زينة منصور عمرها زوجها ديانتها أعمالها معلومات كاملة عنها

زينة منصور، اسم ارتبط بالموهبة والإصرار في عالم الفن المصري، حيث بدأت رحلتها من شوارع الإسكندرية لتصبح واحدة من الوجوه المألوفة على الشاشة المصرية. ولدت في مدينة السحر والجمال، وتحدت الصعاب بدعم والدتها لتترك بصمة في الدراما والسينما. من المسرح إلى التلفزيون، تنوعت أدوارها بين الاجتماعي والتاريخي، مع حفاظها على خصوصية حياتها الشخصية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياتها من عمرها وزوجها إلى ديانتها وأعمالها، مع لمحات عن علاقتها بشهر رمضان ووالدتها التي كانت ركيزتها الأولى.

كم عمر زينة منصور في 2025؟

تاريخ ميلاد زينة منصور ليس معلنًا بدقة، لكن بناءً على بدايتها الفنية في مسرحية “عطية الإرهابية” عام 1992 تحت إشراف المخرج جلال الشرقاوي، يُعتقد أنها كانت في أواخر سن المراهقة حينها (حوالي 17-18 عامًا). في أبريل 2025، يكون عمرها حوالي 50 عامًا، وهو تقدير يعكس خبرتها الطويلة التي بدأت من المسرح وامتدت لأكثر من ثلاثة عقود في التمثيل. كونها من مواليد برج القوس، كما كشفت في لقاء سابق، يضيف طابعًا مغامرًا وحيويًا لشخصيتها، وهو ما يظهر في اختياراتها الفنية.

من زوج زينة منصور الغامض؟

زينة منصور متزوجة، لكنها لم تكشف هوية زوجها أبدًا، مفضلة إبقاء هذا الجانب بعيدًا عن الأضواء. في لقاء تلفزيوني، ردت بمرح على سؤال حول اختيار عروس لزوجها قائلة: “لا، يختار هو!”، مما أكد زواجها دون تفاصيل إضافية. هذا الغموض يعكس حرصها على حماية حياتها الخاصة، رغم فضول الجمهور المتزايد حول شريك حياتها.

ديانة زينة منصور وعلاقتها برمضان

زينة منصور مسلمة، وهو ما يتماشى مع نشأتها في الإسكندرية، المدينة المصرية ذات الطابع الإسلامي البارز. في لقاء مسجل، تحدثت عن طقوسها الرمضانية، مؤكدة أنها تحب التقرب إلى الله وختم القرآن، وقالت: “بحس إن السما منورة في رمضان”. هذه الروحانيات تعكس ارتباطها العميق بالشهر الفضيل، الذي ارتبط أيضًا بأعمالها الناجحة مثل “شارع عبد العزيز 2”.

والدتها ركيزة زينة منصور الأولى

كانت والدتها الداعم الأكبر لزينة في بداياتها، رغم معارضة الأسرة لدخولها الفن. في لقاء معها مسجل بكت زينة وهي تتذكر والدتها الراحلة، قائلة: “أمي كانت صحبتي وحبيبتي”، وأضافت أنها تفتقدها في رمضان لتحضيرها الكنافة والقطايف. بعد وفاتها قبل ثلاث سنوات من 2025، تركت أثرًا عميقًا في حياة زينة، التي تعلمت منها “الأصول” وتأثرت بشخصيتها القوية.

بداية زينة منصور جاءت من الإسكندرية

انطلقت زينة من مسرح الإسكندرية مع المخرج جلال الشرقاوي، الذي رأى فيها موهبة واعدة. شاركت في مسرحية “عطية الإرهابية” عام 1992، وهي الخطوة التي مهدت لانتقالها إلى القاهرة بعد إتمام دراستها. دعم والدتها مكنها من تحدي الصعاب، لتبدأ مسيرة احترافية جعلتها واحدة من نجمات الدراما المعاصرة.

زينة منصور تتألق في “طيري يا طيارة”

في 2013، برزت زينة في مسلسل “طيري يا طيارة” مع مصطفى فهمي، متناولة أحداث ثورة يناير 2011. أداؤها القوي أمام نجوم كبار أظهر قدرتها على التميز، وكان هذا العمل بداية انتشار اسمها بين الجمهور المصري.

نجاح زينة منصور في “شارع عبد العزيز 2”

في موسم رمضان، شاركت زينة في “شارع عبد العزيز 2” مع عمرو سعد، مسلسل اجتماعي تشويقي حقق نجاحًا كبيرًا. دورها المميز عزز مكانتها كنجمة قادرة على جذب المشاهدين، خاصة في الشهر الذي تحبه وترتبط به روحيًا.

زينة منصور في “خيبر” تاريخيًا

في مسلسل “خيبر” التاريخي، قدمت زينة دورًا بارزًا مع سامح الصريطي وأحمد ماهر. مهارتها في تجسيد الشخصيات التاريخية أثبتت تنوعها، مضيفة بُعدًا جديدًا لمسيرتها الفنية المتنامية.

زينة منصور تختار “الأخ الكبير” بعناية

في لقاء مع “الفجر الفني”، قالت زينة إن قوة قصة “الأخ الكبير” جذبتها للمشاركة. العمل ناقش قضايا اجتماعية معاصرة، وكان خطوة أكدت ذكاءها في اختيار الأدوار التي تحمل رسالة.

أعمال زينة منصور الأخرى المتنوعة

تشمل أعمالها “فيفا أطاطا” مع محمد سعد، وأفلام “حلاوة روح”، “الماء والخضرة والوجه الحسن”، و”حمام سخن”، إلى جانب مسلسلي “ولاد ناس” و”ضرب نار”. هذا التنوع يبرز قدرتها على التأقلم مع مختلف الأنواع الفنية.

ابن زينة منصور ياسين في حياتها

تتحدث زينة عن ابنها ياسين بحب، مؤكدة أنه محور حياتها. في “هي وهما”، قالت: “استثمر في ابني ياسين”، معبرة عن حرصها على تربيته بعيدًا عن الإعلام، مما يظهر جانبها الأمومي الدافئ.

برج القوس يعكس شخصية زينة منصور

كونها من مواليد برج القوس، تتميز زينة بحب الحركة والمغامرة، كما كشفت في لقاءاتها. قالت: “مش بحب أقعد في البيت كتير”، وهو ما يتجلى في نشاطها الفني المستمر وحيويتها على الشاشة.

مستقبل زينة منصور يحمل الوعود

بموهبتها واختياراتها الذكية، يتوقع الجمهور أن تحقق زينة المزيد من النجاحات. رغبتها في تجاوز أدوار “الدلع الشعبي”، كما صرحت في “قعدة صفاء” 2024، تشير إلى طموحها لتقديم أعمال أعمق في المستقبل.