عفاف مصطفى العمر تاريخ الميلاد

تُعد عفاف مصطفى واحدة من الوجوه الفنية المصرية التي تركت بصمة واضحة في عالم التمثيل، حيث تمكنت من تقديم أدوار متنوعة بين السينما والتلفزيون والمسرح. ولدت هذه الفنانة في مدينة الإسكندرية، ونشأت في بيئة ساهمت في صقل موهبتها الفنية التي بدأت تظهر منذ سنوات شبابها. بدأت مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي، واستمرت حتى الآن في تقديم أعمال تُظهر قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار، سواء كانت ثانوية أو مساعدة. تزوجت من خارج الوسط الفني، ولها ابنة هي الفنانة ياسمين رحمي التي سارت على خطى والدتها في عالم التمثيل. تظل عفاف مصطفى شخصية محببة للجمهور بفضل حضورها الهادئ وأدائها المميز.

عفاف مصطفى تاريخ الميلاد والعمر

ولدت الفنانة عفاف مصطفى في 17 نوفمبر عام 1960، وهو التاريخ الذي يُعتبر نقطة انطلاق حياة شخصية فنية أثرت في المشهد الدرامي المصري. وبحساب العمر حتى اليوم، أي في أبريل 2025، تكون قد بلغت 64 عامًا، حيث تقترب من عتبة الـ65 في نوفمبر القادم. هذا العمر يعكس مسيرة طويلة من العطاء الفني، بدأتها وهي في العشرينيات من عمرها، مما جعلها شاهدة على تطور الفن المصري عبر عقود مختلفة.

كم عمر عفاف مصطفى الآن؟

مع مرور السنوات، تظل عفاف مصطفى محافظة على نشاطها الفني رغم تقدمها في العمر. ففي عام 2025، وبعد أن تجاوزت الستين بأربع سنوات، لا تزال قادرة على تقديم أدوار تعكس خبرتها الطويلة. هذا العمر لم يكن عائقًا أمام استمرارها، بل أضاف إلى شخصيتها الفنية عمقًا يظهر في اختياراتها للأدوار التي تلائم مرحلتها العمرية الحالية.

بداية عفاف مصطفى الفنية

انطلقت عفاف مصطفى في عالم الفن عام 1982، حيث كانت البداية عبر أدوار صغيرة في أعمال تلفزيونية وسينمائية. اختارت أن تبدأ بخطوات متواضعة، مما سمح لها ببناء قاعدة متينة قبل أن تتوسع في تقديم أدوار أكبر. هذه الفترة شهدت تعاونها مع عدد من المخرجين والممثلين الذين ساعدوها على صقل موهبتها، لتتحول تدريجيًا إلى ممثلة مساعدة تُعتمد عليها في الأعمال الكبيرة.

عفاف مصطفى وابنتها ياسمين رحمي

تُعتبر العلاقة بين عفاف مصطفى وابنتها ياسمين رحمي من النقاط المميزة في حياتها الشخصية والفنية. ياسمين، التي ولدت عام 1994، ورثت حب التمثيل من والدتها، وظهرت في عدد من الأعمال التي لاقت استحسان الجمهور. الأم وابنتها شكلتا ثنائيًا فنيًا فريدًا، حيث تبادلتا الدعم والخبرة، مما عزز من مكانة كل منهما في الوسط الفني.

أهم أعمال عفاف مصطفى في الثمانينيات

بدأت عفاف مصطفى مسيرتها بأعمال تركت أثرًا في تلك الفترة، حيث شاركت عام 1982 في مسلسل “كما لم تحب امرأة”، وهو أول عمل تلفزيوني بارز لها. كما ظهرت في فيلم “إلى من يهمه الأمر” عام 1985، والذي كان بدايتها السينمائية. هذه الأعمال وضعتها على خريطة الفن المصري، وأظهرت قدرتها على التواجد في مشاهد مختلفة.

تطور أدوار عفاف مصطفى في التسعينيات

مع دخول التسعينيات، بدأت أدوار عفاف مصطفى تأخذ طابعًا أكثر أهمية، حيث شاركت في مسلسل “رأفت الهجان” عام 1994، وهو عمل تاريخي ضخم جعلها مألوفة لدى الجمهور. هذه الفترة شهدت انتقالها من الأدوار الصغيرة إلى شخصيات مساعدة تحمل وزنًا دراميًا، مما عزز من حضورها الفني.

عودة عفاف مصطفى القوية في الألفية الجديدة

بعد فترة توقف قصيرة، عادت عفاف مصطفى بقوة في عام 2004 من خلال فيلم “تيتو”، حيث لعبت دور أم رضا بأداء لافت. في نفس العام، شاركت في أعمال أخرى مثل “الدم والنار” و”أهل الرحمة”، مما أثبت قدرتها على العودة بثقل فني كبير بعد غياب، لتستمر بعدها في تقديم أدوار متنوعة.

أبرز أعمال عفاف مصطفى في العقد الأول من الألفية

توالت أعمالها بعد عودتها، ففي 2005 شاركت في مسلسل “ريا وسكينة”، وفي 2006 ظهرت في “قضية نسب” و”الإمام المراغي”. هذه الأعمال أظهرت تنوعها بين الدراما الاجتماعية والتاريخية، مما جعلها تكسب ثقة المخرجين في تقديم شخصيات متعددة الأبعاد.

استمرار عفاف مصطفى في العقد الثاني

في العقد الثاني من الألفية، واصلت عفاف مصطفى تألقها، حيث شاركت في مسلسل “آن الأوان” عام 2012 مع الفنانة الراحلة وردة، وفي 2014 ظهرت في “سرايا عابدين”. هذه الأعمال أكدت على قدرتها على مواكبة التغيرات في الدراما المصرية مع الحفاظ على حضورها المميز.

أعمال عفاف مصطفى المتعددة في العقدين الأخيرين

من بين الأعمال الأخرى التي شاركت فيها: مسلسلات “الفتوة” عام 2020، “ضد مجهول” عام 2018، وأفلام مثل “عمارة يعقوبيان” عام 2006، و”ساعة ونص” عام 2012. كما ظهرت في “الديزل” عام 2018، مما يُظهر استمراريتها في تقديم أدوار متنوعة بين السينما والتلفزيون حتى السنوات الأخيرة.

موقف عفاف مصطفى من عبد الرحمن أبو زهرة

في السنوات الأخيرة، أثارت عفاف مصطفى جدلاً عندما علقت على تصريحات الفنان عبد الرحمن أبو زهرة حول شعوره بالإهمال من الوسط الفني. ردت عبر صفحتها الشخصية بطريقة اعتبرها البعض هجومية، مما دفعها لاحقًا لحذف المنشور بعد تدخل نقابي. هذا الموقف أظهر جانبًا آخر من شخصيتها، حيث لم تتردد في التعبير عن رأيها بصراحة.