محمد كيلاني زوجته عمره أغانيه معلومات كاملة عنه

محمد كيلاني فنان مصري متعدد المواهب، اشتهر في عالم الغناء والتمثيل، وترك بصمة واضحة في الساحة الفنية المصرية منذ بداياته. ولد في القاهرة، ونشأ في بيئة شجعته على اكتشاف مواهبه منذ سن مبكرة. بدأ مسيرته كمغنٍ، حيث أظهر قدرات صوتية مميزة جعلته يتألق في أداء الأغاني العاطفية والوطنية على حد سواء، ثم توسع لاحقًا ليشمل التمثيل في عدد من الأعمال الدرامية. يتميز كيلاني بأسلوب غنائي يمزج بين الحداثة والطابع الشرقي الأصيل، مما جعله محط اهتمام الجمهور والنقاد على مدار سنوات. حياته الشخصية أيضًا لفتت الأنظار، خاصة مع علاقاته العاطفية وانتقاله بين الغناء والتمثيل، مما أضاف بُعدًا آخر لشخصيته الفنية.

زوجته محمد كيلاني

تزوج محمد كيلاني مرتين خلال حياته، مما جعل حياته العاطفية محط اهتمام الجمهور. زوجته الأولى كانت هند حداد، وهي سيدة من خارج الوسط الفني، وقد ارتبط بها عام 2012. أثمر هذا الزواج عن ابنهما الوحيد “حمزة”، لكن العلاقة لم تستمر طويلًا وانتهت بالانفصال بعد سنوات. ورغم الطلاق، يبدو أن العلاقة بينهما ظلت ودية، حيث ظهرت صور تجمعهما مع ابنهما في مناسبات عائلية، مما أثار إعجاب الجمهور بطبيعة العلاقة الحضارية بينهما. أما زوجته الثانية فهي سارة درويش، التي تزوجها في يوليو 2021 في حفل خاص بعيدًا عن الإعلام، بحضور الأهل والأصدقاء المقربين فقط. سارة درويش ليست من الوسط الفني، وقد احتفل كيلاني بعيد ميلادها في يونيو 2022 بنشر صور تجمعهما، واصفًا إياها بـ”نصفه الآخر”، معبرًا عن امتنانه لدعمها. لم يُعلن كيلاني عن أي انفصال عن سارة حتى الآن، مما يشير إلى استمرار علاقتهما حتى مارس 2025.

عمر محمد كيلاني

ولد محمد كيلاني في 6 يونيو 1983 في القاهرة، مما يعني أنه يبلغ من العمر الآن 41 عامًا اعتبارًا من مارس 2025. نشأ في بيئة عائلية داعمة، حيث كان والده مصدر إلهام كبير له، مما ساعده على اكتشاف موهبته الفنية في سن السادسة عشرة. بدأ حياته الفنية وهو في مقتبل العمر، حيث كان يغني في المدرسة قبل أن ينتقل إلى خشبة المسرح في المناسبات الرسمية والأوبرا. عمره الحالي يعكس مسيرة طويلة من العطاء الفني، حيث استطاع أن يحافظ على حضوره رغم فترات الغياب التي شهدتها مسيرته.

أغاني محمد كيلاني البارزة

اشتهر محمد كيلاني بتقديم مجموعة من الأغاني التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب محبيه. من أبرزها أغنية “تغيب تاني” التي أصدرها ضمن ألبومه الأول “ما فيهوش غلطة” في يناير 2011، والتي حصل بفضلها على لقب أفضل مطرب شاب في ذلك العام. هذه الأغنية كانت بداية انطلاقته الحقيقية، حيث مزجت بين الإحساس العميق والإيقاع الشبابي. كما قدم أغنية وطنية بعنوان “تسوى إيه”، التي أهداها لشهداء الشرطة المصرية، وأظهرت جانبًا آخر من موهبته في التعبير عن المشاعر الوطنية. بعد عودته من غياب طويل، أطلق أغنية “القلب الأبيض” التي لاقت ترحيبًا كبيرًا، مؤكدًا قدرته على التجدد والاستمرار في جذب الجمهور.

