تُعد ليلى سمور واحدة من الأسماء البارزة في عالم الفن السوري، حيث تركت بصمة واضحة في الدراما والمسرح بفضل موهبتها الاستثنائية وأدائها المتميز. ولدت هذه الفنانة في مدينة السويداء السورية، ونشأت في بيئة فنية ساعدتها على صقل موهبتها منذ الصغر. اشتهرت ليلى بتقديم أدوار متنوعة، سواء في المسلسلات التلفزيونية أو الأعمال المسرحية، وحققت شهرة واسعة بفضل مشاركتها في أعمال بارزة مثل “باب الحارة”. كما أنها تنتمي إلى عائلة فنية، فهي الأخت الصغرى للممثلة فيلدا سمور، مما أضاف بُعدًا خاصًا لمسيرتها. اليوم، تعيش ليلى حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء بعد انتقالها إلى فرنسا، لكن إرثها الفني لا يزال يتردد في أذهان محبيها.
أقسام المقال
متى ولدت ليلى سمور؟
ولدت الفنانة السورية ليلى سمور في 22 نوفمبر من عام 1962 في مدينة السويداء، وهي إحدى المدن السورية التي تتميز بتاريخها الغني وثقافتها العميقة. هذا التاريخ يجعلها من مواليد برج القوس، وهو ما قد يعكس شخصيتها القوية والمستقلة التي برزت في أدوارها الفنية. اختيارها لمجال الفن لم يكن وليد الصدفة، فقد نشأت في بيئة محبة للثقافة والإبداع، مما مهد الطريق لها لتصبح واحدة من أبرز نجمات جيلها.
كم عمر ليلى سمور الآن؟
مع حلول يوم 29 مارس 2025، تبلغ ليلى سمور من العمر 62 عامًا وأربعة أشهر تقريبًا. ورغم مرور السنوات، لا تزال هذه الفنانة محتفظة بجاذبيتها وأناقتها، وهو ما يعكس اهتمامها الكبير بصحتها وأسلوب حياتها. ليلى، التي بدأت مشوارها الفني في التسعينيات، تمكنت من الحفاظ على حضورها الفني لعقود، مما يجعل عمرها شاهدًا على مسيرة حافلة بالإنجازات والتحديات.
ليلى سمور وبداياتها الفنية
انطلقت ليلى سمور في عالم الفن بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990، حيث حصلت على شهادة أكاديمية دعمت موهبتها الطبيعية. في البداية، عملت في الإذاعة والمسرح، لكنها سرعان ما انتقلت إلى التلفزيون لتقدم أدوارًا أكثر عمقًا. تلك الفترة شهدت تألقها في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في الدراما السورية، وكانت بوابة دخولها إلى قلوب الجمهور العربي.
ما هي أبرز أعمال ليلى سمور؟
تمتلك ليلى سمور رصيدًا فنيًا غنيًا، حيث شاركت في العديد من الأعمال التي تنوعت بين الدراما والمسرح والسينما. من أشهر أدوارها كان تجسيد شخصية “فوزية” في مسلسل “باب الحارة”، وهو العمل الذي جعلها اسمًا مألوفًا في كل بيت عربي. كما برزت في مسلسل “الغربال”، حيث أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات مركبة تجمع بين القوة والعاطفة.
ليلى سمور تنتقل إلى فرنسا
في عام 2017، اتخذت ليلى سمور قرارًا مفاجئًا بالسفر إلى فرنسا برفقة زوجها الممثل جورج حداد وابنها الوحيد طارق. الهدف الأساسي كان الحصول على الإقامة هناك، لكنها استقرت في باريس منذ ذلك الحين. هذا الانتقال أثار الكثير من التساؤلات بين محبيها، خاصة مع نفيها لشائعات اعتزالها الفن، مؤكدة أنها كانت مجرد زيارة عائلية طالت مدتها.
من هو زوج ليلى سمور؟
تزوجت ليلى سمور من الممثل والمخرج السوري جورج حداد، وهو أحد الوجوه الفنية المعروفة في سوريا. جورج، الذي ولد في اللاذقية، شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وكان له دور كبير في دعم مسيرة ليلى. ثمرة هذا الزواج كانت ابنهما الوحيد طارق، الذي يعيش الآن في فرنسا مع عائلته.
ليلى سمور وعلاقتها بأختها فيلدا
ليلى هي الأخت الصغرى للممثلة السورية فيلدا سمور، التي تكبرها بثماني سنوات. العلاقة بين الأختين كانت دائمًا محط اهتمام الجمهور، خاصة بعد الشائعات التي تحدثت عن خلافات بينهما. لكن ليلى نفت هذه الأخبار، مؤكدة أن فيلدا تعيش مع عائلتها وأن العلاقة بينهما قوية وخالية من أي توتر.
ليلى سمور تحافظ على رشاقتها
تشتهر ليلى سمور باهتمامها الكبير بصحتها ورشاقتها، حيث تعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس الرياضة بانتظام. هذا الأسلوب الحياتي ساعدها على الحفاظ على مظهرها الشاب حتى بعد تجاوزها الستين، وهو ما يعكس انضباطها وحرصها على الظهور بأفضل صورة أمام جمهورها.
أهم أعمال ليلى سمور في التسعينيات
بدأت ليلى مسيرتها الفنية في التسعينيات بأعمال مثل مسلسل “البناء 22″، حيث لعبت دور “هنية”، و”رحلة زمن” و”بئر عايض”. هذه الأعمال كانت بداية تألقها، حيث أظهرت قدرتها على الجمع بين الدراما والكوميديا بسلاسة، مما جعلها محط أنظار المخرجين.
ليلى سمور في الألفية الجديدة
مع بداية الألفية، واصلت ليلى تقديم الأدوار المميزة، أبرزها “باب الحارة” في الجزأين الأول والثاني، حيث جسدت شخصية “فوزية” ببراعة. لكنها انسحبت من الأجزاء اللاحقة لأسباب مادية، وهو قرار ندمت عليه لاحقًا بسبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل.
أعمال ليلى سمور الأخرى
إلى جانب أعمالها الشهيرة، شاركت ليلى في مسلسلات مثل “مرايا” مع ياسر العظمة، و”السيف والوصية”، و”سحاب”. كما قدمت أدوارًا في أفلام سينمائية مثل “الشمس في يوم غائم”، مما يبرز تنوعها الفني وقدرتها على التأقلم مع مختلف الأنواع الفنية.
ليلى سمور اليوم
اليوم، تعيش ليلى سمور حياة هادئة في فرنسا، بعيدًا عن صخب الوسط الفني. ورغم غيابها عن الشاشة، فإنها لا تزال حاضرة في ذاكرة محبيها بفضل أعمالها الخالدة. هناك أنباء عن عودتها المحتملة بأعمال جديدة، لكنها لم تؤكد ذلك بعد، مما يترك الجمهور في انتظار مفاجآت قد تحملها الأيام.