طارق حداد هو الابن الوحيد للممثلة السورية الشهيرة ليلى سمور وزوجها المخرج والممثل جورج حداد، وهو شخصية بعيدة نسبيًا عن الأضواء الفنية التي اشتهرت بها عائلته. وُلد طارق في سوريا، لكنه اختار مسارًا مختلفًا عن والديه، حيث استقر في فرنسا ليعيش حياة هادئة بعيدًا عن عالم الشهرة والدراما. على الرغم من أن والدته ليلى سمور تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية بأدوارها المميزة، ووالده جورج حداد مخرج وممثل له بصمات واضحة في الفن السوري، إلا أن طارق لم يسلك طريق التمثيل أو الإخراج، مما جعل حياته محاطة ببعض الغموض بالنسبة لمحبي الفن. يُشار إلى أن انتقاله إلى فرنسا كان له دور كبير في قرار والديه بالسفر إلى هناك لاحقًا، حيث يعيشون الآن قريبين منه.
أقسام المقال
- طارق حداد يعيش في فرنسا بعيدًا عن الفن
- انتقال ليلى سمور وجورج حداد إلى فرنسا بسبب طارق
- ليلى سمور تتحدث عن ابنها طارق حداد
- طارق حداد بعيد عن مسيرة والديه الفنية
- نشأة طارق حداد في عائلة فنية
- علاقة طارق حداد بوالديه بعد استقراره في فرنسا
- تأثير طارق حداد على قرارات ليلى سمور الفنية
- غموض شخصية طارق حداد يثير الفضول
طارق حداد يعيش في فرنسا بعيدًا عن الفن
اختار طارق حداد، الابن الوحيد لليلى سمور وجورج حداد، أن يعيش حياته في فرنسا، مبتعدًا عن المسار الفني الذي اشتهر به والداه. لم يظهر طارق في أي أعمال درامية أو مسرحية، ولا توجد معلومات تشير إلى اهتمامه بمجال التمثيل أو الإخراج، على عكس ما كان متوقعًا من ابن عائلة فنية بارزة. يُعتقد أنه استقر في فرنسا منذ سنوات، حيث يعيش مع زوجته، ويفضل حياة هادئة بعيدة عن صخب الوسط الفني. هذا الاختيار جعل منه شخصية غامضة نسبيًا، إذ لا تتوفر تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية أو مهنته، لكنه بلا شك يمثل نقطة تحول في حياة والديه اللذين قررا لاحقًا الانضمام إليه.
انتقال ليلى سمور وجورج حداد إلى فرنسا بسبب طارق
في عام 2017، اتخذت ليلى سمور وزوجها جورج حداد قرارًا بالسفر إلى فرنسا، وكان الدافع الأساسي هو الاقتراب من ابنهما الوحيد طارق. كانت الفنانة السورية قد أشارت في تصريحات سابقة إلى أن هذا الانتقال جاء بهدف الحصول على الإقامة الفرنسية، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد استقرا هناك ليكونا بجانب طارق وزوجته. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا في الوسط الفني، حيث انتشرت شائعات عن اعتزال ليلى الفن، لكنها نفت ذلك مؤكدة أنها كانت في زيارة عائلية طويلة، مع استعدادها للعودة إلى سوريا لتقديم أعمال جديدة. يظهر هنا تأثير طارق الكبير على حياة والديه، حيث أصبح مركزًا لحياتهما خارج الوطن.
ليلى سمور تتحدث عن ابنها طارق حداد
على الرغم من قلة المعلومات المتاحة عن طارق حداد، إلا أن ليلى سمور تحدثت عنه في مناسبات قليلة، مشيرة إلى أنه ابنها الوحيد وأن وجوده في فرنسا كان سببًا رئيسيًا لسفرها هي وزوجها. في إحدى المقابلات، أوضحت ليلى أنها شعرت ببعض التهميش في الوسط الفني السوري خلال السنوات الأخيرة قبل سفرها، مما دفعها لاتخاذ قرار السفر بسرعة لتكون قريبة من طارق. كما أكدت أنها تعلمت اللغة الفرنسية خلال إقامتها هناك، وهو ما يعكس رغبتها في التكيف مع بيئة ابنها الجديدة. هذه التصريحات تُظهر مدى ارتباطها العاطفي بطارق، على الرغم من غيابه عن الساحة الإعلامية.
