الممثل محمود الليثي العمر وتاريخ الميلاد

يُعد محمود الليثي واحدًا من الوجوه الفنية المصرية التي برزت في السنوات الأخيرة، حيث استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا مميزًا في عالم التمثيل بفضل أدائه العفوي وموهبته الكوميدية اللافتة. ولد في محافظة الإسماعيلية، وهو مهندس ميكانيكا تحول إلى فنان يشارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية متنوعة، مما جعله اسمًا مألوفًا لدى الجمهور المصري والعربي. مسيرته الفنية بدأت من نقطة غير تقليدية، لكنه أثبت أن الشغف والموهبة قادرين على صنع النجاح بعيدًا عن المسارات المعتادة.

محمود الليثي يكشف عن عمره وتاريخ ميلاده

بالحديث عن عمر الممثل محمود الليثي وتاريخ ميلاده، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه من مواليد عام 1987، مما يعني أنه يبلغ من العمر الآن حوالي 37 أو 38 سنة حسب التقديرات في مارس 2025. لم يتم تحديد تاريخ ميلاد دقيق بشكل رسمي مثل يوم وشهر محددين في معظم المصادر العامة، لكن بعض المعلومات تشير إلى أنه ولد في القاهرة أو الإسماعيلية، مع تأكيد الأخيرة كمحل ولادته الأساسي. هذا العمر يعكس مسيرة شاب بدأ حياته في مجال بعيد عن الفن، لكنه اختار لاحقًا طريق التمثيل ليحقق نجاحًا ملحوظًا.

الغموض الطفيف حول تاريخ الميلاد الدقيق لم يمنع الجمهور من الاهتمام بشخصيته، حيث يركز عشاقه أكثر على إبداعه الفني بدلاً من التفاصيل الشخصية. ومع ذلك، فإن عمره الحالي يضعه في فئة الممثلين الشباب الذين يمتلكون طاقة وحيوية تظهر جليًا في اختياراته الفنية المتنوعة، سواء في الكوميديا أو الأدوار الدرامية.

بدايات محمود الليثي المهنية بعيدًا عن الفن

قبل أن يصبح ممثلاً معروفًا، كان محمود الليثي مهندسًا ميكانيكيًا متخرجًا من جامعة قناة السويس عام 2008. عمل لسنوات في هيئة قناة السويس، حيث قضى حوالي ست سنوات في مجال الهندسة. لكن شغفه بالفن كان يدفعه دائمًا لاستكشاف موهبته، فقد شارك في فرق التمثيل المسرحي أثناء دراسته الجامعية، مما زرع فيه حلم الوقوف أمام الكاميرا يومًا ما. هذا التحول من عالم الهندسة إلى الفن لم يكن سهلاً، لكنه أثمر عن تجربة فريدة جعلته مثالاً للشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم مهما كانت بعيدة.

محمود الليثي يخطو أولى خطواته الفنية

جاءت انطلاقة محمود الليثي الحقيقية عبر برنامج “ساترداي نايت لايف بالعربي”، وهو العمل الذي قدمه المخرج عمرو سلامة وأتاح لمجموعة من الشباب فرصة إبراز مواهبهم. في هذا البرنامج، أظهر الليثي قدرات كوميدية مميزة جعلته محط أنظار المنتجين والمخرجين. بعدها، بدأت العروض تتوالى عليه، فانتقل من شاشة التلفزيون إلى السينما والمسلسلات، ليثبت أن بدايته لم تكن مجرد صدفة، بل نتيجة موهبة حقيقية وإصرار على النجاح.

أبرز أعمال محمود الليثي في السينما

في عالم السينما، شارك محمود الليثي في عدة أفلام تركت بصمة لدى الجمهور. من أبرزها فيلم “قلب أمه” عام 2018، حيث قدم شخصية “المقدم عاطف الشعلة” إلى جانب هشام ماجد وشيكو، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بفضل الكوميديا الخفيفة التي يجيدها الليثي. كما شارك في “خيال مآتة” عام 2019 بدور “دكتور سرحان”، و”عفريت ترانزيت” عام 2020 بشخصية “عادل”. هذه الأدوار أظهرت تنوعه بين الكوميديا والمواقف الدرامية البسيطة، مما عزز مكانته كممثل متعدد الجوانب.

محمود الليثي يتألق في المسلسلات التلفزيونية

لم يقتصر إبداع محمود الليثي على السينما، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية. قدم دور “سعد خطيب” في مسلسل “لا تطفئ الشمس” عام 2017، حيث أحب هذا الدور كثيرًا لأنه استعد له بقراءة الرواية الأصلية للعمل قبل السيناريو. كما تألق في “سابع جار” بنفس العام بدور “فؤاد”، وشارك في “أبو عمر المصري” عام 2018 بشخصية “سيد”. هذه الأعمال أثبتت قدرته على تقديم شخصيات مختلفة، سواء كانت كوميدية أو تحمل طابعًا أكثر جدية.

آخر أعمال محمود الليثي حتى 2025

مع استمرار مسيرته الفنية، يواصل محمود الليثي تقديم أعمال جديدة. من آخر ما قدمه حتى الآن مسلسل “البحث عن علا” عام 2022 إلى جانب هند صبري، و”المشوار” في نفس العام. كما ظهر في فيلم “معالي ماما” عام 2022، مما يدل على نشاطه المستمر في الساحة الفنية. يبدو أن الليثي لا يزال يخطط لمفاجآت جديدة، حيث يحافظ على وتيرة عمل متسارعة تجمع بين السينما والتلفزيون.

حياة محمود الليثي الشخصية بعيدًا عن الأضواء

على الصعيد الشخصي، تزوج محمود الليثي من خبيرة التجميل بسمة سالم في يوليو 2017، بعد أن تعرف عليها خلال عمله في “ساترداي نايت لايف بالعربي”. أثمر زواجهما عن ابنهما الأول “يونس” الذي وُلد في أغسطس 2019. يحرص الليثي على مشاركة لحظات عائلية مع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس جانبًا إنسانيًا يقربه من محبيه. كما يعتبر والدته أكبر داعم له، حيث كانت تتمنى له أن يصل إلى مكانة كبيرة في حياته.

تشابه الأسماء يضع محمود الليثي في مواقف محرجة

من المواقف الطريفة في حياة محمود الليثي، تشابه اسمه مع المطرب الشعبي المعروف بنفس الاسم. هذا التشابه تسبب في مواقف محرجة، مثل تلقيه مكالمات من صحفيين أو منتجين يظنون أنه المطرب. في إحدى المرات، تواصلت معه مجلة إماراتية لإجراء حوار على أساس أنه المغني، ليكتشف الطرفان الخطأ لاحقًا، مما أضفى لمسة كوميدية على حياته المهنية.

أحلام محمود الليثي المستقبلية

لا يخفي محمود الليثي طموحاته الكبيرة، حيث يحلم بالوصول إلى العالمية والوقوف أمام نجوم مثل جيم كاري. كما يطمح إلى تأسيس مؤسسة تدعم المواهب الشابة، مستلهمًا ذلك من دعاء والدته له بأن يصبح مثل رجل الأعمال نجيب ساويرس. هذه الأحلام تعكس رؤية فنان لا يكتفي بالنجاح المحلي، بل يسعى لترك بصمة أوسع في عالم الفن.