الأميرة خديجة ابنة ملك المغرب

الأميرة خديجة، المولودة في 28 فبراير 2007، هي الابنة الثانية والوحيدة للملك محمد السادس ملك المغرب وزوجته السابقة الأميرة للا سلمى. منذ ولادتها، أصبحت رمزًا محببًا في المملكة المغربية، وتم الاحتفاء بمولدها بشكل غير مسبوق، حيث منح الملك محمد السادس عفوًا ملكيًا لآلاف السجناء. تمتع الأميرة خديجة بحب واسع من الشعب المغربي، وهي تُعرف باسم “أميرة القلوب” نظراً لشخصيتها المؤثرة ومشاركتها في الأنشطة الملكية.

نشأة الأميرة خديجة في العائلة الملكية المغربية

ولدت الأميرة خديجة في 28 فبراير 2007 في العاصمة المغربية الرباط. وهي الطفلة الثانية بعد ولي العهد الأمير مولاي الحسن. منذ ولادتها، شهدت المملكة احتفالات كبيرة، حيث منح الملك عفوًا لأكثر من 8,800 سجين، وتم تقليص أحكام آلاف الآخرين. إضافة إلى ذلك، تم توزيع الهدايا على جميع الفتيات المولودات في نفس اليوم، مما يعكس الفرح الكبير بقدوم الأميرة.

ديانة الأميرة خديجة

مثل باقي أفراد العائلة الملكية المغربية، الأميرة خديجة تتبع الديانة الإسلامية. العائلة الملكية تنتمي إلى السلالة العلوية، التي تتبع الإسلام السني المالكي، وهي مذهب واسع الانتشار في المغرب. يلتزم أفراد العائلة بتقاليد الإسلام مع الانفتاح على الثقافات العالمية المختلفة.

تعليم الأميرة خديجة

تلقت الأميرة خديجة تعليمها في “كلية الملكية” في الرباط، حيث يتم تعليمها بمهارات متعددة ولغات مختلفة. تتحدث الأميرة بأربع لغات: العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والإسبانية. التعليم الملكي في المغرب يهدف إلى إعداد أبناء العائلة المالكة للمشاركة الفعالة في الشؤون الوطنية والدولية.

الأميرة خديجة ومشاركاتها الرسمية

رغم صغر سنها، شاركت الأميرة خديجة في العديد من الفعاليات الملكية والرسمية. في عام 2018، شاركت في افتتاح معرض تربوي برفقة والدها، كما حضرت العديد من اللقاءات الهامة مع شخصيات دولية مثل ملك إسبانيا فيليبي السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

علاقة الأميرة خديجة بالشعب المغربي

تُعرف الأميرة خديجة بلقب “أميرة القلوب” في الإعلام المغربي، وهو لقب يعكس حب الشعب لها منذ ولادتها. الاحتفالات العامة والمظاهر الشعبية التي صاحبت ولادتها أظهرت مدى التقدير الذي يوليها المغاربة للعائلة المالكة.

الأنشطة والهوايات

بالإضافة إلى مشاركتها في المناسبات الرسمية، تمتلك الأميرة خديجة اهتمامات خاصة مثل الرياضة والفنون. شاركت في مناسبات مثل كأس الرماية الملكي، وظهرت في عدة مناسبات وهي تمارس أنشطة ترفيهية تعكس اهتمام العائلة المالكة بتربية جيل متوازن من الأمراء.

خاتمة

تظل الأميرة خديجة شخصية محورية في العائلة الملكية المغربية، ويترقب المغاربة مستقبلها بتفاؤل كبير. دورها المتزايد في الأنشطة الرسمية والاهتمام الإعلامي بها يعكسان تأثيرها الإيجابي على المستوى الوطني، وهو ما يجعلها شخصية محبوبة بين جميع فئات المجتمع.