في نوفمبر 2019، فُجع الوسط الفني المصري برحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي فارق الحياة بشكل مفاجئ إثر هبوط حاد في الدورة الدموية. كانت خطيبته، خبيرة العلاج بالطاقة إنجي سلامة، هي من بادرت بإبلاغ الجهات الأمنية بعد عدم تمكنها من الوصول إليه هاتفياً. هذا الحدث المؤلم لم يسلط الضوء فقط على تفاصيل وفاة الفنان الشاب، بل كشف أيضاً عن جانب من حياته الشخصية التي بقيت بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة.
أقسام المقال
إنجي سلامة ودورها في مجال العلاج بالطاقة
إنجي سلامة خبيرة متخصصة في مجال العلاج بالطاقة، وقد كرّست جهودها لنشر الوعي حول أهمية التوازن النفسي والجسدي. شاركت في العديد من الندوات والدورات التدريبية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد على تحسين حياتهم من خلال تقنيات العلاج بالطاقة. بعد وفاة خطيبها، فضّلت الابتعاد عن الظهور الإعلامي لبعض الوقت، ثم عادت تدريجياً لممارسة عملها ومشاركة رسائل الدعم والتفاؤل مع متابعيها.
حياة هيثم أحمد زكي: بين الفن والخصوصية
ولد هيثم أحمد زكي في بيئة فنية خالصة، حيث كان والده النجم الراحل أحمد زكي، ووالدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد. بدأ مشواره الفني باستكمال مشاهد والده في فيلم “حليم” عام 2006، ليُثبت بعدها قدراته في أعمال مثل “البلياتشو” و”علامة استفهام”. رغم قصر مسيرته الفنية، إلا أنه استطاع ترك بصمة واضحة بفضل أدائه الصادق وتفانيه في العمل.
العلاقة التي جمعت إنجي سلامة وهيثم أحمد زكي
التقى هيثم أحمد زكي بإنجي سلامة خارج نطاق الوسط الفني، حيث جمعت بينهما علاقة قوية اتسمت بالهدوء والخصوصية. أعلنا خطبتهما في حفل عائلي بسيط، بعيداً عن الأضواء والإعلام. كانت إنجي دائمًا تتحدث عن هيثم بكل حب وتقدير، مؤكدةً على طيبته وصفاء قلبه. وعند وفاته، عبّرت عن حزنها الشديد، طالبةً من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
حزن إنجي سلامة بعد وفاة هيثم أحمد زكي
واجهت إنجي سلامة فترة عصيبة عقب رحيل هيثم أحمد زكي، حيث أثّرت الصدمة عليها نفسياً. اختارت الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة، ثم عادت لاحقاً لتشارك متابعيها ذكريات مؤثرة عن خطيبها الراحل. كانت دائماً تؤكد أن هيثم كان شخصاً استثنائياً وأن فقدانه كان خسارة كبيرة لها ولأسرته.
إرث هيثم أحمد زكي الفني والإنساني
رغم رحيله المبكر، يظل هيثم أحمد زكي أحد الفنانين الذين تركوا بصمة مميزة في الدراما والسينما المصرية. أدواره التي تنوّعت بين السينما والتلفزيون كشفت عن موهبة فنية حقيقية. أما على المستوى الإنساني، فقد كان معروفًا بتواضعه وحرصه على خصوصية حياته. يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة محبيه، تمامًا كما تبقى قصته مع إنجي سلامة نموذجًا للحب والدعم المتبادل.