يُعد شريف دسوقي أحد أبرز الوجوه الفنية في مصر، حيث استطاع أن يترك بصمة قوية في عالم التمثيل والمسرح بفضل موهبته المتميزة وتعدد أدواره بين الكوميديا والدراما. ولد في مدينة الإسكندرية التي تُعرف بتاريخها الفني العريق، ونشأ في بيئة ارتبطت بالمسرح منذ طفولته، مما ساهم في صقل موهبته وتوجيه شغفه نحو الفن. اشتهر دسوقي بقدرته على تقديم شخصيات متنوعة، وحصل على تقدير واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء، خاصة بعد تتويجه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018. حياته مليئة بالتحديات والنجاحات، وقد أصبح مثالًا للفنان الذي بنى نفسه بنفسه بعيدًا عن أي دعم خارجي.
أقسام المقال
- شريف دسوقي يبلغ من العمر 57 عامًا
- تاريخ ميلاد شريف دسوقي في الإسكندرية
- نشأة شريف دسوقي بين خشبة المسرح
- بداية شريف دسوقي الفنية في 2003
- جائزة أفضل ممثل لشريف دسوقي في 2018
- شريف دسوقي يواجه تحديات صحية كبيرة
- حياة شريف دسوقي الشخصية بعيدًا عن الأضواء
- أبرز أعمال شريف دسوقي السينمائية
- شهرة شريف دسوقي في الدراما التلفزيونية
- عودة شريف دسوقي بعد غياب قسري
- تأثير شريف دسوقي على جيل جديد من الفنانين
شريف دسوقي يبلغ من العمر 57 عامًا
ولد الفنان شريف دسوقي في 26 نوفمبر 1967، مما يعني أنه يبلغ الآن 57 عامًا حسب تاريخ اليوم في أبريل 2025. هذا العمر يعكس مسيرة طويلة من العطاء الفني، حيث بدأ رحلته في عالم الفن منذ سنوات شبابه، لكنه لم يحقق الشهرة الكبيرة إلا في السنوات الأخيرة. اللافت أن دسوقي استطاع الحفاظ على حضوره الفني رغم تقدمه في العمر، مما يدل على شغفه الدائم وقدرته على التجدد.
تاريخ ميلاد شريف دسوقي في الإسكندرية
جاءت ولادة شريف دسوقي في يوم 26 نوفمبر 1967 بمدينة الإسكندرية، المدينة الساحلية التي كانت مهدًا للعديد من الفنانين المصريين. هذا التاريخ ليس مجرد رقم في حياته، بل بداية قصة ارتباطه بالفن، حيث نشأ في بيئة قريبة من المسرح بفضل عمل والده كمدير لمسرح إسماعيل ياسين. تلك البداية في مدينة تشتهر بجمالها وثقافتها أثرت بشكل كبير على شخصيته الفنية.
نشأة شريف دسوقي بين خشبة المسرح
ترعرع شريف دسوقي في كنف المسرح، حيث كان والده يدير مسرح إسماعيل ياسين منذ خمسينيات القرن الماضي. عاش في منزل ملاصق للمسرح، مما جعله يتنفس الفن منذ صغره. ورغم رفض والده في البداية لدخوله عالم التمثيل، إلا أن شغف دسوقي دفعه للعمل في كل المهن المسرحية، من فني صوت إلى فني إضاءة، قبل أن يجد طريقه إلى التمثيل الاحترافي.
بداية شريف دسوقي الفنية في 2003
انطلق شريف دسوقي في مشواره السينمائي الاحترافي عام 2003 من خلال فيلم “العنف والسخرية” للمخرجة أسماء البكري. كانت هذه التجربة بمثابة نقطة تحول في حياته، حيث بدأ يثبت أقدامه في عالم الفن بعيدًا عن المسرح الذي نشأ فيه. هذا الفيلم، رغم بساطته، فتح أمامه أبوابًا جديدة للتعبير عن موهبته أمام الكاميرا.
جائزة أفضل ممثل لشريف دسوقي في 2018
في عام 2018، حصد شريف دسوقي جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم “ليل خارجي”. هذا التكريم جاء تتويجًا لجهوده الطويلة، حيث قدم في الفيلم شخصية سائق تاكسي بأداء مميز جمع بين العمق والتلقائية، مما جعله محط أنظار الجميع وأكد مكانته كفنان متمكن.
شريف دسوقي يواجه تحديات صحية كبيرة
تعرض شريف دسوقي لأزمة صحية خطيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصيب بمرض السكري الذي تطور إلى مضاعفات أدت إلى بتر ساقه اليسرى تحت الركبة. بدأت المشكلة بجرح بسيط أثناء تصوير أحد الأعمال، لكن إهمال العلاج أدى إلى تفاقم الوضع. ورغم هذا التحدي، أظهر دسوقي قوة إرادة مذهلة، حيث عاد إلى العمل بعد تركيب طرف صناعي.
حياة شريف دسوقي الشخصية بعيدًا عن الأضواء
على الصعيد الشخصي، تزوج شريف دسوقي من سيدة من خارج الوسط الفني، لكنه انفصل عنها بعد سنوات وأنجب منها ابنًا وحيدًا يُدعى آدم. في 2024، أعلن عن دخوله في قصة حب جديدة مع فتاة لم يكشف عن هويتها، مؤكدًا أنها بعيدة عن عالم الفن، مما أثار فضول محبيه حول مستقبل هذه العلاقة.
أبرز أعمال شريف دسوقي السينمائية
إلى جانب “العنف والسخرية” و”ليل خارجي”، شارك دسوقي في العديد من الأفلام القصيرة مثل “حاوي” و”حار جاف صيفًا”، كما ظهر في أعمال بارزة مثل “وقفة رجالة” مع سيد رجب وماجد الكدواني. تنوعت أدواره بين الكوميديا والدراما، مما جعله فنانًا متعدد المواهب يحظى بإعجاب الجمهور.
شهرة شريف دسوقي في الدراما التلفزيونية
حقق شريف دسوقي شهرة واسعة من خلال مسلسل “بـ100 وش” عام 2020، حيث جسد شخصية “سباعي” التي أصبحت علامة مميزة في مسيرته. العمل، الذي أخرجته كاملة أبو ذكري وبطولة نيللي كريم وآسر ياسين، جعل اسم دسوقي على كل لسان بفضل أدائه الكوميدي المرح والمتميز.
عودة شريف دسوقي بعد غياب قسري
بعد أزمته الصحية، عاد شريف دسوقي إلى الساحة الفنية في 2022 من خلال عرض مسرحي بعنوان “ياما في الجراب يا حاوي”. ظهر في العرض دون عكاز بعد تركيب الطرف الصناعي، مؤكدًا أنه تجاوز أصعب مراحل حياته ومستعد لاستكمال مسيرته بنفس الحماس.
تأثير شريف دسوقي على جيل جديد من الفنانين
لم يكتفِ دسوقي بالتمثيل، بل عمل كمدرب تمثيل في جامعات وأكاديميات، حيث ساهم في صقل مواهب العديد من الشباب. تلاميذه أصبحوا اليوم نجومًا في الوسط الفني، وهو ما يعكس دوره كمعلم وفنان أثرى الساحة بتجاربه وخبراته.