مركز نوح درويش في الملعب

يُعتبر نوح درويش، اللاعب الشاب المنضم حديثاً إلى نادي برشلونة، واحداً من أبرز المواهب الألمانية الشابة في كرة القدم. وُلِد نوح عام 2006 في بلدة “فرايبورغ إم برايسغاو” بألمانيا لوالد عراقي وأم فرنسية، وبدأ مسيرته في فريق فرايبورغ الألماني، حيث تألق بشكل ملفت في دوري الشباب. يتميز درويش بقدرته العالية على اللعب في أكثر من مركز في وسط الملعب، مع ميل نحو دور صانع الألعاب بفضل دقة تمريراته ومهاراته الفائقة.

تألق نوح درويش مع الفرق الألمانية

بدأ نوح مسيرته الاحترافية في صفوف أكاديمية فريق فرايبورغ، حيث لعب ضمن الفئات العمرية لفريق الشباب وأظهر قدرات مميزة في تسجيل وصناعة الأهداف، مما جذب اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى مثل أرسنال. وقد قاد نوح منتخب ألمانيا تحت 17 عاماً في بطولة أوروبا، حيث ساهم في فوز ألمانيا باللقب بتسجيله هدفين وصناعة أربع تمريرات حاسمة، مما عزز مكانته كأحد أبرز اللاعبين الشباب الواعدين في القارة الأوروبية.

القدرات الفنية لنوح درويش في الملعب

يلعب نوح درويش بالقدم اليسرى، لكن يمتاز بمهارته في التحكم بالكرة بكلتا القدمين، مما يجعله قادراً على اللعب في مراكز مختلفة، سواء كصانع ألعاب أو كجناح. يمتاز بسرعته وقدرته على المراوغة، بالإضافة إلى نظرته الثاقبة داخل الملعب التي تساعده في قراءة مجريات اللعب وتوزيع التمريرات الدقيقة. ومع انتقاله إلى نادي برشلونة، من المتوقع أن يواصل تطوير مهاراته وأن يصبح أحد العناصر المهمة في خطط النادي المستقبلية، خاصة مع انضمامه لفريق برشلونة أتلتيك في المرحلة الحالية.

ديانة نوح درويش

تعد أصول نوح درويش متنوعة، فهو وُلد لأب من أصول عراقية وأم فرنسية، ويحتفظ بمكانة خاصة لدى جماهير العراق الذين يطمحون لرؤيته يمثل المنتخب العراقي في المستقبل. لم يتم الكشف علناً عن ديانته، إذ لم يتم تأكيد ذلك في المصادر الرسمية، لكن اهتمام جماهير عدة دول به يعكس التوقعات والطموحات المستقبلية حول مسيرته الدولية.

فرص نوح درويش الدولية المستقبلية

رغم انضمام نوح درويش إلى منتخب ألمانيا للشباب وتقلده شارة القيادة في منتخب تحت 17 عاماً، فإن الباب لا يزال مفتوحاً أمامه لتمثيل المنتخب العراقي مستقبلاً، وهو أمر طالما أمل به الجمهور العراقي. ومع استمراره في تطوير أدائه، يتوقع أن تشتد المنافسة بين الاتحاد الألماني ونظيره العراقي للفوز بخدماته كلاعب دولي، خاصة مع بروز مهاراته التي جعلته محط أنظار العديد من الأندية والاتحادات الكروية.

ختاماً

يبدو أن مستقبل نوح درويش في عالم كرة القدم يتجه نحو مزيد من التألق، إذ يمتلك اللاعب الشاب كل الإمكانيات اللازمة ليصبح من أهم اللاعبين في مركز صانع الألعاب، سواء في برشلونة أو مع المنتخبات التي يمثلها. ومع استمرار مسيرته، قد نشهد تطوراً في مساره الاحترافي الذي قد يقوده للعب دور أكبر سواء في برشلونة أو مع منتخب دولي يختاره.