خالد السجاري هو أحد أبرز الفنانين الكويتيين الذين برزوا في السنوات الأخيرة، وتمكن من لفت الأنظار بفضل موهبته المتعددة وإتقانه لتجسيد الشخصيات باحترافية عالية سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة. يتمتع السجاري بقدرة استثنائية على التنوّع في الأدوار، ما بين الكوميديا والدراما وحتى الشخصيات المركّبة، وهو ما جعله يحجز لنفسه مكانة ثابتة في قلوب الجماهير.
أقسام المقال
- خالد السجاري: بداية غير متوقعة نحو عالم الفن
- خالد السجاري: عمره وتاريخ ميلاده
- خالد السجاري: تألق في المسرح الكويتي
- خالد السجاري: حضور مميز في التلفزيون والسينما
- خالد السجاري: تعاونات ناجحة مع نجوم الفن
- خالد السجاري: مشاركات حديثة ومستمرة
- خالد السجاري: أعماله الكاملة حتى اليوم
- خالد السجاري: طموحات مستقبلية وآفاق واعدة
- خالد السجاري: حضور اجتماعي وتواصل مع الجمهور
خالد السجاري: بداية غير متوقعة نحو عالم الفن
لم تكن انطلاقة خالد السجاري تقليدية، فقد بدأ حياته بطموح بعيد عن التمثيل تمامًا، حيث كان يرغب في أن يصبح رجل إطفاء، إلا أن معدله الدراسي لم يسمح له بتحقيق هذا الحلم. هذا التحدي كان بداية طريق غير متوقع نحو عالم الفن، حيث قرر دخول المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو قرار لم يكن مقتنعًا به تمامًا في البداية. لكن مع مرور الوقت وتوالي المشاركات في العروض المسرحية، بدأ يكتشف شغفه الحقيقي بالفن، ووجد نفسه بين كواليس المسرح وأمام الجمهور.
خالد السجاري: عمره وتاريخ ميلاده
وُلد الفنان خالد وليد السجاري في 15 أبريل عام 1988، ويبلغ من العمر حاليًا 37 عامًا. وُلد ونشأ في الكويت، وبرز منذ شبابه المبكر بشخصيته الطموحة والعملية. رغم العقبات التي واجهته في بداية الطريق، إلا أن إصراره على تحقيق الذات جعله ينتقل من حلم رجل الإطفاء إلى نجم مسرحي وتلفزيوني يمتلك قاعدة جماهيرية متزايدة عامًا بعد عام.
خالد السجاري: تألق في المسرح الكويتي
المسرح كان البوابة الذهبية التي انطلق منها السجاري، فقد بدأ بمسرحيات الطفل وشارك في مسرحيات أكاديمية ثم احترافية، فظهرت ملامح موهبته بشكل واضح. من أبرز المسرحيات التي شارك فيها: “بانوراما عبدالحسين عبدالرضا” (2016)، “شروق الشمس” (2018)، “قحفية وغترة وعقال” (2021)، “كان يوم أسود” (2024)، و”شيخ روحاني” (2024). كما شهد عام 2025 تألقه في مسرحية “عيال إبليس” التي تُعد من أنجح العروض الكوميدية في الموسم المسرحي الأخير. وتميز أداؤه فيها بالحيوية والارتجال الذكي الذي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
خالد السجاري: حضور مميز في التلفزيون والسينما
لم يغفل السجاري عن اقتحام الدراما التلفزيونية والسينما، بل شارك في مجموعة من الأعمال التي أثبتت قدرته على التنوع. بدأ بمسلسل “بات نايت” (2018)، ثم فيلم “خلني ساكت” (2021)، و”ممنوع من الرقابة”، و”ليلة زفتة”. أما في عام 2025، فقد شارك في مسلسلين أثارا اهتمام النقاد، وهما: “أفكار أمي” و”السيرك”، وقد ظهر فيهما بشخصيتين مختلفتين تمامًا؛ الأولى درامية عاطفية والثانية ذات طابع ساخر اجتماعي. هذه المشاركة المزدوجة أثبتت مرونة أدائه وقدرته على التجديد.
خالد السجاري: تعاونات ناجحة مع نجوم الفن
خلال مسيرته الفنية، تعاون السجاري مع نخبة من نجوم الكويت والخليج، مثل عبدالعزيز النصار، حسن البلام، محمد الرمضان، وأحمد العوضي. كما شارك في عروض من إنتاج مجموعة السلام الإعلامية التي تُعرف بجودة إنتاجها ورواج أعمالها الجماهيرية. هذه التجارب سمحت له باكتساب أدوات جديدة في الأداء، وصقلت شخصيته المهنية، ووسّعت من نطاق جماهيريته خارج حدود الكويت.
خالد السجاري: مشاركات حديثة ومستمرة
يحرص السجاري على مواكبة كل موسم فني بعمل جديد. ففي 2024، قدم مسرحيتي “كان يوم أسود” و”شيخ روحاني”، وفي 2025 عاد بقوة من خلال مسلسل “السيرك” الذي يتناول حياة مجموعة من الشباب وسط تحديات الحياة بأسلوب ساخر عميق. كما ينتظر الجمهور مشاركته القادمة في عمل درامي جديد لم يُعلن اسمه بعد، لكن تم تأكيد أنه سيُعرض في رمضان 2026. ويُشاع أيضًا أنه بصدد تجربة إخراج مسرحيته الأولى، مما يشير إلى تطور جديد في مسيرته.
خالد السجاري: أعماله الكاملة حتى اليوم
تتنوع أعمال خالد السجاري بين المسرح والتلفزيون والسينما، ومن أبرزها:
- مسرحية بانوراما عبدالحسين عبدالرضا (2016)
- مسرحية شروق الشمس (2018)
- مسلسل بات نايت (2018)
- فيلم خلني ساكت (2021)
- مسرحية قحفية وغترة وعقال (2021)
- فيلم ليلة زفتة
- فيلم ممنوع من الرقابة
- مسرحية شيخ روحاني (2024)
- مسرحية كان يوم أسود (2024)
- مسرحية عيال إبليس (2025)
- مسلسل أفكار أمي (2025)
- مسلسل السيرك (2025)
خالد السجاري: طموحات مستقبلية وآفاق واعدة
السجاري فنان لا يرضى بالوقوف في مكانه، بل يسعى باستمرار للتجديد والتطوير. يطمح في السنوات القادمة إلى دخول عالم الإخراج، سواء في المسرح أو التلفزيون. كما يخطط لتقديم أعمال تحمل بُعدًا إنسانيًا أعمق، وتسلّط الضوء على قضايا مجتمعية هادفة. ويُقال إنه يفكر في كتابة نص مسرحي يعتمد على تجاربه الشخصية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مسيرته.
خالد السجاري: حضور اجتماعي وتواصل مع الجمهور
يمتلك السجاري حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة إنستغرام وسناب شات، حيث يشارك جمهوره كواليس أعماله ويُعلّق على الأحداث الفنية بروح خفيفة وقريبة من الناس. تميّز حضوره الرقمي بالبساطة والشفافية، مما جعله محط إعجاب متابعيه الذين يشعرون أنهم قريبون منه على المستوى الإنساني، لا فقط كفنان.