تُعد رواد عليو واحدة من الممثلات السوريات اللواتي تركن بصمة لا تُنسى في الدراما العربية، بفضل موهبتها الفريدة وحضورها المميز. وُلدت في حلب عام 1983، وبدأت رحلتها الفنية في مطلع الألفية الجديدة بعد أن تخلت عن دراسة القانون لتكرس نفسها للفن. اشتهرت بأدوارها المتنوعة، ومن أبرزها مشاركتها في مسلسل “باب الحارة”، الذي يُعتبر من أهم الأعمال الشامية. تجمع رواد بين الأداء العفوي والقدرة على تقمص الشخصيات، مما جعلها محبوبة الجمهور واسمًا بارزًا في الساحة الفنية السورية.
أقسام المقال
- رواد عليو تتألق في الجزء الثالث من باب الحارة
- دور حميدة يبرز موهبة رواد عليو
- زواج رواد عليو يبقى بعيدًا عن الأضواء
- طلاق رواد عليو يثير دهشة الجمهور
- رواد عليو تبدأ مشوارها مع أمواج
- أشواك ناعمة تعزز مكانة رواد عليو
- ضيعة ضايعة تجعل رواد عليو نجمة كوميدية
- رواد عليو تواصل التألق في حارة القبة
- أهم أعمال رواد عليو من البداية إلى الآن
- باقي أعمال رواد عليو المميزة
- حياة رواد عليو العائلية مع ابنتيها
- رواد عليو تتحدث عن عمليات التجميل
- جوائز رواد عليو تعكس نجاحها
رواد عليو تتألق في الجزء الثالث من باب الحارة
في الجزء الثالث من “باب الحارة” عام 2008، قدمت رواد عليو شخصية “حميدة” التي أضافت نكهة خاصة للعمل. هذا الجزء، تحت إخراج بسام الملا، شهد تطورًا في حياة حارة الضبع، وكانت رواد جزءًا من هذا الإطار الدرامي المثير. جسدت “حميدة” امرأة شامية تعيش تفاصيل الحياة اليومية في عشرينيات القرن الماضي، واستطاعت رواد أن تجعل الشخصية قريبة من قلب المشاهد بأدائها الطبيعي.
دور حميدة يبرز موهبة رواد عليو
لم يكن دور “حميدة” في “باب الحارة” من الأدوار الرئيسية، لكن رواد عليو استطاعت أن تترك أثرًا من خلاله. عكست الشخصية مزيجًا من البساطة والقوة، مما جعلها تعبر عن المرأة السورية في تلك الحقبة بصدق. ورغم قلة المشاهد، أضافت رواد لمسة إنسانية جعلت الجمهور يتذكرها حتى بعد انتهاء الجزء.
زواج رواد عليو يبقى بعيدًا عن الأضواء
تزوجت رواد عليو من رجل خارج الوسط الفني، لكنها لم تكشف عن هويته أو تفاصيل زواجها بشكل علني. كانت دائمًا حريصة على إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن عدسات الكاميرا، لكن بعض المعلومات تشير إلى أن زواجها تم في سن مبكرة نسبيًا، بعد بداية مشوارها الفني. أثمر هذا الزواج عن ابنتين هما “لور” و”ورد”، وهما اللتان أصبحتا محور حياتها لاحقًا.
طلاق رواد عليو يثير دهشة الجمهور
بعد سنوات من الزواج، واجهت رواد عليو مرحلة الانفصال عن زوجها، وكان ذلك بعد ولادة ابنتها الثانية “ورد” بفترة قصيرة. هذا الانفصال، الذي حدث في ظروف غامضة عام 2015، أثار استغراب محبيها، خاصة أنه جاء بعد غيابها عن الساحة الفنية للتفرغ لعائلتها. مرت بعدها بفترة صعبة، حيث عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، لكنها عادت لاحقًا إلى الفن بقوة.
رواد عليو تبدأ مشوارها مع أمواج
كانت بداية رواد الفنية عام 2003 مع مسلسل “أمواج”، تحت إخراج عصام موسى. هذا العمل، رغم بساطته، شكل انطلاقتها الأولى، حيث أظهرت قدراتها المبكرة في التمثيل. لكن الشهرة الحقيقية جاءت لاحقًا مع أعمال مثل “عصر الجنون” عام 2004، الذي وضعها على طريق النجومية.
أشواك ناعمة تعزز مكانة رواد عليو
في عام 2005، شاركت رواد في مسلسل “أشواك ناعمة”، وهو من إخراج رشا شربتجي. قدمت فيه دورًا معقدًا جمع بين الرقة والصلابة، مما جعلها تثبت أنها ليست مجرد وجه جديد، بل موهبة تستحق المتابعة. حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، وأصبح علامة فارقة في مسيرتها.
ضيعة ضايعة تجعل رواد عليو نجمة كوميدية
عام 2008، تألقت رواد في مسلسل “ضيعة ضايعة” بدور “عفوفة”، الذي أصبح من أشهر أدوارها. هذا العمل الكوميدي، الذي تزامن مع “باب الحارة”، أظهر جانبًا مختلفًا من موهبتها، حيث أضفت لمسة فكاهية جعلتها محط أنظار عشاق الكوميديا السورية.
رواد عليو تواصل التألق في حارة القبة
في 2023، عادت رواد بقوة من خلال مسلسل “حارة القبة” في جزئه الثالث، حيث لعبت دور “هيام”. هذا العمل أكد استمراريتها في تقديم أدوار قوية، وأظهر تطورها الفني بعد سنوات من الخبرة، مما عزز مكانتها بين نجمات الدراما السورية.
أهم أعمال رواد عليو من البداية إلى الآن
بدأت رواد مع “أمواج” عام 2003، ثم “عصر الجنون” عام 2004، و”أشواك ناعمة” عام 2005. توالت أعمالها مع “غزلان في غابة الذئاب” عام 2006، ثم “باب الحارة” و”ضيعة ضايعة” عام 2008. في 2010، شاركت في “بيت جدي”، وصولاً إلى “حارة القبة” عام 2023.
باقي أعمال رواد عليو المميزة
إلى جانب أعمالها الرئيسية، شاركت رواد في “هولاكو” عام 2002، و”نزار قباني”، و”الظاهر بيبرس” عام 2005، و”جبران خليل جبران” عام 2007. كما ظهرت في “بقعة ضوء” الجزء السادس، و”ليس سرابًا”، و”شركاء يتقاسمون الخراب”، مما يبرز تنوع تجربتها.
حياة رواد عليو العائلية مع ابنتيها
تُعتبر ابنتا رواد، “لور” و”ورد”، من أهم أولوياتها. تقول رواد إنها مستعدة للتضحية بكل شيء، حتى التمثيل، من أجلهما. تمنحهما مساحة من الحرية، رغم انتقادات والديها، لأنها تؤمن بأهمية تجربتهما الشخصية في الحياة.
رواد عليو تتحدث عن عمليات التجميل
في لقاءات سابقة، أكدت رواد أنها خضعت لعمليات تجميل ولا تنزعج من الحديث عن ذلك. تؤمن بأهمية تطوير الجمال، لكنها تنتقد طريقة عرض بعض الإعلاميين للموضوع، خاصة عند مقارنة صورها القديمة بصورتها الحالية بأسلوب غير لائق.
جوائز رواد عليو تعكس نجاحها
حصلت رواد على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دمشق الدولي للإذاعة والتلفزيون عام 2008 عن “ضيعة ضايعة”، وجائزة أخرى في الموريكس دور عام 2023 عن “حارة القبة”. هذه التكريمات تؤكد مكانتها كنجمة متميزة في الدراما السورية.