رنا جمول ديانتها عمرها زوجها أولادها معلومات كاملة عنها

رنا جمول، واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن منذ بدايتها في التسعينيات. ولدت في الأول من يوليو عام 1974 بمدينة طرطوس الساحلية في سوريا لأب سوري وأم لبنانية، مما منحها تنوعًا ثقافيًا انعكس على أدوارها المتنوعة. تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1992، وبدأت مسيرتها الفنية بفيلم “رسائل شفهية”، الذي كان نقطة انطلاقها نحو الشهرة. اشتهرت بأدوارها في الدراما التاريخية والاجتماعية، بالإضافة إلى موهبتها في الدبلجة، حيث قدمت أصواتًا لشخصيات كرتونية محبوبة. تزوجت من مدير الإنتاج التونسي الهادي قرنيط وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، لكن حياتها الشخصية شهدت تقلبات، بينما ظلت ملتزمة بمسيرتها الفنية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم.

ديانة رنا جمول ما بين الإسلام والخصوصية

رنا جمول تنتمي إلى الديانة الإسلامية، وهي المعلومة التي تتفق عليها معظم المصادر التي تناولت سيرتها الذاتية. ورغم أنها لا تتحدث كثيرًا عن هذا الجانب من حياتها، فإن نشأتها في بيئة سورية ذات غالبية مسلمة، إلى جانب أصولها العربية من والدها السوري ووالدتها اللبنانية، تؤكد هذا الانتماء. رنا معروفة بحرصها على الخصوصية، حيث تفضل إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، مركزة على عملها الفني أكثر من التفاصيل الدينية أو الشخصية.

عمر رنا جمول في 2025

ولدت رنا جمول في الأول من يوليو عام 1974، مما يعني أنها تبلغ من العمر 51 عامًا في عام 2025. برجها الفلكي هو السرطان، وهي تتمتع بشخصية تجمع بين الحساسية والقوة، وهو ما يظهر بوضوح في اختياراتها الفنية. رغم مرور السنوات، لا تزال رنا تحتفظ بحضورها الفني القوي، حيث استطاعت أن تثبت نفسها كواحدة من نجمات الدراما السورية اللواتي يتمتعن بجماهيرية واسعة.

زواج رنا جمول من الهادي قرنيط

تزوجت رنا جمول من مدير الإنتاج التونسي الهادي قرنيط في فترة التسعينيات أو أوائل الألفية، حيث التقيا خلال عمل مشترك أدى إلى قصة حب تكللت بالزواج. لكن علاقتهما لم تكن خالية من التحديات، فقد انفصلا في عام 2008 بسبب صعوبات في العشرة بينهما، واستمر الانفصال لمدة خمس سنوات. في عام 2013، عاد الثنائي لبعضهما البعض، وبدأت حياتهما تستقر من جديد، مما أثر إيجابيًا على استقرار أسرتهما.

أولاد رنا جمول بين الفن والخصوصية

أنجبت رنا جمول من زوجها الهادي قرنيط ولدًا وبنتًا، وهما ليث وليلى. ابنها ليث دخل عالم التمثيل في سن مبكرة جدًا، حيث بدأ وهو في الثانية من عمره بمسلسل “خان الحرير”، ثم شارك في أعمال أخرى مثل “الانتظار” عام 2006 بدور الفتى الأعمى، و”على حافة الهاوية” عام 2007، و”الحصرم الشامي الجزء الثاني” عام 2008. لكن ليث توقف عن التمثيل لاحقًا بسبب التحديات التي واجهها، مثل السهر لساعات طويلة أثناء التصوير، واختار التركيز على دراسته مع اهتمام بدراسة الإخراج. أما ابنتها ليلى، فقد كانت بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة، لكنها دخلت عالم التمثيل في 2020 بمسلسل “رد قلبي”، حيث أدت الشخصية نفسها التي لعبتها والدتها ولكن في مرحلة عمرية أصغر. رنا تحرص دائمًا على حماية خصوصية أولادها، خاصة ليلى التي لا تزال بعيدة عن الإعلام.

رنا جمول في الحجر الصحي مع ابنتها ليلى

خلال فترة الحجر الصحي في ربيع 2020، قضت رنا جمول وقتًا مميزًا مع ابنتها ليلى في دبي. خلال هذه الفترة، استغلت النجمة السورية الوقت لتعزيز علاقتها بابنتها من خلال أنشطة تعليمية وإبداعية، حيث تعلمتا معًا اللغة الصينية والعزف على الغيتار، كما جربن وصفات طعام جديدة. هذه التجربة أظهرت جانبًا عائليًا دافئًا لرنا، التي أكدت أن الأمومة هي أولويتها الأولى حتى مع انشغالها الفني.

بداية رنا جمول الفنية مع فيلم رسائل شفهية

كانت بداية رنا جمول الفنية في عام 1991 مع فيلم “رسائل شفهية”، حيث لعبت دور “سلمى” بإتقان ملحوظ رغم أنها كانت لا تزال طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية. هذا الفيلم لم يكن مجرد تجربة أولى، بل نقطة تحول كبيرة جعلتها محط أنظار المخرجين والمنتجين، ممهدًا الطريق لمسيرة فنية حافلة بالأعمال المتنوعة.

أدوار رنا جمول في الدراما التاريخية

بعد نجاحها في السينما، انتقلت رنا إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أدوارًا مميزة في أعمال تاريخية. في عام 1992، شاركت في مسلسل “بسمة الحزن” بدور صبرية، ثم عززت حضورها في مسلسل “الزير سالم”، الذي كان من الأعمال التي أظهرت قدرتها على تجسيد الشخصيات التاريخية. لاحقًا، تألقت في “التغريبة الفلسطينية” و”ربيع قرطبة”، حيث قدمت شخصيات عميقة تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة المشاهدين.

موهبة رنا جمول في الدبلجة

لم تقتصر مواهب رنا جمول على التمثيل فقط، بل امتدت لتشمل الدبلجة، حيث أبدعت في تقديم أصواتها لشخصيات كرتونية محبوبة. من أبرز أعمالها في هذا المجال دبلجة شخصيات مثل “سندريلا” و”داي الشجاع”، بالإضافة إلى مشاركتها في دبلجة مسلسلات تركية مثل “سنوات الضياع”. هذه التجارب أظهرت قدرتها على التكيف مع أشكال فنية متنوعة، مضيفة بُعدًا جديدًا لمسيرتها.

أعمال رنا جمول الحديثة

في السنوات الأخيرة، واصلت رنا جمول تألقها بأعمال متنوعة. في عام 2017، شاركت في مسلسل “الإمام”، ثم في 2018 بمسلسل “أبناء القلعة”، وفي 2021 ظهرت في “باب الحارة 11”. هذه الأعمال أكدت قدرتها على تقديم شخصيات معقدة سواء في سياق تاريخي أو معاصر، مما يعكس خبرتها الطويلة في المجال الفني.

باقي أعمال رنا جمول المميزة

إلى جانب أدوارها الرئيسية، شاركت رنا جمول في العديد من الأعمال الأخرى التي تنوعت بين الدراما والسينما. من مسلسلاتها المميزة “عمر”، “عشتار”، “عصي الدمع”، “أحمر”، و”الحلاج”. كما ظهرت في أفلام أخرى مثل “آه يا بحر” عام 1993 و”صعود المطر” عام 1995. هذه الأعمال عززت مكانتها كواحدة من أبرز الممثلات السوريات اللواتي يمتلكن حضورًا قويًا في الساحة الفنية.