يُعد حازم زيدان واحدًا من الأسماء البارزة في الوسط الفني السوري، حيث جمع بين موهبة التمثيل والإخراج، مما جعله شخصية متعددة الأوجه تستحق الاهتمام. ولد في عائلة فنية عريقة، ونشأ في بيئة غنية بالإبداع، مما ساهم في صقل موهبته منذ الصغر. يتميز حازم بحضور قوي على الشاشة، سواء في أدواره التمثيلية أو في الأعمال التي أخرجها، وقد استطاع أن يترك بصمة خاصة في الدراما السورية. حياته الشخصية، بدءًا من زيجاته وصولاً إلى علاقته بوالده الفنان الكبير، تشكل جزءًا لا يتجزأ من قصته التي يتابعها الجمهور بشغف. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل شاملة عن حياة حازم زيدان، مع التركيز على جوانب حياته التي تهم عشاق الفن.
أقسام المقال
- حازم زيدان وزوجته الحالية لمى بدور
- حازم زيدان وزواجه الأول من نهى عابدين
- عمر حازم زيدان في 2025
- والده أيمن زيدان ودوره في حياة حازم
- ديانة حازم زيدان هي الإسلام
- بداية حازم زيدان الفنية
- حازم زيدان ودراسته في مصر
- أهم أعمال حازم زيدان التمثيلية
- تعاون حازم زيدان مع والده في “العميل”
- حياة حازم زيدان بين سوريا ومصر
- حازم زيدان وشغفه بالإخراج
- علاقة حازم زيدان بجمهوره
- طموحات حازم زيدان المستقبلية
- حازم زيدان وتأثيره على الجيل الجديد
حازم زيدان وزوجته الحالية لمى بدور
في أكتوبر 2024، احتفل حازم زيدان بزواجه من الممثلة السورية لمى بدور في حفل ضخم أقيم في أحد فنادق دمشق الفاخرة، حضره نخبة من نجوم الفن السوري. هذا الزواج جاء تتويجًا لعلاقة استمرت ثماني سنوات، بدأت خلال تعاونهما في أعمال فنية، مما يعكس ارتباطًا وثيقًا بين الحياة الشخصية والمهنية. لمى بدور، التي اشتهرت بأدوارها المميزة، أصبحت شريكة حياة حازم، وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع لقطات الفرح التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة رقصة والده أيمن زيدان التي أشعلت الأجواء.
لم يكن الزواج مجرد حدث شخصي، بل تحول إلى مناسبة فنية بامتياز، حيث عكست الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت مدى الانسجام بين الثنائي. أشاد محبو حازم بلمى، معتبرين أنها أضافت بُعدًا جديدًا لحياته، خاصة أنها تتمتع بحضور قوي وشخصية مرحة تتناسب مع طباعه.
حازم زيدان وزواجه الأول من نهى عابدين
قبل لمى بدور، كان لحازم زيدان تجربة زواج سابقة مع الممثلة المصرية نهى عابدين. تزوجا في أبريل 2014، بعد لقائهما أثناء دراستهما معًا في المعهد العالي للسينما بمصر. أثمر هذا الزواج عن ابنهما الأول أيمن، الذي سمّاه تيمنًا بوالده. لكن العلاقة لم تستمر طويلاً، حيث انفصلا في 2017 بسبب اختلاف الثقافات والتحديات التي واجهتهما. بعد الانفصال، بقي ابنه في حضانة والدته بمصر، وأشار حازم في تصريحات سابقة إلى أن هذا الابتعاد كان مؤلمًا له، لكنه يحافظ على التواصل مع ابنه عبر الإنترنت.
عمر حازم زيدان في 2025
وُلد حازم زيدان في 16 أبريل 1986، مما يعني أنه يبلغ من العمر 39 عامًا في مارس 2025. هذا العمر يضعه في مرحلة النضج الفني والشخصي، حيث يوازن بين مسيرته المهنية وحياته الأسرية. نشأته في دمشق، مع جذور تعود إلى بلدة الرحيبة بريف المدينة، منحته تجربة حياة متنوعة انعكست على اختياراته الفنية، سواء في التمثيل أو الإخراج.
والده أيمن زيدان ودوره في حياة حازم
لا يمكن الحديث عن حازم زيدان دون الإشارة إلى والده، الفنان السوري الكبير أيمن زيدان. أيمن، المولود في 1956، هو أحد أعمدة الدراما السورية، وقد كان له تأثير عميق على مسيرة ابنه. نشأ حازم في بيت فني، حيث تعلم من والده أدوات المهنة منذ الصغر، لكنه اختار لاحقًا أن يستقل بمساره الخاص، خاصة بعد دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق ومن ثم الإخراج السينمائي في مصر. العلاقة بينهما شهدت تعاونًا في عدة أعمال، لكن حازم أكد أن نجاحه يعود إلى موهبته الشخصية وليس مجرد “واسطة” عائلية.
أيمن زيدان لم يكن مجرد معلم، بل كان صديقًا وداعمًا دائمًا لحازم، حيث كان يحرص على حضور عروضه المسرحية الأولى ويقدم له نصائح حول كيفية التأقلم مع ضغوط الشهرة. هذا الدعم المستمر جعل حازم يعتبر والده بمثابة القدوة التي يسعى لمحاكاتها مع الحفاظ على هويته الخاصة.