أغاني أخرى لمحمد كيلاني

بالإضافة إلى أغانيه الشهيرة، قدم كيلاني عددًا من الأعمال المميزة الأخرى. منها أغنية “شوية ذكريات” التي كانت تعاونًا مع عدد من المبدعين في مجال الكلمات والألحان، وأغنية “أكيد في مصر” التي كانت أول ظهور له في عالم الفيديو كليب عام 2005. كما تضمنت مسيرته أعمالًا مثل “أضمن منين” و”حبك إيه”، التي أظهرت تنوعه الفني وقدرته على تقديم ألوان مختلفة من الغناء. هذه الأغاني، رغم أنها لم تحقق نفس الضجة، إلا أنها ساهمت في تعزيز مكانته كفنان متعدد المواهب.

بداية محمد كيلاني الفنية

بدأ محمد كيلاني مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث اكتشف شغفه بالغناء أثناء دراسته في المدرسة. انتقل بعدها للغناء في المناسبات الرسمية، ثم التحق بجامعة العلوم الحديثة والآداب ليصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية. تلقى دروسًا صوتية وموسيقية ساعدته على تطوير أدائه، وبدعم من المحيطين به، دخل عالم الاحتراف. نقطة التحول الكبرى في مسيرته جاءت عندما تعاون مع المنتج أحمد مهدي، الذي آمن بموهبته وأنتج له ألبومه الأول، مما فتح له أبواب الشهرة.

محمد كيلاني في التمثيل

لم يكتفِ كيلاني بالغناء، بل اتجه إلى التمثيل ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرته. ظهر لأول مرة كممثل في مسلسل “مريم” عام 2015 كضيف شرف، ثم شارك في مسلسل “ونوس” عام 2016 بدور “نبيل” إلى جانب يحيى الفخراني. كما كان له ظهور مميز في مسلسل “فلانتينو” عام 2020 مع عادل إمام. هذه التجارب أثبتت أن كيلاني يمتلك حضورًا قويًا ليس فقط في الغناء، بل أيضًا على الشاشة، مما جعله فنانًا شاملًا.

علاقة محمد كيلاني بطليقته

بعد انفصاله عن زوجته الأولى هند حداد، حافظ كيلاني على علاقة طيبة معها، وهو ما أكدته الصور التي نشرها مع ابنه حمزة وأحيانًا مع هند وابنها من زوجها الثاني عمر الشناوي. في إحدى المناسبات، ظهر الجميع في صورة عائلية احتفالًا بعيد ميلاد حمزة، مما يعكس مستوى النضج والاحترام المتبادل بينهما. هذا السلوك لاقى استحسان الجمهور، الذي أشاد بقدرتهما على تجاوز الانفصال بطريقة إيجابية.

غياب محمد كيلاني وعودته

شهدت مسيرة محمد كيلاني فترات غياب طويلة، أبرزها بعد نجاحاته الأولى، حيث ابتعد عن الساحة الغنائية لسنوات. أثارت هذه الفترة تساؤلات الجمهور، خاصة مع تصريحاته لاحقًا عن أسباب الغياب التي أثارت الجدل. عاد بعدها بقوة من خلال أغانٍ جديدة مثل “القلب الأبيض”، مؤكدًا أن الابتعاد لم يقلل من شغفه أو قدرته على الإبداع. هذه العودة أعادت وضعه في دائرة الضوء، وأثبتت أن لديه جمهورًا لا يزال ينتظر أعماله.

تأثير محمد كيلاني على الجمهور

يتمتع محمد كيلاني بشعبية كبيرة بين محبي الفن الشبابي في مصر، حيث استطاع أن يخلق توازنًا بين الأغاني العاطفية والوطنية. أسلوبه البسيط والمباشر في الغناء جعله قريبًا من قلوب مستمعيه، بينما أدواره التمثيلية أضافت له قاعدة جماهيرية جديدة. يرى الكثيرون أن كيلاني يمثل جيلًا من الفنانين الذين يجمعون بين الأصالة والمعاصرة، مما يجعله نموذجًا للشباب الطامح في الفن.