سيليا محمد سعد ووالدتها

تُعتبر الطفلة الموهوبة سيليا محمد سعد واحدة من النجوم الصاعدين في مجال الفن والتمثيل في مصر. منذ نعومة أظافرها، أظهرت سيليا شغفًا كبيرًا بالفنون الأدائية، مما دفع والدتها إلى دعمها وتشجيعها على تطوير موهبتها. هذا الدعم الأسري كان له دور كبير في مسيرة سيليا الفنية، حيث شاركت في العديد من الأعمال المميزة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

البدايات الفنية لسيليا محمد سعد

منذ صغرها، كانت سيليا شغوفة بالفن، ولم تكن مجرد طفلة عادية بل أظهرت مواهب استثنائية في الغناء والتمثيل. في عام 2019، أبهرت الجميع خلال احتفالية عيد الأم بمعهد الموسيقى العربية، حيث قدمت أغنية “فيها حاجة حلوة” للموسيقار عمر خيرت، ونالت إشادة واسعة من الحاضرين. هذا الأداء جعلها تتلقى عروضًا للمشاركة في أعمال فنية متنوعة، وهو ما فتح لها الأبواب نحو النجومية.

دور والدتها في تنمية موهبة سيليا

لم تكن موهبة سيليا لتنمو بهذه السرعة دون الدعم الكبير الذي قدمته والدتها. فقد حرصت على توفير بيئة مشجعة لها، سواء من خلال تسجيلها في دروس الموسيقى، أو إلحاقها بدورات تدريبية في التمثيل، إلى جانب مرافقتها في العديد من الفعاليات الفنية. علاوة على ذلك، كانت والدتها تؤمن بقدراتها وتدفعها للاستمرار والتطور رغم التحديات، مما ساعدها في تحقيق نجاحات لافتة.

مشاركات سيليا في الأعمال الدرامية

لم تقتصر موهبة سيليا على الغناء فقط، بل امتدت لتشمل التمثيل أيضًا. في عام 2023، حصلت على فرصة ذهبية بالمشاركة في مسلسل “كامل العدد”، حيث قدمت دورًا مميزًا جعل الجمهور يتفاعل معها بإعجاب. أثناء تسلمها لإحدى الجوائز، عبرت عن امتنانها العميق لوالدتها، مؤكدة أنها السبب الرئيسي وراء نجاحها. هذا الاعتراف يعكس مدى قوة العلاقة بينهما وأهمية دعم الأهل في تحقيق الطموحات.

التوازن بين الدراسة والفن

رغم انشغالها بالفن، لم تهمل سيليا دراستها. والدتها كانت شديدة الحرص على تحقيق ابنتها للتوازن بين المجالين، إذ وضعت لها جدولًا منظمًا يساعدها على الالتزام بواجباتها الدراسية بجانب تطوير موهبتها الفنية. فالتعليم كان بالنسبة لوالدتها أولوية لا تقل أهمية عن الفن، مما جعل سيليا تتفوق دراسيًا بالتوازي مع نجاحها الفني.

الطموحات المستقبلية لسيليا

تحلم سيليا بأن تصبح نجمة بارزة في عالم الفن، وتسعى لتطوير موهبتها في مختلف المجالات، سواء التمثيل أو الغناء. تدرك تمامًا أن النجاح لا يأتي بسهولة، لذا تبذل مجهودًا كبيرًا للتدريب والتعلم المستمر. من جانبها، تستمر والدتها في دعمها وتوفير كل ما يلزم لتصل إلى القمة. من المتوقع أن تحقق سيليا المزيد من الإنجازات في المستقبل، خاصة مع إصرارها وشغفها الكبير بالفن.