أيان قريشي الطفل العبقري من هو؟

أيان قريشي، الطفل العبقري الذي حقق شهرة عالمية من خلال إنجازه المذهل في عالم التكنولوجيا. في سن الخامسة فقط، أصبح أيان أصغر محترف معتمد من مايكروسوفت في العالم، وهو إنجاز يعتبر غير مسبوق ويظهر إمكانيات استثنائية في هذا العمر الصغير. يعد أيان مثالاً حياً على القوة الكامنة في تعليم الأطفال واكتشاف مواهبهم في سن مبكرة.

نشأة أيان قريشي وتطوره

ولد أيان قريشي في 24 فبراير 2009 في مدينة لاهور بباكستان، ونشأ في بيئة شجعت على الاهتمام بالتكنولوجيا من قبل والده، أسيم قريشي، الذي يعمل كمستشار في تكنولوجيا المعلومات. انتقلت العائلة إلى المملكة المتحدة عندما كان أيان في عمر العامين، وهناك بدأت قصة نجاحه. بدأ اهتمامه بالتكنولوجيا في سن الثالثة، حيث كان والده يعلمه الأساسيات ويجيب على أسئلته الفضولية حول كيفية عمل الحواسيب والشبكات.

أيان قريشي وإنجازه الكبير

في سبتمبر 2014، تمكن أيان من اجتياز اختبار “محترف معتمد من مايكروسوفت” (MCP) ليصبح بذلك أصغر شخص في العالم يحقق هذا اللقب. لقد كان ذلك تتويجاً لشهور من الدراسة والعمل الدؤوب تحت إشراف والده. تم اجتياز الامتحان في جامعة برمنغهام سيتي، حيث تم تقييم مهاراته في استخدام نظم تشغيل ويندوز وتكوين الشبكات.

ديانة أيان قريشي وتأثيرها

ينتمي أيان قريشي إلى عائلة مسلمة. رغم أن ديانته لم تكن عنصراً رئيسياً في الأخبار المتعلقة بإنجازاته التكنولوجية، إلا أن القيم العائلية والدينية التي نشأ عليها قد لعبت دوراً في تشكيل شخصيته. في نوفمبر 2023، أثيرت ضجة إعلامية بسبب تصريحات مثيرة للجدل منسوبة لشخص يدعى أيان قريشي، ولكن سرعان ما تبين أن الأمر يتعلق بشخص آخر يحمل نفس الاسم ويعيش في الهند، وليس نفس أيان قريشي الذي اشتهر بإنجازاته في مجال التكنولوجيا.

الحياة الشخصية لأيان قريشي

إلى جانب اهتمامه بالتكنولوجيا، أيان هو طالب في مدرسة كليفورد بريدج الابتدائية في كوفنتري. لديه شقيق أصغر يدعى راين، وتعيش العائلة في المملكة المتحدة منذ عام 2009. يقضي أيان وقت فراغه في مختبر الحاسوب الذي أنشأه بنفسه في منزله، حيث يستمر في استكشاف أحدث التقنيات وتطوير مهاراته في هذا المجال.

مستقبل أيان قريشي وتطلعاته

بالرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققها أيان قريشي في سن مبكرة، إلا أن مستقبله لا يزال مفتوحاً على مصراعيه. يطمح أيان إلى أن يصبح مستشاراً في تكنولوجيا المعلومات أو عالماً في الرياضيات، ولكنه يظل مفتوحاً على استكشاف مجالات أخرى قد تثير اهتمامه في المستقبل. الأكيد هو أن العالم سيظل يترقب إنجازات هذا الطفل العبقري في السنوات القادمة.