل لا يليق بمستواها كخريجة معهد، فاعتذرت عن الدور. هذه الحادثة عكست التزامها بخط فني محدد، حيث اختارت التركيز على التمثيل الجاد بدلاً من الأدوار المختلطة.

حياة أمانة والي الزوجية وأبناؤها

عاشت أمانة ثلاث تجارب زوجية، أولها من شخص خارج الوسط الفني أنجبت منه ابنتها التي أصبحت اليوم متزوجة من أحمد حيدر ولديها أربعة أولاد، وتعيش في سوريا. زواجها الثاني من المخرج يوسف رزق أثمر عن ابنها سليمان، لكنه انتهى بالانفصال. أما الزيجة الثالثة فكانت من الموسيقي غزوان زركلي واستمرت أربعة أشهر فقط. أمانة وصفت قرارات الانفصال بأنها من أصعب قرارات حياتها، خاصة مع وجود أبنائها، لكنها أكدت أنها لا تفكر في الزواج مجددًا، مفضلة التركيز على فنها.

أمانة والي وصداقتها مع وفاء موصللي

من بين صديقاتها المقربات، تبرز وفاء موصللي كرفيقة درب أمانة منذ أيام المعهد. كانت أمانة ووفاء ولينا حوارنة الفتيات الثلاث الوحيدات في الدفعة الأولى، واستمر ارتباطهن حتى اليوم. في لقاء لها، قالت أمانة إنه لا توجد غيرة بينهن، بل افتخار متبادل بإنجازات بعضهن، مشيرة إلى أن وفاء ولينا مثل أخوات لها في الوسط الفني، رغم اختلاف مساراتهن أحيانًا.

أمانة والي تتألق في أعمالها الأولى

بدأت أمانة مسيرتها بمسلسل “عودة عصويد” عام 1982، ثم تألقت في “سفر الحجارة”، حيث لعبت دور امرأة يهودية متعاطفة مع الفلسطينيين، وهو عمل أخرجه زوجها السابق يوسف رزق. هذه الأدوار المبكرة أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات معقدة، مما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد.

أمانة والي في ذروة التسعينيات

في التسعينيات، قدمت أمانة أعمالاً لا تُنسى مثل “قاع المدينة” و”أسعد الوراق”، حيث أثبتت تنوعها وقوتها كممثلة. هذه الفترة شهدت تعاونها مع مخرجين كبار مثل سمير حسين ورشا شربتجي، مما عزز مكانتها كنجمة دراما سورية بارزة.

أمانة والي تواصل الإبداع في الألفية

مع بداية الألفية، واصلت أمانة تألقها في أعمال مثل “تخت شرقي” عام 2010، الذي جمعها مجددًا برشا شربتجي. هذا العمل عكس نضجها الفني وقدرتها على مواكبة التغيرات في الدراما، محافظة على حضورها القوي بين نجمات جيلها.

أبرز أعمال أمانة والي الأخرى

تشمل مسيرة أمانة أعمالاً مميزة مثل “وردة لخريف العمر”، “عصي الدمع”، “مخالب الياسمين”، “الدبور”، “رقصة الحبارى”، “زمن البرغوت”، “درب التبان”، “ساعة الصفر”، “الخط الأحمر”، “رياح الخماسين”، “ما ملكت أيمانكم”، و”عيلة خمس نجوم”. هذه الأعمال أكدت تنوعها وقدرتها على التألق في أنواع درامية مختلفة.

أمانة والي وأصعب قرارات حياتها

كشفت أمانة أن من أصعب قراراتها كانت الانفصال عن زوجيها الأول والثاني، خاصة مع وجود أبنائها. كما فكرت في ترك التمثيل نهائيًا في فترة من حياتها، لكنها تغلبت على هذه الأزمة لتواصل مسيرتها. هذه اللحظات أظهرت قوتها كامرأة وفنانة، مؤكدة أنها تعلمت من كل تجربة، حتى الأدوار التي لم تقتنع بها تمامًا.