يُعتبر جورج أمير ويلز واحدًا من أبرز أفراد العائلة المالكة البريطانية، كونه الابن الأكبر للأمير وليام وكاثرين، أميرة ويلز. بصفته الثاني في خط الخلافة على العرش البريطاني بعد والده، يحظى جورج باهتمام واسع في المملكة المتحدة والعالم. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل حياته منذ ولادته وحتى الآن.
أقسام المقال
ولادة جورج أمير ويلز
وُلد الأمير جورج ألكسندر لويس في 22 يوليو 2013 في مستشفى سانت ماري بلندن، وهو الطفل الأول للأمير وليام وكاثرين. مع ولادته، أصبح الثالث في خط الخلافة على العرش البريطاني، وقد أُقيمت مراسم تعميده في 23 أكتوبر 2013 في كنيسة القصر الملكي بواسطة رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي.
تعليم جورج أمير ويلز
بدأ الأمير جورج تعليمه في مدرسة “توماس باترسي” في سبتمبر 2017، حيث التحق بالصفوف الدراسية تحت اسم جورج كامبريدج. في عام 2022، انتقل مع عائلته إلى منزل “أديلايد كوتيدج” بالقرب من وندسور، حيث التحق بمدرسة “لامبروك” الخاصة التي تضم طلابًا من العائلات الملكية والنخبة.
ديانة جورج أمير ويلز
ينتمي الأمير جورج إلى الكنيسة الأنجليكانية، وهي الديانة الرسمية للعائلة المالكة البريطانية. يُعتبر تعميد جورج في الكنيسة جزءًا من التقاليد الملكية التي تشمل الحفاظ على العقيدة الأنجليكانية ضمن العائلة المالكة. تلعب الكنيسة دورًا مركزيًا في حياة جورج وأسرته، حيث يُشارك الأمير في العديد من المناسبات الدينية التي تُقام تحت إشراف الكنيسة.
الحياة العامة لجورج أمير ويلز
رغم صغر سنه، إلا أن الأمير جورج قد شارك في عدد من المناسبات الملكية الهامة، مثل ظهوره على شرفة قصر باكنغهام في احتفالات “تروبينج ذا كولور”. تحرص عائلته على حمايته من وسائل الإعلام لضمان نموه في بيئة طبيعية قدر الإمكان، ورغم ذلك، يُعتبر تأثيره على عالم الأزياء كبيرًا، حيث يؤدي ظهوره العلني إلى زيادة الإقبال على شراء الملابس والمنتجات التي يرتديها.
ختامًا
يُعد الأمير جورج شخصية محورية في مستقبل العائلة المالكة البريطانية، ومع مرور الوقت، من المتوقع أن يواصل مسيرته ضمن هذه العائلة التي تشغل مكانة بارزة في تاريخ بريطانيا. ومع ذلك، تبقى تفاصيل حياته المستقبلية رهنًا بالتقاليد الملكية والواجبات الموكلة إليه.