علي جلول، اسم قد لا يتردد كثيرًا في أروقة الوسط الفني، لكنه ارتبط ارتباطًا وثيقًا بنجمة الدراما السورية روبين عيسى، التي أصبحت واحدة من أبرز الوجوه الفنية في السنوات الأخيرة. يعمل جلول ككابتن لياقة بدنية، واختار حياة بعيدة عن الأضواء رغم زواجه من فنانة تتألق على الشاشة. بدأت قصتهما قبل أكثر من عقد، حيث توجت علاقتهما الرومانسية بالزواج عام 2012، ليصبح جلول الداعم الأكبر لروبين في مسيرتها الفنية والشخصية. أثمر هذا الزواج عن ولادة ابنهما “ورد” في ديسمبر 2020، ليكتمل بذلك إطار عائلتهما الصغيرة التي تجمع بين الطموح الفني والاستقرار الأسري.
أقسام المقال
علي جلول الشريك المثالي لروبين عيسى
في خضم حياة روبين عيسى الفنية المزدحمة، يبرز علي جلول كالركن الثابت الذي تعتمد عليه. لم يكتفِ بدور الزوج، بل أصبح صديقًا وناصحًا يشاركها رؤيتها ويساندها في قراراتها. وصفته روبين بأنه “الناقد الأول” لأعمالها، حيث يقدم آراء صريحة تساعدها على صقل موهبتها. هذا التفاهم بينهما جعل علاقتهما نموذجًا للشراكة الناجحة، خاصة أن جلول يتفهم طبيعة عملها المرهقة ويوازن بين دعمها وبين دوره كأب لطفلهما “ورد”. سعادتهما الكبيرة بقدوم ابنهما عكست مدى الانسجام الذي يعيشان به.
لم تتردد روبين في الإشادة بزوجها علنًا، حيث أكدت أن قرار الإنجاب جاء كرغبة مشتركة بينهما بعد سنوات من التأجيل لأجل مسيرتها. هذا الدعم المتبادل يظهر جليًا في كيفية تعاملهما مع مرحلة الأبوة، حيث أعرب جلول عن فرحته بـ”ورد” عبر صورة نشرها برفقته، شاكرًا الله على هذه النعمة.
كيف بدأت قصة علي جلول وروبين عيسى؟
لم تكن بداية علاقة علي جلول وروبين عيسى تحت الأضواء، بل نشأت بعيدًا عن الكاميرات في فترة كانت روبين تبني فيها اسمها في عالم الدراما. جمعتهما مشاعر صادقة تطورت بمرور الوقت إلى حب عميق، ليصبح جلول الرجل الذي اختارته روبين ليكون شريك حياتها. زواجهما في 2012 كان تتويجًا لهذه القصة التي استمرت لسنوات، حيث وجدت فيه الدعم والأمان، بينما رأى هو فيها المرأة القوية التي تستحق أن يقف إلى جانبها. هذا الارتباط الذي بدأ بحب تحول إلى أسرة صغيرة تضم اليوم طفلهما الوحيد.
علي جلول يفضل الابتعاد عن الشهرة
على عكس زوجته التي تعيش تحت عدسات الإعلام، يختار علي جلول حياة هادئة بعيدة عن الضجيج الفني. كونه كابتن لياقة بدنية، يركز على مجاله المهني الذي يعكس شخصيته المنظمة والبسيطة. هذا الابتعاد لم يقلل من دوره في حياة روبين، بل جعله الداعم الخفي الذي يقف خلف نجاحها. اختياره للخصوصية يعكس رغبته في الحفاظ على حياة متوازنة، تاركًا الأضواء لزوجته التي اختارت الفن طريقًا لها.
ولادة “ورد” تضيف بُعدًا جديدًا لحياة علي جلول
في ديسمبر 2020، شهدت حياة علي جلول وروبين عيسى تحولًا كبيرًا بقدوم ابنهما “ورد”. هذا الحدث جاء بعد انتظار طويل، حيث أجلا قرار الإنجاب لسنوات حتى تستقر روبين في مسيرتها. وصفت روبين شعورها بالذهول والسعادة الغامرة عند رؤية طفلها لأول مرة، بينما أظهر جلول فرحته بنشر صورة مع “ورد”، معبرًا عن امتنانه. هذه التجربة عززت من ترابطهما كثنائي، حيث أصبح الطفل محور حياتهما، مضيفًا بُعدًا جديدًا من المسؤولية والحب.
علي جلول يدعم قرارات روبين الكبيرة
عندما قررت روبين عيسى الاعتذار عن عدة أعمال درامية خلال فترة حملها، كان علي جلول إلى جانبها يدعم هذا القرار. أكدت روبين أن فكرة الإنجاب كانت رغبة مشتركة بينهما، مشيرة إلى أنها لم تندم على التضحية ببعض العروض الفنية من أجل عائلتها. هذا الدعم من جلول يظهر مدى تفهمه لأولويات زوجته، حيث ساعدها على تحقيق التوازن بين الفن والأمومة، لتعود لاحقًا إلى الساحة الفنية بقوة مع أعمال مثل “بعد عدة سنوات” و”بنات الماريونيت”.
علي جلول يشارك روبين احتفالاتها العائلية
في يوليو 2020، احتفل علي جلول وروبين عيسى بمرور ثماني سنوات على زواجهما، في لحظة عكست قوة علاقتهما. وجهت روبين رسالة مؤثرة لزوجها عبر وسائل التواصل، واصفة إياه بـ”الحب والأمان”، وهو ما يعكس دور جلول كشريك يمنحها الاستقرار. هذا الاحتفال، الذي جاء قبل ولادة “ورد” بأشهر، أظهر قدرتهما على الحفاظ على سعادتهما رغم التحديات المحيطة، مما جعلهما ثنائيًا يُحتذى به.
دور علي جلول في نجاح روبين الفني
لا تقتصر علاقة علي جلول بروبين على الحياة الزوجية، بل تمتد لتشمل مسيرتها الفنية. بصفته “الناقد الأول” كما تصفه، يقدم جلول ملاحظات دقيقة تساعد روبين على اختيار أدوارها بعناية. هذا الدور النقدي يبرز ثقتها به، خاصة أنها شاركت في نحو 50 عملًا دراميًا منذ تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية. سواء في أعمال مثل “العربجي” أو “بروكار 2″، يظل جلول الحضور الخفي الذي يساهم في صقل موهبتها.
علي جلول وروبين عيسى يعيشان التوازن المثالي
يجمع علي جلول وروبين عيسى بين حياة عائلية مستقرة وطموحات مهنية كبيرة. بينما تتألق روبين على الشاشة، يبقى جلول الداعم الهادئ الذي يحترم مساحتها الفنية ويشاركها مسؤوليات الأسرة. هذا التوازن جعل علاقتهما تدوم لأكثر من عقد، متحدية ضغوط الشهرة والعمل. مع ولادة “ورد”، أصبحت هذه العائلة الصغيرة رمزًا للانسجام بين الحب والطموح، حيث يظل جلول العنصر الأساسي في استقرارها.