تُعتبر فخرية خميس من أبرز الممثلات العُمانيات، وقد أثارت مسيرتها الفنية الطويلة اهتمام الكثيرين.ومع ذلك، يظل موضوع ديانتها ومذهبها محط تساؤل لدى البعض. في هذا المقال، سنستعرض حياة فخرية خميس ونحاول تقديم نظرة شاملة حول هذا الموضوع.
أقسام المقال
نشأة فخرية خميس وبداياتها الفنية
وُلدت فخرية خميس في 3 أبريل 1960 في منطقة الفحيحيل بالكويت، ونشأت هناك خلال فترة من حياتها. بدأت مسيرتها الفنية في عام 1974 من خلال مسرح الشباب، حيث قدمت ما يقارب 20 مسرحية تناولت مواضيع وطنية واجتماعية وتاريخية. بالإضافة إلى ذلك، عملت في وزارة الإعلام العُمانية بين عامي 1976 و1996 كمذيعة في الإذاعة والتلفزيون، وقدمت وأعدت العديد من البرامج الثقافية، كما قامت بتأليف تمثيليات إذاعية.
أبرز أعمال فخرية خميس الفنية
على مدار مسيرتها الفنية، شاركت فخرية خميس في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي لاقت استحسان الجمهور. من بين أبرز أدوارها التلفزيونية كان دور “فتون علف” في المسلسل الكويتي “الحيالة”، الذي حقق لها شهرة واسعة وقاعدة جماهيرية كبيرة. كما شاركت في مسلسلات مثل “عيون الحب” و”سوق الحريم” و”البيت بيت أبونا”. أما في المسرح، فقدمت أعمالًا مثل “دختر شال سمك” و”عائد من الزمن الآتي” و”على الطاير”.
ديانة فخرية خميس
لطالما كانت ديانة فخرية خميس موضوع تساؤل للكثير من جمهورها. تُشير بعض المصادر إلى أنها تتبع المذهب الإباضي، وهو مذهب يُعتبر ضمن المذاهب السنية ويُعد الأكثر انتشارًا في سلطنة عُمان. ورغم ذلك، تداولت بعض النقاشات في المنتديات والمواقع الإلكترونية احتمالية انتمائها للمذهب الشيعي، إلا أنه لا توجد أدلة رسمية تؤكد هذا الأمر. في النهاية، تظل هذه المعلومات غير مؤكدة بشكل قاطع، حيث لم تصرح الفنانة علنًا بانتمائها لأي مذهب ديني معين، ما يجعل هذا الأمر من خصوصياتها الشخصية التي تحترمها وسائل الإعلام والجمهور.
حياة فخرية خميس الشخصية
تزوجت فخرية خميس من سامي البحراني، ولديها ثلاثة أبناء: ابنتان هما الفيء وآمنة، وابن واحد يُدعى عبد الله. على الرغم من انشغالاتها الفنية، أولت فخرية اهتمامًا كبيرًا بعائلتها، وحافظت على خصوصية حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء. هذا التوازن بين الحياة المهنية والشخصية يعكس قدرتها على النجاح في كلا الجانبين.
الجوائز والتكريمات في مسيرة فخرية خميس
حصلت فخرية خميس على عدة جوائز تقديرًا لمساهماتها الفنية. في عام 1999، نالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية “عائد من الزمن الآتي” خلال مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الأهلية الذي أقيم في سلطنة عمان. كما فازت في عام 2005 بجائزة مسابقة الإبداع الإعلامي في مجال التمثيل عن المسلسل الإذاعي “رياض العاشقين” من قبل وزارة الإعلام. هذه الجوائز تعكس تقدير الوسط الفني والجمهور لموهبتها وإسهاماتها المميزة.
ختامًا
تُعد فخرية خميس واحدة من أبرز الفنانات في الخليج العربي، وقد أثرت الساحة الفنية بأعمالها المتنوعة والمميزة. على الرغم من التساؤلات حول ديانتها، إلا أن هذا الجانب يظل جزءًا من حياتها الشخصية التي اختارت أن تبقيها بعيدًا عن الأضواء. في النهاية، يجب أن يُركز الاهتمام على إنجازاتها الفنية وإسهاماتها في تطوير المشهد الفني في المنطقة.