عزة مجاهد، الممثلة المصرية التي ورثت الفن من والدتها النجمة فيفي عبده، لم تكتفِ بالشهرة العائلية، بل شقت طريقها في عالم التمثيل بجدارة رغم التحديات. ولدت في 26 يوليو 1976، وبدأت مسيرتها الفنية في 2012، لتصبح اسمًا يثير الفضول ليس فقط بأعمالها، بل بحياتها الشخصية أيضًا، خاصة قصتها مع زوجها الراحل محمود الدسوقي. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل علاقتها بزوجها، إلى جانب لمحات من حياتها وإنجازاتها الفنية.
أقسام المقال
عزة مجاهد تزوجت في سن صغيرة
في سن السادسة عشرة، خطت عزة مجاهد أولى خطواتها نحو الحياة الزوجية مع محمود الدسوقي، وهو محاسب دخل عالم التمثيل لفترة محدودة. هذا الزواج المبكر، الذي استمر أكثر من 25 عامًا، جاء بإصرار من والدتها فيفي عبده التي رأت فيه خيارًا تقليديًا. العلاقة بين العائلتين كانت وثيقة، مما جعل هذا الارتباط يبدو منطقيًا في ذلك السياق.
محمود الدسوقي زوج عزة مجاهد يترك بصمة فنية
لم يكن محمود الدسوقي مجرد شريك حياة لعزة، بل رافقها في تجربة فنية مميزة. في 2016، اشتركا معًا في مسرحية “حارة العوالم” بجانب فيفي عبده، ليكون ذلك أول تعاون عائلي على المسرح. هذا العمل أضفى لمسة خاصة على مسيرتهما، لكن محمود لم يستمر طويلًا في الفن، حيث عاد إلى حياته المهنية بعيدًا عن الأضواء قبل وفاته.
وفاة زوج عزة مجاهد ترك أثرًا عميقًا
في يناير 2017، غيّب الموت محمود الدسوقي بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، تاركًا عزة وابنتهما شهد في مواجهة الحياة بمفردهما. عبرت عزة عن حزنها العميق في الذكرى الأولى لوفاته بنشر صورة له عبر مواقع التواصل، داعية محبيها لقراءة الفاتحة. هذا الحدث شكل منعطفًا في حياتها، لكنه لم يثنها عن مواصلة مسيرتها.
عزة مجاهد وابنتها شهد بعد الفقدان
بعد رحيل محمود، تحولت شهد، الابنة الوحيدة لعزة، إلى محور حياتها. حرصت عزة على توفير بيئة مستقرة لابنتها، مع الحفاظ على التزاماتها الفنية. هذا التوازن يبرز قوتها كأم وفنانة، خاصة في ظل الظروف العاطفية التي مرت بها بعد الخسارة.
بداية عزة مجاهد الفنية مع كيد النسا
انطلقت عزة في عالم التمثيل عام 2012 بدور “فتحية” في “كيد النسا 2″، بمساندة والدتها فيفي عبده التي رشحتها لهذا العمل. المسلسل، الذي تناول صراعًا بين زوجتين لرجل واحد، أظهر موهبتها، ومهد الطريق لها لتقديم أدوار أخرى أثبتت من خلالها أنها أكثر من مجرد “ابنة نجمة”.
عزة مجاهد تعود مع فيفي عبده في العتاولة 2
في موسم رمضان 2025، شهد الجمهور عودة عزة مع والدتها في مسلسل “العتاولة 2”. في مشهد قصير لكنه لافت، تتشارك عزة مع فيفي عبده (شديدة) خطة للتفريق بين شقيقين. هذا التعاون أعاد إلى الأذهان الكيمياء العائلية بينهما، وأثار اهتمام المشاهدين مجددًا.
أهم أعمال عزة مجاهد في مسيرتها
توالت أعمال عزة بعد بدايتها، ففي 2013 شاركت في “القاصرات” مع صلاح السعدني، ثم في 2015 ظهرت في “يا أنا يا أنتي” مع والدتها. عام 2018، قدمت دور “شيماء” في “فوق السحاب” بجانب هاني سلامة، وكان آخر أعمالها “الوجه الآخر” مع ماجد المصري. اختياراتها الفنية عكست تنوعًا، مع رفضها الواضح لأدوار الإغراء.