نادين سلامة هي ممثلة سورية من أصل فلسطيني، ولدت في 9 أغسطس 1980 في بيروت، لبنان. عاشت معظم حياتها في دمشق، سوريا، حيث درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخصصت في قسم التمثيل. بعد ذلك، درست تجارة الأعمال في إحدى الجامعات اللبنانية. تميزت نادين بتنوع أدوارها وشخصياتها في الدراما السورية، المسرح، والسينما، مما جعلها من أبرز الفنانات في سوريا.
أقسام المقال
جنسية نادين سلامة
ولدت نادين سلامة في بيروت، لبنان، لأب فلسطيني وأم سورية. والدها، نبيل سلامة، كان ضابطًا في منظمة التحرير الفلسطينية وابن عم القيادي الفلسطيني الراحل علي حسن سلامة. بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، أرسلها والدها مع والدتها وشقيقتها إلى سوريا لضمان سلامتهم. في عام 2004، حصلت نادين على الجنسية السورية تكريمًا لدورها في مسلسل “التغريبة الفلسطينية” وغيره من الأعمال الناجحة، وذلك بقرار جمهوري من الرئيس السوري بشار الأسد.
ديانة نادين سلامة
نادين سلامة تعتنق الديانة الإسلامية. هذا ما تم ذكره في عدة مصادر تتناول سيرتها الذاتية.
مسيرة نادين سلامة الفنية
بدأت نادين مسيرتها الفنية عام 1998 بعد انضمامها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية. شاركت في البداية بأدوار صغيرة، مثل مسلسل “من أجل عينيها” و”الكواسر”. لاحقًا، حصلت على أدوار أكبر، مثل دور البطولة في مسلسل “هارون” حيث جسدت شخصية “لوسي”. من أبرز أعمالها التلفزيونية: “التغريبة الفلسطينية”، “أهل الغرام”، “عصر الجنون”، و”ملوك الطوائف”. كما شاركت في أفلام سينمائية مثل “جوبا” و”بوابة الجنة”، بالإضافة إلى أعمال مسرحية مثل “غولدوني” و”المسرح مسرحي”.
الحياة الشخصية لنادين سلامة
في سبتمبر 2011، تزوجت نادين سلامة من رجل أعمال لبناني من خارج الوسط الفني، وأقامت حفل زفاف بسيطًا بحضور الأهل والأصدقاء. لديها ابنتان: أنابيلا ومينيسا. تجيد نادين اللغة الفرنسية بطلاقة، وكتبت كتابًا بالفرنسية بعنوان “Je t’aime malgré tout”. منذ صغرها، كانت تحب كتابة الشعر، وألفت عدة كتب شعرية.
أبرز أعمال نادين سلامة
قدمت نادين سلامة العديد من الأعمال المميزة في التلفزيون، السينما، والمسرح. من أبرز مسلسلاتها: “الكواسر” (1998)، “الفصول الأربعة” (1999)، “التغريبة الفلسطينية” (2004)، “عصر الجنون” (2004)، و”أهل الغرام” (2006). في السينما، شاركت في أفلام مثل “جوبا” (2007) و”بوابة الجنة” (2009). أما في المسرح، فشاركت في مسرحيات مثل “غولدوني” و”المسرح مسرحي”.