شكران مرتجى وزوجها وأولادها

تُعد شكران مرتجى واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، حيث استطاعت بموهبتها الفريدة أن تحفر اسمها في ذاكرة الجمهور العربي. ولدت هذه الفنانة متعددة الأوجه في مدينة الطائف بالسعودية عام 1970، لأب فلسطيني من غزة وأم سورية، قبل أن تنتقل مع عائلتها إلى دمشق حيث بدأت رحلتها الفنية. اشتهرت بتقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما، وحققت حضورًا قويًا في الوسط الفني بفضل إخلاصها وشغفها. لكن بعيدًا عن الأضواء، تظل حياتها الشخصية محط اهتمام كبير، خاصة عند الحديث عن زوجها وأولادها، وهو ما يثير فضول محبيها باستمرار.

شكران مرتجى وزواجها من علاء قاسم

ارتبطت شكران مرتجى بالفنان السوري علاء قاسم في زواج أُعلن عنه بعد سنوات من السرية. بدأت قصتهما عام 2008، لكنها بقيت بعيدة عن الأضواء حتى عام 2012، عندما حصلت شكران على الجنسية السورية بفضل هذا الارتباط. علاء قاسم، المولود في دمشق عام 1975، ممثل معروف بأدواره المميزة في الدراما السورية، وقد استمر زواجهما لأكثر من عقد قبل أن ينفصلا في 2019. لم يُفصح الثنائي عن أسباب الانفصال، مفضلين إبقاء تفاصيل حياتهما الخاصة بعيدة عن العناوين الصحفية، مما أضفى طابعًا غامضًا على هذه العلاقة.

هل لشكران مرتجى أولاد؟

على الرغم من الشائعات التي تتردد بين الحين والآخر، فإن شكران مرتجى لم ترزق بأولاد من زوجها علاء قاسم أو من أي علاقة أخرى. في لقاءات نادرة، أشارت الفنانة إلى أن عدم الإنجاب كان نتيجة ظروف حياتية وليس خيارًا متعمدًا. ورغم ذلك، تظهر شكران جانبًا عاطفيًا قويًا تجاه الأطفال، سواء في أدوارها الفنية أو في تعاملها مع أبناء عائلتها وأصدقائها، مما جعل البعض يعتقد أحيانًا أن لديها أبناء بسبب صورها معهم.

شكران مرتجى تحتفظ بخصوصية حياتها

تُعرف شكران بتكتمها الشديد على تفاصيل حياتها الشخصية. حتى عندما سُئلت عن زواجها وانفصالها، اكتفت بإجابات مقتضبة مثل “كان هناك زواج وانتهى”، رافضة الخوض في التفاصيل. هذا النهج جعلها واحدة من الفنانات القلائل اللواتي يفصلن بين حياتهن المهنية والعائلية، مما يعزز احترام الجمهور لها ويثير تساؤلاتهم في الوقت ذاته حول ما وراء الكواليس.

بداية شكران مرتجى الفنية من المسرح

لم تكن رحلة شكران في عالم الفن مفروشة بالورود، فقد بدأت من مسرح المدرسة بمسرحية “فرعون لا يشبه الفراعنة”، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. أول ظهور تلفزيوني لها كان في مسلسل “عيلة خمس نجوم” عام 1993، لكن الشهرة الحقيقية جاءت مع دور “أمل جمال” في “يوميات جميل وهناء” عام 1997، حيث أظهرت موهبتها الكوميدية بجانب أيمن زيدان ونورمان أسعد.

شكران مرتجى تتألق في الدراما السورية

مع مرور السنوات، أثبتت شكران قدرتها على تقمص شخصيات متنوعة. في عام 1999، لعبت دور “طرفة العبد” في مسلسل “دنيا” مع أمل عرفة، وحققت نجاحًا كبيرًا. لاحقًا، أضافت إلى رصيدها أعمالًا مثل “باب الحارة” و”الولادة من الخاصرة”، مما عزز مكانتها كنجمة دراما قادرة على الجمع بين العمق الدرامي والخفة الكوميدية.

نشاط شكران مرتجى الإنساني في سوريا

لم تكتفِ شكران بالعمل الفني، بل كان لها دور بارز في دعم مجتمعها خلال الأزمات. خلال الحرب في سوريا، بقيت في البلاد وشاركت في حملات تبرع بالدم وزيارات لجرحى الحرب، مما يعكس التزامها الإنساني. منزلها في قرية بقين تعرض للدمار خلال النزاع، لكنها ظلت صامدة، مؤكدة ارتباطها العميق بوطنها.

شكران مرتجى وعلاقتها بالفنانين الشباب

تُعتبر شكران أمًا رمزية للعديد من الفنانين الشباب. فقد وصفت نجمات مثل نانسي خوري وجيانا عنيد وولاء عزام بأنهن “بناتها” في الوسط الفني، مشيرة إلى دعمها المستمر لهن. كما أشاد بها الفنان فارس ياغي، الذي عمل معها في “وردة شامية”، مؤكدًا أنها كانت بمثابة أم له داخل العمل وخارجه.

أحدث أعمال شكران مرتجى في 2025

تستمر شكران في إبهار جمهورها بأعمال جديدة. في عام 2025، من المتوقع أن تظهر في مسلسل “الباء تحته نقطة” المقرر عرضه في رمضان، وهو عمل يُنتظر أن يضيف إلى مسيرتها الفنية الطويلة. كما شاركت مؤخرًا في أعمال مثل “مع وقف التنفيذ” و”حوازيق”، مما يؤكد استمرار نشاطها وحضورها القوي.

شكران مرتجى في عيون الجمهور

يراها الجمهور مصدر إلهام وطاقة إيجابية، خاصة مع منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل عبارات مفعمة بالأمل. حياتها المليئة بالتحديات، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، جعلتها نموذجًا للصمود والنجاح، بينما يبقى زواجها وغياب الأولاد جزءًا من القصة التي تُروى باحترام وتقدير.