كم مرة تزوجت شكران مرتجى

تُعد شكران مرتجى واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، حيث استطاعت بموهبتها الفذة وأدائها المتميز أن تحجز مكانة خاصة في قلوب الجمهور العربي. ولدت في 12 ديسمبر 1970 بمدينة الطائف في المملكة العربية السعودية، لأب فلسطيني من غزة وأم سورية، قبل أن تنتقل مع عائلتها للعيش في دمشق، حيث ترعرعت في منطقة الزبداني. بدأت مسيرتها الفنية منذ أيام الدراسة الثانوية عبر مسرح المدرسة، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، لتتخرج عام 1993 وتبدأ رحلة طويلة مليئة بالإبداع والنجاح. تتميز شكران بقدرتها على تقديم الأدوار الكوميدية والدرامية على حد سواء، ما جعلها وجهاً مألوفاً في الشاشة العربية.

كم مرة تزوجت شكران مرتجى؟

تثير حياة شكران مرتجى الشخصية فضول الجمهور باستمرار، خاصة فيما يتعلق بزواجها. حسب المعلومات المتوفرة، تزوجت شكران مرة واحدة فقط في حياتها، وكان ذلك من الممثل السوري علاء قاسم. بدأت علاقتهما الزوجية في عام 2008، لكنها ظلت بعيدة عن الأضواء لسنوات، حيث أبقيا الأمر سراً حتى عام 2012، وهو العام الذي حصلت فيه شكران على الجنسية السورية بفضل هذا الزواج، إذ كانت تحمل الجنسية الفلسطينية فقط من قبل. استمر الزواج لمدة 11 عاماً تقريباً، لكنه انتهى بالانفصال في عام 2019 دون أن يثمر عن أطفال.

شكران مرتجى تتكتم على تفاصيل زواجها

لم تكن شكران مرتجى من النوع الذي يفصح عن تفاصيل حياته الخاصة بسهولة، فقد اختارت أن تبقي زواجها من علاء قاسم بعيداً عن عدسات الإعلام لفترة طويلة. حتى بعد الإعلان عن الزواج في 2012، لم تُدلِ بتصريحات واضحة حول طبيعة العلاقة أو أسباب إخفائها في البداية، لكن البعض ربط ذلك باحترامها لعائلة زوجها السابقة، حيث كان علاء متزوجاً من سيدة أخرى تُدعى نسرين ولديه منها طفلان. هذا التكتم أضفى طابعاً غامضاً على حياتها الشخصية، وزاد من تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت ستخوض تجربة الزواج مجدداً.

لماذا لم تنجب شكران مرتجى أطفالاً؟

رغم زواجها الذي دام أكثر من عقد من الزمان، لم ترزق شكران مرتجى بأطفال من علاء قاسم، وهو ما أثار الكثير من التكهنات بين محبيها. لم تتحدث شكران بشكل صريح عن أسباب ذلك، لكنها أشارت في لقاءات سابقة إلى أنها لم تحرم من الأمومة رغم عدم إنجابها، حيث تعتبر نفسها أماً روحية لثلاث فنانات شابات هي ولاء عزام، جيانا عنيد، ونانسي خوري، بالإضافة إلى حبها الكبير لأطفال عائلتها وأصدقائها. بعض التقارير رجحت أن فشل الزوجين في الإنجاب قد يكون أحد العوامل التي أدت إلى انفصالهما، لكن هذا ظل في إطار التكهنات دون تأكيد رسمي.

شكران مرتجى ترفض الحديث عن الانفصال

بعد انفصالها عن علاء قاسم في 2019، فضلت شكران مرتجى الصمت حيال هذا الموضوع، رافضة الخوض في تفاصيل ما حدث بينهما. هذا الموقف عزز صورتها كفنانة تركز على عملها أكثر من حياتها الشخصية، إذ لم تُظهر أي نية لتوضيح الأسباب أو الرد على الشائعات التي دارت حول الطلاق. في المقابل، واصلت شكران نشاطها الفني بنفس الحماس، مؤكدة أن تركيزها ينصب على تقديم أعمال تُرضي جمهورها، بعيداً عن أي جدل شخصي.

