ياسمينا العبد هي واحدة من أبرز المواهب الشابة في عالم الفن المصري والعربي، حيث استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بسرعة بفضل موهبتها المتعددة التي تجمع بين التمثيل، الغناء، والرقص. ولدت هذه الفنانة الموهوبة في نوفمبر من عام 2009، مما يجعلها في سن صغيرة نسبيًا مقارنة بإنجازاتها الكبيرة. بدأت مشوارها الفني في سن العاشرة، حيث شاركت في إعلانات تجارية، ثم انتقلت لتقديم برامج للأطفال، قبل أن تتألق في أدوار تمثيلية جعلتها محط اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. تمتلك ياسمينا حضورًا مميزًا وشخصية مرحة، مما ساعدها على بناء قاعدة جماهيرية واسعة في وقت قصير. تحمل الجنسية المصرية إلى جانب جنسيات أخرى مثل السويسرية والأمريكية، نتيجة نشأتها في بيئات متنوعة ثقافيًا، مما أثر بشكل إيجابي على تنوع أدوارها وإتقانها للغات متعددة كالعربية والإنجليزية والفرنسية.
أقسام المقال
ديانة ياسمينا العبد
نشأة ياسمينا العبد
ولدت ياسمينا العبد في سويسرا عام 2009، حيث كان والدها يعمل في أحد البنوك، بينما كانت والدتها تعمل كمهندسة معمارية. انتقلت العائلة لاحقًا إلى دبي عندما كانت في العاشرة من عمرها، وهناك بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال المشاركة في إعلانات تجارية. هذه النشأة المتعددة الثقافات منحتها منظورًا واسعًا ومهارات لغوية ساعدتها في تقديم أدوار متنوعة. عادت ياسمينا إلى مصر لاحقًا، حيث واصلت تطوير موهبتها الفنية، مستفيدة من البيئة الفنية الغنية في القاهرة.
مسيرة ياسمينا العبد الفنية
بدأت ياسمينا مسيرتها الفنية بشكل جدي في سن مبكرة، حيث شاركت في إعلان لإحدى شركات الاتصالات المصرية إلى جانب الفنان تامر حسني، مما منحها انطلاقة قوية. بعد ذلك، قدمت برنامجًا للأطفال على قناة ناشيونال جيوغرافيك كيدز باللغة العربية، مستعرضة قدرتها على التواصل بأسلوب شيق ومناسب للصغار. لكن تألقها الحقيقي جاء مع دخولها عالم التمثيل، حيث شاركت في أعمال درامية وسينمائية لفتت الأنظار بقوة، مثل مسلسل “البحث عن علا” الذي عُرض على منصة نتفليكس، وجسدت فيه دور “زينة” ببراعة، مما جعلها واحدة من النجمات الصاعدات الأكثر شهرة في الفترة الأخيرة.
عمر ياسمينا العبد
تبلغ ياسمينا العبد حاليًا 15 عامًا، حيث ولدت في 12 نوفمبر 2009. وعلى الرغم من صغر سنها، فإنها أثبتت أن العمر ليس عائقًا أمام تحقيق النجاح في مجال الفن. في عام 2025، ومع استمرار تطور مسيرتها، تظل ياسمينا نموذجًا ملهمًا للشباب الذين يطمحون لدخول عالم التمثيل والغناء، حيث تجمع بين الموهبة الطبيعية والعمل الجاد لتحقيق أحلامها.
أعمال ياسمينا العبد البارزة
تشمل الأعمال الفنية لياسمينا العبد مجموعة متنوعة من المسلسلات والأفلام التي أظهرت قدرتها على تقمص الشخصيات المختلفة. من أبرز أعمالها مسلسل “البحث عن علا” الذي شاركت فيه مع النجمة هند صبري، وحقق نجاحًا كبيرًا على منصة نتفليكس. كما شاركت في الفيلم الأردني “بنات عبد الرحمن”، حيث لعبت دور “هبة” إلى جانب صبا مبارك، مما أضاف إلى رصيدها الفني بعداً عربياً مميزاً. ولم تتوقف طموحاتها عند الحدود المحلية، فقد انضمت إلى مسلسل أمريكي بعنوان “Theodosia”، والذي عُرض على شبكة HBO Max، حيث قدمت دور “صفية”، وهو ما يعكس قدرتها على المنافسة عالميًا.
هوايات ياسمينا العبد
بعيدًا عن الأضواء، تتمتع ياسمينا بشخصية مرحة ونشيطة، ولها العديد من الهوايات التي تعكس تنوع اهتماماتها. فهي شغوفة بتربية الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، وكثيرًا ما تشارك متابعيها بصور لها مع كلابها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تحب الطبخ، وتفضل تحضير المشروبات الساخنة والكعك، مما يظهر جانبًا إبداعيًا آخر في حياتها. إلى جانب ذلك، تمارس الرسم وتقرأ القصص والروايات، مما يعزز من خيالها ويمنحها عمقًا إضافيًا كفنانة.
تأثير ياسمينا العبد على مواقع التواصل
تمتلك ياسمينا حضورًا قويًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 75 ألف شخص على إنستغرام، وهو رقم يتزايد باستمرار. تشارك يومياتها وصورها مع جمهورها، مما يجعلها قريبة من محبيها. كما تمتلك قناة على يوتيوب تعرض من خلالها أغانيها بصوتها المميز، وتحظى بإشادة واسعة من المتابعين. هذا التفاعل الإيجابي يعكس قدرتها على التواصل مع جيل الشباب، مما يعزز مكانتها كنجمة صاعدة في عالم الفن والترفيه.
مستقبل ياسمينا العبد الفني
مع كل هذه الإنجازات في سن مبكرة، يبدو أن مستقبل ياسمينا العبد في عالم الفن واعد للغاية. يتوقع الكثيرون أن تستمر في تقديم أعمال تجمع بين التمثيل والغناء، وربما تتجه لدراسة صناعة الأفلام أو علم النفس كما أعربت في أحد اللقاءات. طموحها العالمي، الذي بدأ يظهر من خلال مشاركتها في أعمال أجنبية، يشير إلى أنها قد تصبح واحدة من الوجوه المصرية التي تحقق انتشارًا عالميًا واسعًا في المستقبل القريب.