الأمير هنريك، والمعروف بلقب الكونت هنريك من مونبزات، هو عضو في العائلة المالكة الدنماركية. وُلد الأمير هنريك في 4 مايو 2009 في مستشفى ريجشوسبيتاليت بكوبنهاغن. وهو الابن الأصغر للأمير يواكيم من الدنمارك وزوجته الثانية الأميرة ماري. بفضل نسبه الملكي، يحتل هنريك المركز الثامن في ترتيب وراثة العرش الدنماركي. هذا المقال يستعرض حياة الأمير هنريك، مراحل تعليمه، أصوله العائلية، والدور الذي يلعبه في النظام الملكي الدنماركي.
أقسام المقال
ولادة الأمير هنريك وأصوله العائلية
وُلد الأمير هنريك في 4 مايو 2009 في كوبنهاغن. جاء إلى العالم كأمير، ولكن في 1 يناير 2023، قررت جدته، الملكة مارغريت الثانية، سحب الألقاب الملكية من أبناء الأمير يواكيم، ليصبح اللقب الرسمي للأمير هنريك “الكونت هنريك من مونبزات”. يحمل الأمير هنريك هذا اللقب الفريد الذي يجمع بين التقاليد الدنماركية والفرنسية، مما يعكس أصوله الملكية المتعددة الثقافات. أمه، الأميرة ماري، ولدت في فرنسا، مما يمنح الأمير ارتباطًا خاصًا بالثقافة الفرنسية.
التعليم والحياة في فرنسا
بدأ الأمير هنريك تعليمه في الدنمارك في مدرسة كاثوليكية خاصة تُدعى “مدرسة القديس يوسف” في أوردراب. في عام 2019، انتقلت العائلة إلى فرنسا حيث التحق الأمير هنريك بمدرسة EIB Monceau الخاصة في باريس. كان لهذا الانتقال أهمية خاصة للأمير هنريك، حيث أتاح له الفرصة للتعرف على جذوره الفرنسية واكتساب ثقافة متنوعة تجمع بين التقاليد الدنماركية والفرنسية.
ديانة الأمير هنريك
تم تعميد الأمير هنريك وفق التقاليد الملكية الدنماركية في 26 يوليو 2009 في كنيسة ميغيلتوندر، حيث تم الكشف عن اسمه الكامل: هنريك كارل يواكيم ألان. اختار والديه هذه الأسماء تكريمًا لأفراد من العائلة الملكية الدنماركية والفرنسية. على الرغم من ارتباطه بالكنيسة اللوثرية، فإنه التحق بمدرسة كاثوليكية، مما يشير إلى انفتاح العائلة على التنوع الديني والثقافي.
حياة الأمير هنريك في العائلة المالكة
الأمير هنريك هو الأخ الأصغر للأميرين نيكولاي وفيليكس من زواج والده الأول بالأميرة ألكسندرا. وهو أيضاً الأخ الأكبر للأميرة أثينا، التي وُلدت بعده من زواج والده الثاني بالأميرة ماري. على الرغم من صغر سنه، يُعد الأمير هنريك جزءًا من الأحداث الملكية الرسمية ويمثل جزءًا مهمًا من العائلة المالكة، سواء في الدنمارك أو في فرنسا حيث يقيم حاليًا.
علاقته بالعائلة الملكية والجدل حول الألقاب الملكية
في عام 2022، أثار قرار الملكة مارغريت بسحب الألقاب الملكية من أبناء الأمير يواكيم جدلاً واسعًا في الدنمارك. تأثرت العائلة بشدة بهذا القرار، وعبّر الأمير يواكيم وزوجته الأميرة ماري عن حزنهما لهذا التغيير. إلا أن الأمير هنريك وشقيقته الأميرة أثينا استمرا في حياتهما الملكية برغم التحديات، مع الحفاظ على أماكنهما في ترتيب وراثة العرش.