ديانة حازم زيدان هي الإسلام
حازم زيدان مسلم الديانة، وهو ما يتماشى مع خلفيته العائلية ونشأته في سوريا ضمن عائلة تنحدر من بلدة الرحيبة بريف دمشق. لم يتحدث حازم كثيرًا عن هذا الجانب في حياته، لكنه يعكس في تصرفاته احترامًا للتقاليد والقيم التي تربى عليها، مما يجعله قريبًا من جمهوره في المنطقة العربية.
بداية حازم زيدان الفنية
انطلق حازم في عالم الفن متأثرًا بوالده، لكنه اختار أن يبني مسيرته خطوة بخطوة. بدأ التمثيل في مرحلة الطفولة من خلال مشاركات صغيرة بأعمال والده، لكن انطلاقته الحقيقية كانت مع مسلسل “مواسم الخطر” عام 2008، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في 2010. هذا العمل فتح له الباب لتقديم أدوار متنوعة، أظهرت قدرته على الجمع بين العمق الدرامي والحضور اللافت.
حازم زيدان ودراسته في مصر
بعد تخرجه من المعهد في دمشق، قرر حازم تعزيز مهاراته بالسفر إلى مصر لدراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما. تخرج عام 2014، وخلال هذه الفترة لم يكتفِ بالدراسة، بل شارك في أعمال فنية وعاش تجربة ثقافية غنية. هذه الخطوة أثرت على رؤيته الفنية، حيث بدأ يجمع بين التمثيل والإخراج في مشاريعه اللاحقة، مما جعله فنانًا متكاملاً.
أهم أعمال حازم زيدان التمثيلية
تعددت أعمال حازم زيدان في الدراما السورية، حيث قدم أدوارًا لافتة على مدار مسيرته. من أبرزها دوره في مسلسل “أيام الدراسة” عام 2011، الذي نال استحسان الجمهور بفضل تجسيده الواقعي للشخصية. كما شارك في “سوق الورق” في نفس العام، و”عمر” عام 2012، حيث برز كممثل قادر على تقديم أدوار متنوعة تتراوح بين الجدية والعمق العاطفي.
تعاون حازم زيدان مع والده في “العميل”
في 2024، عاد حازم للتعاون مع والده أيمن زيدان في مسلسل “العميل”، وهو عمل مأخوذ عن مسلسل تركي بعنوان “في الداخل”. المسلسل، الذي عُرض على قناة MBC ومنصة شاهد، شهد تفاعلاً كبيرًا بين الثنائي، حيث أخرج أيمن العمل بينما قدم حازم دورًا رئيسيًا. هذا التعاون أظهر التناغم بينهما، مع حفاظ حازم على هويته الفنية المستقلة.
حياة حازم زيدان بين سوريا ومصر
عاش حازم زيدان فترات متقطعة بين سوريا ومصر، حيث أثرت هذه التجربة على حياته الشخصية والمهنية. بعد انفصاله عن زوجته الأولى، عاد إلى سوريا ليستقر بها، مؤكدًا ارتباطه العميق بوطنه. هذا التنقل بين البلدين منح شخصيته طابعًا مميزًا، يجمع بين الثقافتين السورية والمصرية في أسلوبه الفني.
حازم زيدان وشغفه بالإخراج
لم يكتفِ حازم زيدان بالتمثيل، بل أظهر شغفًا كبيرًا بالإخراج، حيث أخرج عدة أعمال قصيرة ومسرحيات بعد تخرجه من معهد السينما. أول تجربة إخراجية له كانت فيلمًا قصيرًا بعنوان “ظلال المدينة” عام 2015، نال استحسان النقاد في مهرجانات محلية. هذا الجانب من شخصيته يعكس رغبته في تقديم رؤية فنية متكاملة، بعيدًا عن الاعتماد الكلي على التمثيل.
علاقة حازم زيدان بجمهوره
يحظى حازم زيدان بشعبية كبيرة بين الجمهور العربي، بفضل تواضعه وتفاعله المستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يشارك متابعيه لحظات من حياته اليومية، سواء من كواليس أعماله أو احتفالاته العائلية، مما يجعله قريبًا منهم. تصريحاته الصريحة حول الفن والحياة أكسبته احترامًا إضافيًا، حيث يحرص على الابتعاد عن الجدل والتركيز على ما يقدمه فنيًا.
طموحات حازم زيدان المستقبلية
مع اقتراب عامه الأربعين، يبدو أن حازم زيدان يضع نصب عينيه تحقيق المزيد من الإنجازات. ألمح في لقاءات سابقة إلى رغبته في إنتاج فيلم سينمائي طويل يجمع بين الإخراج والتمثيل، بهدف تقديم عمل ينافس على الساحة العالمية. كما يسعى لتطوير الدراما السورية من خلال دعم المواهب الشابة، مستلهمًا تجربة والده في هذا المجال.
حازم زيدان وتأثيره على الجيل الجديد
يُنظر إلى حازم كمثال للفنان الذي جمع بين الموهبة والمثابرة، مما جعله مصدر إلهام للشباب الراغبين في دخول عالم الفن. قدرته على الانتقال من التمثيل إلى الإخراج، مع الحفاظ على حضوره في الدراما التلفزيونية، تجعله نموذجًا للنجاح متعدد الأبعاد. يرى الكثيرون أن مسيرته ستستمر في النمو، خاصة مع دعم عائلته وجمهوره.