هل تفكر شكران مرتجى في الزواج مرة أخرى؟

بعد تجربتها الزوجية الوحيدة التي انتهت بالانفصال، لم تُبدِ شكران مرتجى أي إشارة واضحة إلى رغبتها في خوض تجربة الزواج مجدداً. في إحدى المقابلات، ألمحت إلى أنها تركز حالياً على حياتها الفنية والإنسانية، خاصة مع استمرارها في دعم القضايا الاجتماعية في سوريا. يرى البعض أن قرارها قد يكون نابعاً من استقرارها العاطفي بعيداً عن الارتباط الرسمي، بينما يتوقع آخرون أنها قد تفاجئ الجمهور يوماً ما بخطوة جديدة، لكن حتى الآن لا توجد أي مؤشرات ملموسة.

شكران مرتجى ودورها الإنساني في سوريا

بعيداً عن حياتها الشخصية، تُعرف شكران مرتجى بمواقفها الإنسانية المميزة، حيث لم تغادر سوريا خلال سنوات الحرب، بل بقيت لتدعم أبناء بلدها. شاركت في حملات تبرع بالدم، وزيارات لجرحى الحرب، وحملات خيرية عديدة، ما جعلها رمزاً للصمود والوفاء. هذا الجانب من شخصيتها أضاف بُعداً آخر لشهرتها، إذ لم تقتصر على كونها فنانة فقط، بل أصبحت صوتاً يعبر عن هموم الشعب السوري.

شكران مرتجى تبدأ مسيرتها الفنية من المسرح

كانت بداية شكران مرتجى الفنية من مسرح المدرسة، حيث شاركت في مسرحية “فرعون لا يشبه الفراعنة”، وهي الخطوة التي أشعلت شغفها بالتمثيل. بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993، ظهرت لأول مرة على شاشة التلفزيون في مسلسل “عيلة خمس نجوم” عام 1994، حيث جسدت شخصية انتصار، لكن الشهرة الحقيقية جاءت لاحقاً مع أدوار أكثر تأثيراً.

شكران مرتجى تتألق في يوميات جميل وهناء

في عام 1997، حققت شكران مرتجى نقلة نوعية في مسيرتها من خلال دور السكرتيرة أمل جمال في مسلسل “يوميات جميل وهناء”، إلى جانب النجمين أيمن زيدان ونورمان أسعد. هذا العمل الكوميدي جعلها واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في التسعينيات، وفتح أمامها أبواب النجاح في أعمال لاحقة، حيث أثبتت قدرتها على جذب الجمهور بخفة ظلها وأدائها العفوي.

شكران مرتجى تترك بصمة في مسلسل دنيا

عام 1999، أضافت شكران إلى رصيدها الفني شخصية “طرفة العبد” في مسلسل “دنيا” مع النجمة أمل عرفة، وهو دور عزز مكانتها كفنانة متعددة المواهب. المسلسل، الذي تناول قضايا اجتماعية بأسلوب درامي مميز، جعلها محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء، وأكد قدرتها على التنقل بين الكوميديا والدراما بسلاسة.

أبرز أعمال شكران مرتجى الأخرى

توالت أعمال شكران مرتجى بعد ذلك، حيث شاركت في العديد من المسلسلات مثل “خان الحرير”، “الولادة من الخاصرة”، “أبو جانتي ملك التاكسي”، “الواق واق”، و”ميادة وولاد”. كما قدمت أدواراً سينمائية في أفلام مثل “صعود المطر”، “بعد منتصف الليل”، “فيتامين”، و”مشروع السعادة”. إضافة إلى ذلك، برزت كمقدمة برامج في عروض مثل “سوالفنا حلوة”، وشاركت في برنامج “ديو المشاهير” عام 2015، حيث حصلت على المركز الثالث لدعم الجمعيات الخيرية السورية.

شكران مرتجى تواجه التنمر وتجري عمليات تجميل

لم تسلم شكران مرتجى من التنمر على شكلها في بداياتها، وهو ما دفعها لاحقاً لإجراء عمليات تجميل في الأنف واستخدام البوتوكس، لتظهر بمظهر أكثر شباباً. في 2019، خرجت لتنفي شائعة وفاتها التي انتشرت، مؤكدة أنها بخير وساخرة من مروجي الشائعة، ما أظهر شخصيتها القوية وقربها من جمهورها.