طارق حداد بعيد عن مسيرة والديه الفنية
لم يُظهر طارق حداد أي ميل لدخول عالم الفن، على عكس والديه اللذين تركا بصمة واضحة في الدراما والمسرح السوري. فوالدته ليلى سمور، التي بدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات، اشتهرت بأدوارها المتنوعة في مسلسلات مثل “باب الحارة” و”الغربال”، بينما والده جورج حداد قدم أعمالاً بارزة كمخرج وممثل مثل “رحلة السعادة” و”البحر أيوب”. ورغم هذا الإرث الفني الغني، اختار طارق أن يبقى بعيدًا عن الأضواء، مفضلاً حياة خاصة بعيدة عن الكاميرات. هذا الابتعاد يثير تساؤلات حول اهتماماته الشخصية أو مجال عمله، لكن لا توجد معلومات مؤكدة تكشف تفاصيل حياته.
نشأة طارق حداد في عائلة فنية
نشأ طارق حداد في بيئة مليئة بالفن والإبداع، حيث كانت والدته ليلى سمور من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وحصلت على جوائز عن تميزها في الأداء المسرحي. أما والده جورج حداد، فقد بدأ مشواره الفني من مسرح الشبيبة في اللاذقية قبل أن ينتقل إلى السينما والتلفزيون. في هذه الأجواء، كان من المتوقع أن يتأثر طارق بالفن منذ صغره، لكنه بدلاً من ذلك اختار مسارًا مختلفًا. يُعتقد أنه تلقى تعليمه في سوريا قبل سفره إلى فرنسا، لكن تفاصيل دراسته أو مهنته تبقى غير معروفة، مما يعزز صورته كشخصية غامضة في عائلة فنية معروفة.
علاقة طارق حداد بوالديه بعد استقراره في فرنسا
يبدو أن علاقة طارق حداد بوالديه ليلى سمور وجورج حداد قوية جدًا، حيث كان وجوده في فرنسا الدافع الأساسي لانتقالهما إلى هناك. بعد استقراره مع زوجته، أصبح طارق نقطة التقاء لعائلته الصغيرة، حيث قررت ليلى وجورج البقاء بجانبه بدلاً من العودة الدائمة إلى سوريا. هذا الارتباط العائلي يعكس مدى أهمية طارق في حياة والديه، حتى وإن اختار حياة بعيدة عن الشهرة. لم تُشر ليلى في تصريحاتها إلى أي تفاصيل عن زوجة طارق أو عن وجود أحفاد، لكن الأمر الواضح هو أن فرنسا أصبحت المكان الذي يجمع هذه العائلة الفنية.
تأثير طارق حداد على قرارات ليلى سمور الفنية
لم يكن طارق حداد مجرد ابن يعيش بعيدًا عن والديه، بل كان له تأثير غير مباشر على قرارات ليلى سمور الفنية. فبعد سفرها إلى فرنسا عام 2017، أعلنت ليلى عن استعدادها للعودة إلى سوريا لتقديم عمل جديد بعنوان “عرس الحارة”، لكنها لم تتخلَ تمامًا عن فكرة البقاء قريبة من ابنها. هذا التوازن بين الحياة العائلية والعمل الفني يظهر كيف أثر طارق على خياراتها، حيث أصبحت تركز على تسهيل السفر بين سوريا وفرنسا. كما أن تعلمها اللغة الفرنسية يعكس رغبتها في الاندماج في بيئة طارق، مما يبرز دوره كمحور في حياتها الشخصية.
غموض شخصية طارق حداد يثير الفضول
يبقى طارق حداد لغزًا مثيرًا للفضول بالنسبة لمحبي ليلى سمور وجورج حداد. فبينما تتوفر تفاصيل كثيرة عن مسيرة والديه الفنية، تظل حياته الخاصة محاطة بالسرية. لا يُعرف إن كان قد اختار مهنة بعيدة عن الفن، أو إن كان لديه اهتمامات أخرى، لكن اختياره للعيش في فرنسا بعيدًا عن الأضواء يشير إلى شخصية تفضل الهدوء على الشهرة. هذا الغموض جعل منه موضوعًا جانبيًا يُذكر دائمًا عند الحديث عن عائلة سمور-حداد، دون أن يتمكن أحد من كشف المزيد عن حياته أو طموحاته.