نوح درويش، الشاب الألماني ذو الأصول المختلطة، يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية. انضم مؤخرًا إلى فريق برشلونة أتلتيك، ويجمع في خلفيته الثقافية ثلاثة جنسيات، مما يجعله خيارًا متعدد الاحتمالات على الصعيد الدولي. يلقى هذا اللاعب اهتمامًا كبيرًا من جماهير كرة القدم، خاصة في ظل أدائه اللافت مع المنتخبات الألمانية.
أقسام المقال
أصول نوح درويش المتعددة
وُلد نوح درويش في ألمانيا لأب عراقي وأم فرنسية، ما أكسبه فرصة الحصول على الجنسية الألمانية إلى جانب جنسيتي والديه. هذا التنوع الثقافي يمنحه خيارات عدة للتمثيل الدولي، حيث يمكنه اللعب لمنتخبات فرنسا، العراق، أو ألمانيا، التي انضم لمنتخبها تحت سن 17 عامًا وساهم في تحقيق بطولة أوروبا للناشئين العام الماضي. ينشأ نوح في بيئة كروية متعددة الثقافات، ما يضيف إلى تجربته في الملاعب ويمنحه تميزًا فريدًا في الأداء.
مسيرة نوح درويش الكروية
بدأ نوح مشواره في أكاديمية فرايبورغ الألمانية منذ عام 2017، حيث أظهر موهبته وسرعته في التكيف مع مستويات أعلى من اللعب. انتقل لاحقًا إلى فريق برشلونة في صفقة بلغت قيمتها 2.5 مليون يورو، حيث انضم إلى فريق الشباب مع توقعات كبيرة بتصعيده إلى الفريق الأول خلال الأعوام المقبلة. يمتاز نوح بقدراته الهجومية، حيث سجل عدة أهداف وصنع تمريرات حاسمة خلال مشاركاته الأخيرة، مما أثار اهتمام أندية أوروبية كبرى مثل باريس سان جيرمان وأرسنال.
ديانة نوح درويش
نظرًا لأن أصول نوح درويش تشمل العراق، فإن الكثير من التساؤلات تدور حول ديانته. وبحسب عدة مصادر، لم يتم التأكيد على ديانته بشكل علني، ولكن البيئة المتعددة الثقافات التي نشأ فيها قد أكسبته القدرة على التفاعل مع خلفيات دينية وثقافية متنوعة. يفضل اللاعب التركيز على تطوير مسيرته الكروية بعيدًا عن التفاصيل الشخصية والدينية.
آفاق نوح درويش مع برشلونة
يمتلك نوح درويش مستقبلًا واعدًا مع فريق برشلونة، الذي يرى فيه أحد أبرز المواهب الشابة. بفضل تعدد جنسياته وخبراته المتنوعة، يمكن لبرشلونة الاستفادة من إمكانياته في تطوير الفريق الشاب وإعداده للعب في الدوري الإسباني. ويرى المراقبون أن نوح قد يكون له مستقبل باهر مع الفريق، خاصة في ظل استمراره في تقديم الأداء القوي.
الاهتمام الدولي بنوح درويش
نوح درويش ليس محط اهتمام الأندية فقط، بل حظي باهتمام المنتخبات الوطنية في العراق وفرنسا وألمانيا. حتى الآن، فضل اللاعب تمثيل ألمانيا، حيث لعب مع منتخب الناشئين وفاز معه ببطولة أوروبا للناشئين تحت 17 عامًا. ومع تقدمه في العمر، سيكون أمامه خيار تحديد المنتخب الذي سيمثله، وهي خطوة قد تؤثر على مسيرته بشكل كبير.
بإمكاننا أن نرى مستقبلًا مزدهرًا لنوح درويش في عالم كرة القدم الأوروبية، سواء اختار تمثيل ألمانيا، العراق، أو فرنسا. يترقب العالم مسيرته مع برشلونة، الذي يعتبر انضمامه إليه خطوة هامة في بناء فريق شاب وقوي للمستقبل.