رهام القصار العمر وتاريخ الميلاد

تُعد رهام القصار واحدة من الأسماء اللامعة في عالم التمثيل السوري، حيث استطاعت أن تثبت حضورها رغم قلة أعمالها مقارنةً بنجوم آخرين. ولدت هذه الممثلة الموهوبة في مدينة دمشق، ونشأت في بيئة فنية دفعتها لتحقيق حلمها في أن تصبح نجمة على الشاشة. تخرجت من معهد الفنون المسرحية العالي، وبدأت مسيرتها الفنية بخطوات واثقة، لتكسب مع الوقت قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أدائها المميز واختياراتها الفنية الدقيقة. تتميز رهام بقدرتها على تقديم أدوار متنوعة، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، مما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

رهام القصار ولدت في أواخر تسعينيات القرن الماضي

جاءت رهام القصار إلى العالم في 26 سبتمبر من عام 1992، وهو التاريخ الذي يمثل بداية رحلتها في مدينة دمشق السورية. هذا التاريخ يعكس انطلاقة حياة فنانة شابة كانت تحمل في قلبها شغفًا كبيرًا بالفن منذ نعومة أظفارها. اختيارها لدراسة التمثيل لم يكن صدفة، بل نتيجة حلم راودها منذ الصغر، حيث كانت تجد متعتها في تقليد الفنانين وهي تقف على مسرح المدرسة.

رهام القصار تبلغ من العمر 32 عامًا في 2025

مع حلول يوم 30 مارس 2025، تكون رهام القصار قد أتمت عامها الثاني والثلاثين. هذا العمر يعكس مرحلة نضج فني وشخصي لممثلة ما زالت في مقتبل مشوارها، حيث استطاعت خلال سنوات قليلة أن تترك بصمة واضحة في الدراما العربية. وبفضل موهبتها، لا تزال أمامها فرص كبيرة لتقديم المزيد من الأعمال التي تعزز مكانتها بين نجوم جيلها.

رهام القصار تخرجت من معهد الفنون المسرحية في 2014

بعد إتمامها لمراحل التعليم الأساسي، قررت رهام أن تسلك طريق الفن بشكل احترافي، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية العالي في دمشق. في عام 2014، تخرجت من المعهد بعد أن صقلت موهبتها بالدراسة الأكاديمية، لتبدأ بعدها رحلتها العملية في عالم التمثيل. هذه الخطوة كانت بداية انطلاقتها نحو الشاشات، حيث أتاحت لها التأسيس الأكاديمي تقديم أداء متميز في أعمالها الأولى.

رهام القصار بدأت مسيرتها الفنية بعد التخرج مباشرة

لم تضيع رهام وقتًا طويلاً بعد تخرجها، فسرعان ما انخرطت في عالم التمثيل من خلال مشاركاتها في مسرحيات وأعمال سينمائية قصيرة. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع دخولها عالم الدراما التلفزيونية، حيث أثبتت قدرتها على الوقوف أمام الكاميرا بثقة. هذه البداية السريعة أكدت أنها لم تكن مجرد هاوية، بل فنانة تمتلك رؤية واضحة لمستقبلها.

أول ظهور لرهام القصار كان في مسلسل المنصة

شهد عام 2020 أول ظهور بارز لرهام القصار على الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “المنصة”، وهو عمل إماراتي الإنتاج عُرض على منصة نتفليكس. المسلسل، الذي حمل طابعًا تشويقيًا يتناول قضايا المنصات الإلكترونية وحروب المعلومات، منحها فرصة للتألق بجانب نجوم كبار مثل مكسيم خليل ومعتصم النهار. دورها في الموسم الأول والثالث كان نقطة تحول، حيث لفتت الأنظار بأدائها الطبيعي والمقنع.

رهام القصار تألقت في مسلسل الزند ذئب العاصي

في رمضان 2023، خطفت رهام الأنظار بدور “شمس” في مسلسل “الزند ذئب العاصي”، الذي قاده النجم تيم حسن. هذا العمل الدرامي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، عزز مكانتها كواحدة من المواهب الصاعدة في الدراما السورية. أداؤها المميز جعلها حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثبت أنها قادرة على تقديم شخصيات عميقة تجذب المشاهدين.

رهام القصار شاركت في أعمال سينمائية مميزة

لم تقتصر تجربة رهام على التلفزيون، بل امتدت إلى السينما، حيث شاركت في فيلم “Strahinja Banovic”، وهو عمل متعدد الجنسيات يروي قصة مهاجرين أفارقة في سياق ملحمي معاصر. هذا الفيلم، الذي أُنتج بتعاون دول مثل صربيا وفرنسا، عرض في مهرجانات عالمية، مما أضاف إلى رصيدها الفني بُعدًا دوليًا. كما شاركت في فيلم “يوم أضعت ظلي”، الذي تناول قضايا اجتماعية في دمشق خلال الحرب.

أبرز أعمال رهام القصار الأخرى

إلى جانب ما سبق، شاركت رهام في عدد من الأعمال التي أظهرت تنوع موهبتها، مثل مسلسل “سلطة يونانية”، الذي قدم قصة اجتماعية بلمسة درامية خفيفة. كما ظهرت في فيلم قصير بعنوان “إلى حين”، الذي حظي بدعم من برامج فنية مستقلة. هذه الأعمال، رغم بساطتها، ساهمت في بناء اسمها كفنانة متعددة الجوانب، قادرة على التأقلم مع مختلف الأنماط الفنية.

رهام القصار لا تزال عزباء حتى الآن

على الصعيد الشخصي، لا تزال رهام القصار عزباء حتى اليوم، حيث تركز بشكل كامل على مسيرتها الفنية. لم تتردد في الإفصاح عن أن حلمها الأكبر هو تعزيز حضورها في الدراما التلفزيونية والسينما، مما يشير إلى أنها تضع طموحها المهني في المقام الأول قبل أي خطط شخصية أخرى.

رهام القصار تمتلك حضورًا قويًا على السوشيال ميديا

مع تطور مسيرتها، أصبحت رهام نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك جمهورها لحظات من حياتها اليومية وكواليس أعمالها. حسابها على إنستغرام، الذي يحمل اسمها، يعكس شخصيتها البسيطة والعفوية، ويجذب آلاف المتابعين الذين يتابعون أخبارها بشغف. هذا الحضور الرقمي عزز من شعبيتها، خاصة بين الشباب.