تُعد سارة درزاوي واحدة من الوجوه الشابة التي برزت في سماء الفن المصري، خاصة من خلال مشاركتها المميزة في عروض مسرحية أثبتت من خلالها موهبتها وقدرتها على لفت الأنظار. ولدت هذه الفنانة في مدينة القاهرة، ونشأت في بيئة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والشغف بالفن، مما جعلها شخصية متعددة الأوجه تجمع بين التمثيل والعمل الأكاديمي. اشتهرت سارة بأدوارها في “مسرح مصر”، تلك التجربة التي صنعت جيلًا جديدًا من الممثلين الموهوبين، كما أنها تمتلك حضورًا لافتًا جعلها محط اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياتها، بداية من عمرها وتاريخ ميلادها، مرورًا بمسيرتها الفنية والشخصية التي صنعت منها نجمة متألقة.
أقسام المقال
تاريخ ميلاد سارة درزاوي
ولدت سارة درزاوي في 31 مارس 1992، وهو التاريخ الذي يمثل نقطة انطلاق حياة فنانة شابة استطاعت أن تحفر اسمها في عالم الفن المصري. هذا التاريخ يعني أنها دخلت عالم التمثيل وهي في مقتبل العمر، حيث بدأت مسيرتها الفنية في عام 2013، أي عندما كانت تبلغ من العمر حوالي 21 عامًا. اختيارها لهذا المجال جاء بعد رحلة دراسية لم تكتمل في كلية العلوم، لتنتقل بعدها إلى كلية الآداب قسم الدراما والنقد المسرحي، وهو ما عكس شغفها الحقيقي بالمسرح منذ سن مبكرة.
كم يبلغ عمر سارة درزاوي الآن؟
مع حلول يوم 22 مارس 2025، تكون سارة درزاوي قد أتمت عامها الثالث والثلاثين، حيث أصبح عمرها 32 عامًا و11 شهرًا تقريبًا. هذا العمر يضعها في مرحلة النضج الفني، بعد أن قدمت أعمالًا متنوعة أثبتت من خلالها قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار. رغم أنها لم تتجاوز منتصف الثلاثينيات بعد، إلا أنها تمتلك خبرة لافتة، خاصة أنها بدأت مشوارها قبل أكثر من عقد من الزمان، مما يجعلها واحدة من النجمات اللواتي يمتلكن قاعدة جماهيرية متزايدة مع كل عمل جديد.
بداية سارة درزاوي الفنية مع المسرح
لم تكن بداية سارة درزاوي في عالم الفن مجرد صدفة، بل جاءت نتيجة شغف تراكم منذ أيام الدراسة. في مرحلة الثانوية، شاركت في مسرحية مدرسية عرضت عليها من أحد زملائها، ومن هنا شعرت بأن لديها موهبة تستحق الاستثمار. لاحقًا، انضمت إلى فرقة “تياترو مصر” عام 2013 تحت قيادة الفنان أشرف عبد الباقي، وهي الخطوة التي شكلت انطلاقتها الحقيقية. هذا العمل المسرحي، الذي تحول لاحقًا إلى “مسرح مصر” بعد انتقاله إلى قناة MBC، كان بمثابة بوابة الشهرة التي صنعت اسمها بين جيل جديد من الممثلين.
سارة درزاوي وخلع الحجاب يثير الجدل
في بداياتها الفنية، كانت سارة درزاوي تظهر مرتدية الحجاب، وهو ما جعلها مألوفة لدى الجمهور بهذا الشكل. لكن في عام 2015، وبعد انتقال فرقة “مسرح مصر” إلى قناة MBC، قررت التخلي عن الحجاب، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين متابعيها. تعرضت لانتقادات حادة، لكنها ردت بثقة مؤكدة أن هذا الاختيار يعبر عن حريتها الشخصية، مطالبة الجمهور بالتركيز على أدائها الفني بدلًا من قراراتها الشخصية. هذا الموقف عكس شخصيتها القوية التي لا تهاب المواجهة.
حياة سارة درزاوي الأكاديمية تبرز موهبتها
إلى جانب موهبتها الفنية، تمتلك سارة درزاوي جانبًا أكاديميًا مميزًا. درست في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الدراما والنقد المسرحي، وحصلت على درجة الليسانس بتفوق جعلها الأولى على دفعتها. لم تكتفِ بذلك، بل واصلت دراستها العليا وعملت كمعيدة في نفس القسم. هذا المزيج بين العمل الأكاديمي والفني يعكس قدرتها على التوفيق بين شغفها وطموحها العلمي، مما أضاف إلى شخصيتها بُعدًا ثقافيًا لافتًا.
زواج سارة درزاوي حديث الجمهور
في يناير 2025، تصدرت سارة درزاوي عناوين الأخبار بعد احتفالها بزفافها في حفل أقيم بالقلعة بحضور عدد من نجوم “مسرح مصر” مثل أشرف عبد الباقي ومصطفى خاطر. ظهرت سارة بفستان أبيض أنيق، وشاركت صور جلسة التصوير الرسمية مع زوجها عبر حسابها على إنستغرام، معلقة بـ”الحلم أصبح حقيقة”. هذا الزواج جاء بعد خطبتها في نوفمبر 2020، وأنهى الشائعات التي رافقتها لسنوات حول علاقتها بزميلها محمد أنور، والتي نفاها الاثنان مرارًا مؤكدين أنها مجرد صداقة.
أهم أعمال سارة درزاوي في مسيرتها
رغم أن “مسرح مصر” يبقى العمل الأبرز في مسيرة سارة درزاوي، إلا أنها قدمت أعمالًا أخرى تستحق الذكر. شاركت في مسلسل “خلف الله” عام 2013 بدور صغير إلى جانب نور الشريف، ثم ظهرت في فيلم “سبع البرمبة” مع رامز جلال. كما كانت ضمن أبطال مسلسل “ونسني” و”إكس لانس” مع محمد سعد، وشاركت في “شاومينج” و”إنت إيه”. حاليًا، تعمل على فيلم “أسرة في بعضينا” الذي يتم تصويره، مما يشير إلى استمرار نشاطها الفني بعد الزواج.
شائعات ترافق سارة درزاوي ومحمد أنور
على مدار سنوات، لاحقت سارة درزاوي شائعات عن ارتباطها بزميلها في “مسرح مصر” محمد أنور، خاصة بعد مشاهدهما الرومانسية على خشبة المسرح. تصاعدت هذه الأقاويل حتى خرج الاثنان لنفيها، وأكد محمد أنور صداقتهما في رسالة تهنئة بعيد ميلادها قال فيها “يارب تتجوزي عشان الناس تصدق إننا مش مرتبطين”. زواج محمد لاحقًا من فتاة أخرى، ثم زواج سارة في 2025، أنهيا هذه الشائعات نهائيًا.
طموحات سارة درزاوي المستقبلية
لم تكتفِ سارة درزاوي بما حققته حتى الآن، بل أعربت في لقاءات سابقة عن طموحها للوصول إلى العالمية، حيث ذكرت أن حلمها الكبير هو الفوز بجائزة الأوسكار. هذا الطموح يعكس رؤيتها الواسعة للفن، ورغبتها في تقديم أعمال تترك بصمة على المستوى الدولي. مع استمرارها في تطوير موهبتها والجمع بين العمل الأكاديمي والفني، تبدو سارة على الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من النجاحات.