إبن دونالد ترامب الأصغر بارون ترامب

يعد بارون ترامب الابن الأصغر للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب. على الرغم من حياته في دائرة الضوء كونه ابن رئيس أمريكي سابق، إلا أن بارون يظل واحدًا من أقل أفراد عائلة ترامب ظهورًا في وسائل الإعلام. وُلد بارون في 20 مارس 2006 في نيويورك، الولايات المتحدة، وتربى في أجواء مليئة بالفخامة والرفاهية.

نشأة بارون ترامب

بارون ترامب نشأ في بيئة مميزة بين مدينة نيويورك والبيت الأبيض بعد أن أصبح والده رئيسًا في 2017. درس في مدارس راقية في نيويورك مثل “مدرسة كولومبيا الإعدادية” قبل انتقاله إلى مدرسة سانت أندرو الأسقفية في ميريلاند، حيث قضى سنوات دراسته الأولى بعد انتقال عائلته إلى العاصمة واشنطن. لاحقًا، بعد نهاية فترة والده الرئاسية، انتقل بارون مع أسرته إلى ولاية فلوريدا حيث التحق بمدرسة “أوكسبرج أكاديمي”، وهي مدرسة خاصة ذات سمعة مرموقة. تخرج بارون من تلك المدرسة في عام 2024، بعد مسيرة أكاديمية ناجحة.

ديانة بارون ترامب

نشأ بارون ترامب في أسرة تتبع العقيدة المسيحية، حيث تعود أصول والده دونالد ترامب إلى الكنيسة البروتستانتية. والدته ميلانيا ترامب من أصول سلوفينية، وكونها نشأت في عائلة كاثوليكية، من المحتمل أن يكون هناك تأثير مشترك بين تلك العقيدتين في تربيته. إلا أنه لا يُعرف الكثير عن تفاصيل ممارسات بارون الدينية أو مدى تمسكه بعقيدة محددة، حيث تسعى عائلة ترامب إلى الحفاظ على خصوصية حياتهم الشخصية، خاصة فيما يتعلق بحياة بارون.

حياة بارون ترامب في البيت الأبيض

عندما انتقل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابه رئيسًا، كان بارون يبلغ من العمر 11 عامًا. وفقًا لتقارير متعددة، كان بارون يشعر ببعض التردد حول الانتقال إلى واشنطن، حيث كان مرتبطًا بحياته وأصدقائه في نيويورك. ومع ذلك، تكيف بسرعة مع الحياة الجديدة في العاصمة الأمريكية. ومن الأمور التي ميزته عن أبناء الرؤساء السابقين هو عدم التحاقه بالمدرسة التقليدية لأبناء الرؤساء “سيدويل فريندز”، بل فضل والديه أن يدرس في “مدرسة سانت أندرو الأسقفية”.

طموحات بارون ترامب المستقبلية

مع بلوغ بارون ترامب سن الرشد في عام 2024، أصبح حديث وسائل الإعلام عن مستقبله أكثر بروزًا. يُتوقع أن يواصل بارون تعليمه العالي في جامعة مرموقة، ولكن لم يتم الإعلان بعد عن خططه الأكاديمية أو المهنية بشكل رسمي. ومع اهتمام والده بالسياسة والشؤون العامة، من الممكن أن يسير بارون على خطى والده في المستقبل، سواء في مجال الأعمال أو السياسة.

خصوصية بارون ترامب

خلال فترة والده في الرئاسة، تعرض بارون لبعض الانتقادات والمزاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع والدته ميلانيا ووالده دونالد للدفاع عنه. كما تلقت عائلة ترامب دعماً من أبناء رؤساء سابقين مثل تشيلسي كلينتون وجينا بوش، الذين طالبوا بترك بارون يعيش طفولته بعيدًا عن الانتقادات الإعلامية.

العلاقة بين بارون ترامب ووالديه

بارون لديه علاقة قوية بوالديه، وخاصة والدته ميلانيا التي تولت معظم مسؤوليات تربيته نظرًا لانشغال والده بأعماله السياسية والتجارية. تعتبر ميلانيا أن بارون هو نسخة صغيرة من والده من حيث الطموح والقوة الشخصية، حيث وصفته في مقابلاتها الإعلامية بأنه طفل ذكي ومستقل ويميل إلى حب الرياضة.

مستقبل بارون ترامب

على الرغم من أن بارون يحظى بحياة أكثر هدوءًا نسبيًا مقارنة بأفراد عائلته الآخرين، إلا أن هناك تكهنات مستمرة حول مستقبله. كونه فردًا من عائلة معروفة عالميًا وتتمتع بنفوذ واسع في مجالات السياسة والأعمال، يبقى السؤال حول ما إذا كان بارون سيختار السير على نفس الخطى أم أنه سيختار طريقًا مختلفًا.