تُعد الفنانة السعودية “في فؤاد” واحدة من أبرز الأسماء التي ظهرت حديثًا في المشهد الفني السعودي والخليجي، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة أن تفرض وجودها من خلال موهبتها اللافتة وحضورها المميز. تنتمي إلى الجيل الجديد من الفنانات السعوديات اللواتي يجمعن بين الجمال والثقافة، وبين الطموح والاحتراف، مما جعلها محط أنظار الجمهور والمنتجين على حد سواء.
أقسام المقال
في فؤاد: تاريخ الميلاد والنشأة
وُلدت الفنانة “في فؤاد” في المملكة العربية السعودية بتاريخ 30 مارس 1995، وقد نشأت وترعرعت في بيئة داعمة للإبداع والتعبير الفني. منذ سنوات طفولتها الأولى، بدت لديها ملامح الشخصية القيادية والطموحة، خاصة في ظل وجود والدتها الإعلامية “إيمان بكر يونس” التي ساهمت بشكل مباشر في تنمية مواهبها ومنحها الثقة اللازمة للانطلاق نحو عالم الفن.
في فؤاد: العمر والمسيرة المبكرة
تبلغ “في فؤاد” من العمر اليوم 30 عامًا (اعتبارًا من أبريل 2025)، وهي في عمر النضج الفني والبداية الحقيقية لبناء قاعدة جماهيرية واسعة. ما يميز هذه المرحلة من حياتها المهنية هو التوازن الواضح بين اختياراتها الدرامية وبين التطور الذي تبديه في كل عمل جديد. بدأت مشوارها الفني منذ بضع سنوات فقط، لكنها استطاعت أن تُراكم خبرة نوعية من خلال أدوار متنوعة أظهرت من خلالها مرونة في الأداء وقوة في التعبير.
في فؤاد: كيف بدأت مسيرتها الفنية
ظهرت “في فؤاد” لأول مرة في عدد من المسلسلات التي عرضت على الشاشة السعودية والخليجية، من بينها مسلسل “آدم وحواء” و”فندق الأقدار”، و”فَقد” الذي عُرض على منصة شاهد، حيث أدت أدوارًا متنوعة أكدت على امتلاكها لموهبة تمثيلية ملفتة. وكانت شخصيتها العفوية وإطلالتها المتزنة سببًا في إقناع المشاهدين بها كممثلة شابة قادرة على التجدد والتلون دراميًا.
في فؤاد: نشأتها والدعم العائلي المؤثر
تنتمي “في” إلى عائلة ذات حضور إعلامي قوي، حيث والدتها الإعلامية المعروفة “إيمان بكر يونس”، إحدى أهم الشخصيات الإعلامية في المملكة، وصاحبة وكالة القمرين للدعاية والإعلان. وقد ساهمت هذه الخلفية في صقل شخصية “في” منذ الصغر، وأكسبتها الثقة والإصرار على التميز. وقد نشرت صورًا مع والدتها معبرة عن الحب والامتنان لها، مشيرة إلى دورها الكبير في دعمها الفني والنفسي.
في فؤاد: من العروض إلى الدراما الخليجية
لم يقتصر حضور “في فؤاد” على التمثيل فقط، بل بدأت مشوارها كعارضة أزياء قبل أن تتجه إلى الدراما، حيث لفتت الأنظار بإطلالاتها الأنيقة وأناقتها اللافتة. ثم انتقلت بسلاسة إلى التمثيل، لتُثبت أن الجمال ليس هو وحده العنصر المؤهل للنجاح، بل الموهبة والاجتهاد أيضًا. شاركت في أعمال لاقت رواجًا في الخليج، مثل “الخطة ب”، و”الهامور ح.ع”، و”جاك العلم”، ما جعلها تحصد إشادات من صناع الدراما والمخرجين.
في فؤاد: بصمة خاصة في مسلسلات 2023 و2024
شهد عام 2023 تألق “في فؤاد” في عدة مسلسلات مثل “ماما غنيمة” بدور سارة، و”منهو ولدنا؟” كضيفة شرف، بالإضافة إلى فيلم “٩٠ يوم”. أما في 2024، فقد أثبتت حضورها في مسلسل “الخطة ب” بدور حصة، وفيلم “آخر سهرة في طريق ر.”، وتواصل النجاح في 2025 بمسلسل “الفاشنيستا” بدور دانة، و”حسبة عمري”. هذا التنوع في الشخصيات والأعمال يدل على قدرتها على تقديم أدوار مختلفة والنجاح في كل منها.
في فؤاد: كاريزما الحضور وإشادة الجمهور
تتميز “في فؤاد” بكاريزما طبيعية جعلتها محبوبة من فئات عمرية مختلفة، كما أن أداءها السلس وعفويتها على الشاشة جعلاها تحصد قاعدة جماهيرية متزايدة في السعودية والخليج. تعليقات الجمهور الإيجابية على أعمالها تؤكد مكانتها كفنانة قادرة على صنع التأثير، كما أن أسلوبها الراقي في التفاعل مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعكس مدى احترافيتها وذكائها الإعلامي.
في فؤاد: مستقبل مشرق وموهبة واعدة
رغم قصر مسيرتها، إلا أن “في فؤاد” أثبتت أنها مشروع نجمة سعودية واعدة، تمتلك من الطموح والاحترافية ما يؤهلها للعب أدوار رئيسية مستقبلاً، ليس فقط على الساحة المحلية بل وربما العربية أيضًا. بفضل دعم والدتها وخبرتها الفنية وذكائها في اختيار الأدوار، تسير “في” بخطى ثابتة نحو مستقبل فني زاخر بالفرص، وتحمل كل مقومات النجاح لتُخلد اسمها كإحدى أبرز نجمات الجيل الجديد.