تقع جمهورية ترينيداد وتوباغو في جنوب البحر الكاريبي، وتعتبر من الدول الجزرية الجميلة التي تتمتع بتنوع ثقافي وجغرافي. تتألف الجمهورية من جزيرتين رئيسيتين هما ترينيداد وتوباغو، حيث تميزت كل منهما بخصائصها الفريدة.
أقسام المقال
الجغرافيا في ترينيداد وتوباغو
تمتد جزيرة ترينيداد على مساحة 4828 كيلومتر مربع، وتتميز بسطحها السهلي إلى حد كبير مع وجود تلال تمثل مناطق تقسيم المياه بين أنهارها القصيرة. على النقيض من ذلك، تتكون جزيرة توباغو من قمة جبلية بركانية في الشمال ورصيف قاري مرجاني التكوين في الجنوب.
المناخ في ترينيداد وتوباغو
بسبب موقعها بالقرب من دائرة العرض العاشرة شمالاً، يتبع مناخ ترينيداد وتوباغو النمط الاستوائي المعدل. تتمتع البلاد بمعدلات حرارية مرتفعة على مدار العام وأمطار غزيرة، مما يساهم في تغطية مساحات واسعة من الجزيرتين بالغابات الاستوائية الكثيفة.
السكان في ترينيداد وتوباغو
يتميز سكان ترينيداد وتوباغو بتنوعهم العرقي الكبير. يشكل الأفارقة حوالي 43% من السكان، وهم أحفاد العبيد الذين جلبوا للعمل في زراعة المحاصيل. كما يشكل الهنود الآسيويون والصينيون نسبة كبيرة، حيث قدموا كعمال سُخرة بعد إلغاء تجارة العبيد. بالإضافة إلى ذلك، هناك أقليات من البريطانيين، الفرنسيين، البرتغاليين، الإسبان، والعرب الذين هاجروا من لبنان وسوريا. تعتبر الإنجليزية اللغة الرسمية للبلاد.
النشاط الاقتصادي في ترينيداد وتوباغو
تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي لسكان ترينيداد وتوباغو، حيث تُزرع المحاصيل النقدية مثل قصب السكر، الكاكاو، جوز الهند، البن، والموز. كما تمتلك البلاد صناعات مهمة مثل الصناعات الكيميائية وصناعة الإطارات. اكتُشف النفط في ترينيداد وتوباغو في سبعينيات القرن الماضي، مما عزز الاقتصاد الوطني.
العطلات الرسمية في ترينيداد وتوباغو
تحتفل ترينيداد وتوباغو بعدد من العطلات الرسمية التي تعكس التنوع الثقافي والديني في البلاد، منها عيد الاستقلال، الكريسماس، وعيد الفطر.