معلومات عن منى عبد الغني

منى عبد الغني هي واحدة من أبرز الفنانات المصريات اللواتي تركن بصمة كبيرة في مجالي الغناء والتمثيل. وُلدت في 14 نوفمبر 1964، وبدأت مسيرتها الفنية في الثمانينيات، حيث انضمت إلى فرقة “الأصدقاء” التي أسسها الموسيقار عمار الشريعي، وكانت لها تجارب ناجحة في تقديم العديد من الألبومات الغنائية والتمثيل في العديد من الأفلام والمسلسلات.

البدايات الفنية لمنى عبد الغني

بدأت منى عبد الغني مشوارها الفني في فترة الثمانينيات، عندما انضمت إلى فرقة “الأصدقاء” التي كانت تضم مجموعة من الفنانين الشبان آنذاك مثل علاء عبد الخالق وحنان. الفرقة قدّمت عدداً من الأغاني الناجحة مثل “الحدود” و”ح نغني”. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت منى عدة ألبومات غنائية كان من أبرزها “أصحاب” في عام 1989 و”سهرانين” في 1990، وقد لاقت هذه الأعمال نجاحاً جماهيرياً واسعاً.

منى عبد الغني ومسيرتها في التمثيل

بجانب مسيرتها الغنائية، برزت منى عبد الغني كممثلة موهوبة حيث شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية. من أبرز أعمالها فيلم “الباشا” الذي شاركت فيه مع النجمين أحمد زكي ومحمود حميدة، وفيلم “بنات في ورطة”. كما قدمت العديد من المسلسلات الناجحة مثل “عروس البحر” و”لؤلؤ وأصداف”. عرفت منى بقدرتها على تنويع أدوارها بين الأعمال الدرامية والكوميدية مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور.

ديانة منى عبد الغني وتأثيرها على حياتها

منى عبد الغني مسلمة وقد انعكس هذا على حياتها الشخصية والفنية. في عام 1998، قررت ارتداء الحجاب والتوقف عن الغناء لفترة قصيرة، وذلك بعد وفاة شقيقها الذي كان له تأثير كبير في اتخاذها هذا القرار. إلا أن الحجاب لم يمنعها من العودة إلى الساحة الفنية، حيث عادت للغناء ولكن بأغاني تحمل طابعاً دينياً واجتماعياً. كما استمرت في التمثيل وقدمت أدواراً تتناسب مع التزامها بالحجاب.

الحياة الشخصية لمنى عبد الغني

تزوجت منى عبد الغني مرتين، كان الزواج الأول من الموسيقار أحمد شريف سلامة، وأنجبت منه ولدين هما كريم وريم. بعد انفصالهما، تزوجت من رجل الأعمال محمد قورة، ولكن زواجهما انتهى أيضاً بالطلاق بعد عدة سنوات. منى كانت دائماً قريبة من عائلتها وأطفالها، وما زالت تحتفظ بعلاقات طيبة مع عائلتها السابقة.

العودة إلى الساحة الفنية

بعد فترة من الاعتزال، قررت منى عبد الغني العودة إلى الساحة الفنية ولكن بشكل مختلف. حيث قدمت برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي حقق نجاحاً كبيراً وكان له طابع اجتماعي. عادت أيضاً للتمثيل في عدد من المسلسلات والأعمال الفنية مثل “فوق السحاب” و”الحساب يجمع”. منى تميزت بأسلوبها الهادئ والمتزن في التقديم، وهو ما أكسبها قاعدة جماهيرية جديدة.

منى عبد الغني والمشاركة المجتمعية

إلى جانب مسيرتها الفنية، كانت منى عبد الغني دائماً نشطة في المجال المجتمعي. شاركت في العديد من الحملات الاجتماعية والخيرية التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة لشرائح مختلفة من المجتمع. كما أنها كانت حريصة على تقديم أغاني تحمل رسائل اجتماعية ودينية مثل أوبريت “القدس هترجع لنا” الذي قدمته بعد وفاة الطفل الفلسطيني محمد الدرة.