تعد ويلز واحدة من الدول التأسيسية الأربع للمملكة المتحدة، وتتميز بتنوعها الثقافي والجغرافي. تقع في الجزء الجنوبي الغربي من بريطانيا العظمى وتجاورها إنجلترا من الشرق والمحيط الأطلسي من الغرب. العاصمة وأكبر مدينة هي كارديف.
أقسام المقال
ويلز: التاريخ والثقافة
تعود أصول الهوية الوطنية الويلزية إلى القرن الخامس بعد الانسحاب الروماني من بريطانيا، وتعتبر ويلز إحدى الأمم الكلتية الحديثة. شهدت ويلز العديد من الأحداث التاريخية البارزة، مثل الثورة الويلزية بقيادة أوين جليندور في القرن الخامس عشر، والتي أسفرت لفترة قصيرة عن إعادة تأسيس إمارة ويلزية مستقلة. تم ضم ويلز بشكل كامل إلى إنجلترا في عام 1535 وتم إخضاعها للنظام القانوني الإنجليزي.
ويلز: الطبيعة والجغرافيا
تشتهر ويلز بمناظرها الطبيعية الخلابة والمتنوعة، حيث تضم أكبر عدد من القلاع في العالم. تتمتع البلاد بساحل وعر، شواطئ خلابة، ووديان غنية، بالإضافة إلى منتزهات وطنية تقع في أعالي الجبال. يمكنك الاستمتاع بمغامرات مثيرة مثل ركوب الأمواج والمشي على طول مسار ساحل ويلز الذي يمتد لمسافة 870 ميلاً.
ويلز: السكان والثقافة المحلية
السكان في ويلز ودودون للغاية ويتميزون بحسن ضيافتهم. الثقافة الويلزية غنية بالتقاليد والاحتفالات، واللغة الويلزية لا تزال مستخدمة على نطاق واسع. الحياة العائلية مهمة جداً، حيث يقضي السكان معظم المناسبات الخاصة مع عائلاتهم. يتميز المطبخ الويلزي بأطباقه التقليدية مثل اليخنة والأسماك الطازجة.
ويلز: الطقس والمناخ
تتمتع ويلز بمناخ بحري معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 4 درجات مئوية في يناير و16 درجة مئوية في يوليو وأغسطس. تساقط الأمطار متكرر على مدار السنة، وقد يتساقط الثلج في المرتفعات خلال فصل الشتاء.
ويلز: الدين والاحتفالات
أصبح شعب ويلز علمانياً بشكل متزايد، على الرغم من أن العديد منهم يتبعون الكنائس البروتستانتية وغير المطابقة. المنهجية الكالفينية هي المذهب الأكثر انتشاراً، خاصة في المناطق الناطقة باللغة الويلزية. الكاثوليكية الرومانية تمثل أقلية صغيرة ولكنها في تزايد.
ويلز: الاقتصاد والتعليم
الاقتصاد الويلزي متنوع، حيث يعتمد على قطاعات مثل التعدين والصناعة والخدمات. تتميز ويلز أيضاً بنظام تعليمي قوي، مع العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية الرائدة. العاصمة كارديف تعد مركزاً تجارياً وثقافياً رئيسياً في البلاد.